البارت الثاني

121 6 0
                                    

وركضت خلفها لكنها ابططٓأت من سُرعتها عندما رأت نيكول ساقطة ويونغ مين يُمسك بيدها لتقف وهو يبتسم لها ابتسامه اعتذار لطيفة..

اعتذرت نيكول بخجل ..بينما ابتسم يونغ مين بـ لطـآفـة قائلاً: لا داعي للإعتذار فـأنا الذي لم يرى, انه خطأي ..وذهب بينما أمسكت نيكول وجهها الخجل بسعادة..وكـ أنها وآقعه في حُب احدهم..

اقتربت جي يون عندما ذهب يونغ مين وهي تُحاول الابتسام بعدما رأت الجو الذي يُحيط المكان والأهم من ذلك وجه نيكول الذي تلّون بألوان الطيف وكأن يونغ مين اعترف لها ولم يعتذر لها!

جي يون ببتسامه تحّولت لضحكة: مابال وجهكِ نيكول ! إن قوس المطر قد حزن الأن ..

نيكول: أصمتي ! ثم لماذا قد يحزن؟

جي يون قالت ضاحكة : لانكِ سرقتي ألوانه وارتفع صوت ضحكتها

نيكول بغيض تخفي خجلها:اصمتي! وهيا لنذهب الى المنزل ..

مشت جي يون بخطوات واسعه لتقف امام الباب الواسع الذي يخرجون منه الطلبه لتقول : ان لم تسرعي لن تجلسي على الارجوحه .. وركضت

نيكول وكأنها تذكرت : يااااه دعينا نذهب معا ..! ولحقت بها

جلست جي يون على الارجوحه القديمه بتعب ..وهي تلهث..

نيكول بغيض وهي تجلس أمامها على التُربه: ما هذا ! انا التي كُنت في الامام هذا ليس عدلاً!

جي يون تضحك بإستفزاز: هاهاها ، كُنتِ يا فتاة..فلا احد يسبقني في الركض هه..

رفعت نيكول حاجبها: ياللغرورك.. ثم تربعت قائله : لن اقم من هنا ..<')

جي يون ترفع قدمها امام وجهه نيكول قائله: يا ابتعدي اريد ان اتأرجح..

نيكول بضحكه ومكر: انني ارى سروالك الداخلي..!

جي يون بإحراج وغضب وهي تمسك تنورتها صارخه على وجهه نيكول :يـــآآآآآآآآآه

نيكول بضحكه : بــآآآبــو!

جي يون بغباء تنقل نظرها في وجهه نيكول وتنورتها القصيرة : كيف رأيتيه وانا أردتي بنطالي الرياضي ..

نيكول بضحكه على غباء جي يون : أيتها الحمقاء..

رجعا لموضوع التأرجح ,أخذت نيكول تعاندها الى ان دعتها تلعب ,ثم رجعا الى المنزل بعد ضحك ولعب, ودّعا بعضهما امام المنزل ودخلت نيكول منزلها,لتدخل الاخرى منزلها ايضا..
_______________________

خرجت نيكول من الحمام وهي تفرك عيناها بتعب استلقت على فراشها محاوله للنوم لكنها تذكرت ما حصل لها ..نيكول وهي تمسك خدها المُمحر بخجل..تنهدت بسعاده وأغمضت عيناها وهي مُبتسمه لتدخل في احلام ورديه جميله ..

__________

جي يون وهي تضع القلم اعلى شفاتها, تمتمت بخفوت: لماذا وقعتُ في حُبة! *تركت القلم و واغلقت الاضواء ثم ذهبت الى سريرها طارده أفكارها التي لا تتوقف في مُحاوله للنوم *

*اتمنى ان البارت أنال على إعجابكم

لـقد وقعـنا في حُب التـوأمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن