الفصل الأول ( لا شيء شخصي مجرد عمل )

917 14 3
                                    

> إيريك <

اشعلت سيجارتي وانا في أحد أزقة هذهـ المدينة العريقة وعند قدمي ثلاثة عشر شخص تم ضربهم من قبلي على الارض لأنهم لم يدفعوا لي بعض الأموال ... يالهم من بخلاء ، كنت افتش في جيوبهم وحقائبهم فوجدت بعض الاشياء مثيرة الاهتمام فأخذتها وغادرت بعد ان اطفئت سيجارتي على جبين احدهم .. فأنا ذاهب إلى العمل ولا يسمح بتدخين هناك .. قوانين مقرفة ، وصلت إلى تلك الشركة التي اعمل بها وكنت ارتب مظهري قبل الدخول ثم دخلت لأقابل فتاة الاستقبال الجميلة .. انها جميلة جدا لدرجة انني اريد ان اقبلها ولكن للاسف انها متزوجة ذلك الغبي الذي يعمل في الطابق الثالث .. اعتقد كان يدعى سام ، انه قريب لمدير هذهـ الشركة اللعينة ، ذهبت بأتجاهـ المصعد وقمت بضغط على الزر وكان بقربي ذلك الاحمق سام وهو يبتسم إلي قائلا " يوم سعيد سيد إيريك " نظرت إليه وقلت ( أهـ ذكرني من انت مجددا ؟؟) اختفت تلك الابتسامة من وجهه وقال " انا سام احد اقرباء جيف .. انني اعمل هنا منذ 4 اشهر " فقلت ( اوهـ  حقا هل مضى كل هذا الوقت على وجودك هنا ، اتمنى ألا تفهمني خطأ ولكنني لا اتذكر ...) اكملت هامسا ( الأوغاد الذين يأتون هنا عن طريق فرك مؤخرة اقاربهم .. حسنا ) فتح باب المصعد ودخلت وحاول الدخول ولكنني دفعته إلى الخارج ثم اغلقت باب المصعد سريعا وأقوم بالضغط على الطابق الثالث والعشرون ليفتح باب المصعد واجد مساعدتي تقف امامه بـ 5 اقدام وتحمل كم هائلا من الأوراق .. تبا ذلك المدير السمين يريد ارهاقي بالعمل مجددا ، اخذت بعض الاوراق منها وقلت لها بهمس ( اذهبي إلى انجلينا واخبريها ان تنجزها وإلا جعلتها تدفع ثمن غباء عشيقها ) ارتجفت قليلا ثم غادرت .. ذهبت إلى مكتبي وانهيتها في غضون ربع ساعة ثم قمت بأخذ غفوة بسيطة ولكنها سرعان ما تم ايقاظي بصراخ ذلك السمين الذي اتى ومعه تلك الفتاة انجلينا فقال " ايها الكسول هل تقوم بأعطاء اعمالك لغيرك " وقام بألقاء مجموعة الاوراق علي وقال " اجمعها وانجزها الان ايها الفاشل الكسول " وقف وقمت بلكمه على وجهه ليسقط على الارض ونظرت إلى انجلينا وقلت لها ( اذا انجلينا هل اعتقدت بأنني سأسكت على صراخه ؟ وقول انا اسف سامحني لن اعيدها هههههـ ) صفعتها على وجهها لدرجة ان جميع من في كانوا يتحدثون سكتوا ياله من منظر جميل ههـ ، وقلت ( اسمعيني ايتها الساقطة انا لن اكرر كلامي مادام عشيقك يتعامل معي ولا يدفع اذا انتي ستدفعين ولا تعتقدي انه هذا السمين سينقذك عندما تغرينه بعمليات تجميلك هذهـ .. والان يمكنك ان تنهي العمل وانا سأتعامل مع السمين ههههـ ) غادرت وهي تبكي وترتجف من الخوف اما مساعدتي كالعادة تتظاهر كأنها لم ترا شيئا وقامت بوضع كوب من القهوة على المكتب ثم غادرت واغلقت الباب امسكت مديري السمين وايقظته بلكمة على وجهه وقلت ( عزيزي لما انت نائم في العمل اتريد قهوة ..هههـ) بدأ يصرخ ويبتعد إلى الزاوية وقال " انت مفصول ايها الحقير .. كيف تتجرأ على ضربي؟! " اخرجت سكين صغيرة وكنت الوح بها امامه فقلت وانا ابتسم ( هل انت متأكد بذلك ؟) والقيتها بالقرب منها فبلل نفسه .. ياله من جبان سمين فقلت ( سنكمل هذا اليوم كأي يوم عادي .. انا انهيت عملي .. انت استلمت عملي مني وهكذا ، ان علمت انك فصلتني وتم منعي من الدخول غدا .. سأجعلك ترقد في المستشفى مع ابن اخيك ههههـ) امسكت بكوب القهوة وشربته أهـ .. لذيذ كالعادة ، فتحت الباب فهرب من مكتبي بسرعة واخبرت مساعدتي ان تقوم بأستدعاء احد المنظفين ليقوم بتنظيف مكتبي فقد اصبح قذرا بسبب ذلك الطفل هههـ ، انتهى يوم العمل دون ان اسمع شيئا من ذلك السمين واقد انهت تلك الساقطة عملها وقمت بفك ربطة العنث المزعجة واشعلت سيجارتي وبدأت بالتجوال في المدينة  لأقابل شون عشيق تلك الساقطة فقال " قلت لك سأدفع قريبا  لا تدخل انجلينا بهذهـ الامور" فقلت ( لقد سمعت هذا الكلام لـ مليون مرة .. حسنا انا اليوم اشعر بسعادة لذا سأمنحك يومان لتقوم بأعطائي اموالي وإلا سيكتب في الصحف فتاة في ال 25 من عمرها انتحرت قفزا من احد المباني ههههـ ) فدفعني إلى الخلف بقوة وقال " انت مجنون تستحق الموت " هرب من المكان واحاطني خمسة اشخاص اثنان منهم معهم مسدس والباقين يحملون تلك السكاكين فقلت ( ممل ، الم تجدوا سوى تلك الاسلحة الرخيصة .. وايضا سؤال قبل ان ابرحكم ضربا ، كم دفع لكم ذلك الغبي لكي تقرروا ان تقوموا بمواجهتي؟ ههـ ) فقال احدهم " وما شأنك أيها السافل .. فقط ابقى ساكنا وليكون موتك سريعا هههـ " فرقعت اصابعي وتوجهت على الفور لحاملي الاسلحة النارية فهم مزعجون فقمت بكسر يدهـ واخذت سلاحه واطلقت على قدم الاخر وبينما حاول الباقون اصابتي قمت بكسر اياديهم جميعا واخذت تلك الاسلحة منهم وعلى مايبدو ان الشرطة قادمة بسبب بلاغ احد المارة ههـ ، ولكنني كنت فضولي فذهبت لصاحب الفم الكبير بينهم وقلت ( اذا كم دفع لكم ؟)  فبصق علي .. فقلت ( أهـ حسنا بما أن الامر هكذا ) اطلقت النار عليه حتى فرغ المسدس ثم القيته على الارض بعد ان مسحت بصماتي منه وبطبع لم القي بقية الاسلحة فأنا اريدها ذكرى لهذا اليوم هههـ وقمت بلكم البقية حتى فقدوا الوعي ، وعندما اتت الشرطة بعد نصف ساعة انهم بطيئون جدا ، كان معهم شخصين اعرفهما .. فقلت ( مايلز و راسل .. كيف حالكما ؟ ) نظر إلي مايلز وقال " مالذي فعلته إيريك ؟" فقلت ( ومن قال انه انا ، انني الضحية هنا ههـ ، يمكنك الاستمتاع بهذهـ القضية وحلها مايلز بسرعة لتترقى مارأيك ؟) فقال " مالذي تقصدهـ ؟" عندما حاول احد الشرطة تفتيشي اوقفه راسل وقال "لا بأس " فقلت ( جيد راسل ههـ لاتنسى ان تجعل هؤلاء الشبان يخرسون عندما يخرجون من المستشفى هههـ ، و مايلز بأمكاني اعطائك تفاصيل عن القاتل .. تبحث عنه تجدهـ برقم قياسي .. تحصل على ترقية .. تسدد ديونك مارأيك ؟) لم يكن هناك خيار امامه فوافق على الفور فأعطيته صورة شون ومعلومات حوله وهمست له (لا تقلق بشأن الدليل الرئيسي فأنا سأصنع لك واحد ببصماته ههـ ، اذهب إلى منزله بعد ساعة ونصف ) وغادرت بعد ان وضعت بعض المال في جيب راسل .. وذهبت إلى منزلي واحضرت بعض المخدر ، وذهبت إلى عنوان شون وكان يحتفل يعتقد انني قد قتلت ياله من غبي جدا هههـ ، دخلت عبر الباب الخلفي وقبل أن تذهب انجلينا إلى المطبخ وضعت بعض المخدر في طعامهما ومن ثم قامت بتقديمه وبدأا بتناوله وبعد مدة شعرا بنعاس ثم سقطا نائمين جيد جيد ههـ ، امسكت بيد شون و اضعها على السلاح  حتى اصبحت بصماته عليه ومن ثم قمت بمسح المحادثة بينه وبين أولئك الاغبياء لكي يبدو انه قتله بعد ان حصل على مايريد هههـ جميل ثم خرجت من المنزل ووضعت السلاح في كيس الادلة لأرى مايلز قد اتى على الموعد فقد استيقظ شون قبل قليل من تأثير المخدر وهو لا يعلم مالذي جرى ههـ ، قمت بأعطاء مايلز ذلك الكيس وغادرت عائدا إلى المنزل .. تبا اليوم كان شاقا جدا ، قمت بفتح على الاخبار لأجد انه تم القبض على شون بجريمة قتل وضرب عدة اشخاص ، سيكون هناك محكمة له في الغد لتحديد مصيرهـ ، اما انجلينا يبدو انها في حالة حيرة وخوف لا تدري مالذي تفعله هههـ .. دائما تسير الامور كما اخطط لها ، لا أحد يوقفني ما دمت امتلك ما لا يريدهـ الناس هههـ .


~ انتهى الفصل ~

_______________________________

الفصل القادم بعنوان ( بداية  غير متوقعة ) 

كيف  تصبح  وغدًا ؟.. ~ مكتملة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن