اين المفر ؟ انا في خطر ...

9.2K 478 20
                                    

حملني الى غرفتي و انا لاستطيع الفرار ...انا محاصرة مع كائن غريب و بالتاكيد ليس انسانا عاديا...انا لاملك احدا لاتصل به انا وحيدة في هذا العالم بدات انظر اليه و عيني تخوناني..انه وسيم بطريقة مزعجة حدة انفه دليل على كبريائه اللعين و بشرته المريمية الكريمية تشع بطريقة جميلة وشكل عينيه المقوستان و عمق بؤبؤهما تغوص الروح فيهما لم يكن انسانا و بالتاكيد لست في كامل عقلي مالذي افكر فيه و لما انظر اليه لحظة لما استطيع سماع نبض قلبه السريع لوهلة ظننته مصاص دماء ولكنه ليس كذلك لا قلب لمصاصي دماء من انت بل..كيف ساهرب ...وضعني فوق اريكة غرفته دخلتها ووجدت طلاسم كثيرة في غرفته اغرب غرفة رايتها زجاج نوافذ عازلة للضوء و سرير ضخم جدا و كتب كثيرة و اله موسيقى قديمه للعازف باخ رغم جمالها الا انها تبدو قديمة ...لوهلة قطعت صمتي و سالته ...
نيكول : من انت * بعينين ذابله و ووجه مخطوف و ذابل كذلك*
شوغا: ههههه ...*وواصل البحث في كتبه*
نيكول: لماذا تفعل هذا...*لم يعرني اهتماما*
نيكول: هل انت مصاص دماء؟*كسر الكاس الذي كان يرتشفه و اعصاب عنقه بدات تبرز*
نيكول: لما لا ترد اي نوع من الوحوش انت اتريد قتلي و لاتريدني ان اسال ماذا تظن نفسك فاعلا يا هذا*توجه نحوي واحسست ان اعصابي قد جمدت كانت خطراته تشبه ااهدوء مابعد العاصفه و قد اصبت هاته المرة*شد شعري بين ذراعيه و اقترب من وجهي بالكاد كان يلتصق بوجهي*
شوغا: وحش؟ هل تنعتينني بالوحش؛ انتي اخر شخص يحق لك ان تعرفي تريدين ان تعرفي ؟*من غير وعي اجبت بنعم*
شوغا: انا ...*وشد شعري اكثر الى ان وقفت* اسوا كوابيسك رعبا انا كائن نادر لست مصاص دماء قرف انا ايترباير eterpire *
لم افهم و لكنني اضاف
شوغا: انا هجين انا نصف مصاص دماء نقي و نبيل و نصفي انسان خالد انا اشكل خطرا لذا انطويت على نفسي ...ساوفر عنك سماع قصتي انا هجين ولكن بدماء نقيه انا الناجي الوحيد و الفصيلة النادره بامكاني ان اصير انسان و ووخش وقتما اريد لكن اخوتي خالدون تماما...*و تذكر صوره امراه تناديه و قد قتلت* الان و بعد ان عرفتي ..انت ستصيرين ذلك القربان الذي سيجعلني اعيش لان الاكسير الذي اعيش منه بالكاد نادر ...ستكونين كباقياتك...
نيكول: باقياتي؟
شوغا: يكشف عن قوارير دم و عليها اسماء فتيات...*وقعت من شده هول المنظر لاول مره خفت في حياتي كلها انا ساموت ولن اعيش ...بكيت بيني و بين نفسي ولم استطع فبكيت حقا...
شوغا: خذي املئ هاته الاوراق سيبدا عملك معي من الغد نسيت و اياكي وان تطلعي احدا بماسمعته او رايته لانك لن تري نور الحياه ثانيه انصرفي...

*خفت ان اغفو غفت ان انزل لاكل خفت من كل شيء لم اعد احتمل اخذت اقرا الاوراق و علمت ان اردت ان اعيش عالاقل للايام الباقيه يجب علي ان التزم الصمت ...
*في مساء الغد لبست ملابسي و كانت لاباس بها و نزلت لاجده كالعاده بحله سوداء و لكن المختلف هو شعره المجعد نزلت و اخبرته بانني جاهزة*
شوغا: سوجين تاي اهتموا بالمنزل لحين عودتي و اطلعوني علئ ايه اخبار ساكون متاحا...
سوجين: بالتاكيد يا اخي...
تاي : *غمز لنيكول* كوني هادئه و مطيعه *وابتسم لي *
-ركبت السياره و جلست بجانبه وضع سماعات و بدا يستمع الى موسيقى كنت اسمعها و كنت احب ذلك النوع من الموسيقى فتحت النافذه و كنت ارتقبه عله سيصرخ كالمره القادمه لكنه لم يفعل ففتحتها كلها..اذا بشعره الحريري يتناثر هنا و هناك كان منظره بريئا كيف كان جميلا و لطيفا كان رائعا كيف لشخص مثله ان يكون شريرا و باردا ...بدات انظر الى السماء المليئة بالنجوم و ووضعت راسي على حافة النافذه و رفعت يدي ورايت تلك العلامة التي على معصمي ونفرت تلك الذكرى المؤلمه جدا اين المفر؛ انا في خطر انا حقا في خطر مالعمل الان...و لما انا * فجاة سمعته يسعل و يبحث عن شيء بين جيوبه و طلب من السائق ان يقف...
شوغا: لا.....*يسعل* اين وضعته...
نيكول : مابك ماا...
شوغا: اخرسي.....اين هو الشراب اين القاروره*بدات عروق زرقاء تنتشر من رقبته الى وجهه* فعلمت انه بحاجه الى تلك القاروره التي لم يجدها و التي كانت عندي و لكنني نسيتها...مالعمل...هل سيموت؛ اذا مات هل ساهرب .؟ لكن اخوته لن يتركوني بخير...
نيكول: تعال....
شوغا: ماذا؟ انا لست بحاجه لسماعك ..
نيكول: استمع لما اقول..* ونظر اليها* -ازحت شعري من على رقبتي و ابعدت قلادتي *
شوغا: ماذا تفعلين*مشدوها*
نيكول: هيا اسرع ولكن ليس معصمي لان هذا مؤلم..
شوغا: لست مصاص دماء لما لا تفهمين انا لا اشرب الا بشروط كفاك عبثا...
نيكول: و ماذا ان...م...مت؟ انا لا اريد لاخوتك ان يقتلوني ...
شوغا: ههه اهذا ما تفكرين فيه؟ * دنا مني و امسك بذراعي خشيت ان يغرس انيابه في معصمي لكنه امسك رقبتي نفخ فيها و احسست باحساس غريب مالذي يفعله بحق الجحيم قبل رقبتي و ثانيه غرس انيابه فيها و من الالم كرده فعل خدشت بشرته صار يتعمق اكثر و احسست ان شيئا يسحب مني و بعدها بدقيقه انتهى ولكن الدم سال من رقبتي فمزق جزءا من اكمام قميصهث ووضعه علي نظر الي بغرابه و فجاه امقضرالسائق علي و كانت انيابه بارزه لان دمي كان مكشوفا فضربه شوغا و لوى رقبته كان هول المنظر غريبا لقد كان السائق مصاص دماء ايضا ..
شوغا: اركبي بجانبي ساقود...*حرك السياره و اقلع*
نيكول: *تضمد جرح رقبتها* اه ...مؤلم...
شوغا:*يوقف السياره* كم انتي غبيه هكذا ستزيدين من النزيف ...*ضمد جرحها بطريقه غريبه لكنه اوقف النريف حقا*رمقني بطريقه غريبه لم افهمها و فجاه قبلني بشراسه لم اتحملها كاد نفسي ان ينقطع*
شوغا: تعابيرك مضحكه يا مهرجه...لم تواعدي احدا من قبل و من جيهوب هذا؟ انه وسيم...
نيكول: ماذا هل تعرف؟
شوغا: هههه الان صرت اعرفه ...لكنني لم اتخيل ان هذه قبلتك الاولى ...
نيكول: انك غبي و حقير * فجاه دوت صفعه تالم خدي لها...
شوغا: قوليها ثانية و سامحوك من على الارض...

🔗🔗اسيرة سلاسل البارد 🔗🔗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن