🔗🔗اسيرة سلاسل البارد 🔗🔗

حين تموت الحياة 🔒

هل ما اسمعه حقيقي؟ هل...
تاي : لاصدق مالذي يقوله اخي😐

نيكول:اتركني لوحدي لو سمحت ياتاي...
-خرج تاي منزعجا و اغلق الباب-
جلست انظر لنفسي الى المراه من كان يصدق انني ساصل الى هكذا طريق! من انا ؟ولما يحدث لي هذا؟

*في اوج تلك الافكار كان شوقا يقود بطريقه جنونيه الى ان وصل الى متجر على الطريق كان هو و امه يتناولان الديوك بوكي على ناصيه الطريق! اجل كانت امه بشريه!
اشترى بعض منه و بدا يبكي بحرقه و يضرب المقود بيديه افرط في الشرب كثيرا ...ولم يتمالك نفسه الا و قد اتصل به صديقه سيهون؛

*شوغا: ماذا هناك-مجيبا على الهاتف-
سيهون: هل حقا مايقوله تاي صحيح...انت س ت..
شوغا: اجل ساتزوج من نيكول -واغلق الخط-كان كلما سمع اسم نيكول ينتابه شعور من الغضب و الغرابه مالذي يخدث معه!

بعد مده كان البيت مظلما صعد شوغا الغرفه و قبل ذلك مر بغرفه نيكول فوجدها مفتوحه علمصراعيها و هي تبكي و تنظر الى المراه فاتجه نحوها...

شوغا: ايتها الغبيه الن تنامي ...
-انتفضت من مكانها و استدارت لتقابل وجها في شده العبوس و لكنه يبدو رائعا*

نيكول: لماذا ؟ مالذي فعلته لما تريد ان تفعلي بي هذا انا لم اقتل اختك*ظلت نيكول تحاول افهام شوغا ما يحدث و كعادته يكره كثره الكلام فازعجه فقبلها قبله شهقت بعدها كلماتها و من غير ان يشعر وجد نفسه يقبل فيها بشغف و يمسك بعنقها وهي ترجع الى الوراء الى ان التصقت بالجدار*
ابتعد عن شفتيها لبرهة وصار يرمقها فلمح دموعا تترقرق من عينيها اللتان صارتا تتلالآن وسط ضوء القمر لم يستطع تمالك نفسه
شوغا: جميله...
نيكول:*تنظى اليه تحاول فهم مايحصل بطريقه بريئه*لم تعلم انها تشعل شيئا بداخله و ياليتها لم تفعل!
طوقها من خصرها و صارت عضلات بطنه تلامس جسدها الخفيف امسك خصلاتها وقبل عنقها لم تدري نيكول ماذا تفعل وقتها استسلمت للوحش البريء حملها ووضعها على السرير و اعتلاها بينما هي تغمض عينيها و تمسك بحواف قميصه ولكن شعرت بانفاسه الدافئه تخترق جسدها فبادلته اول وبحق اول قبله لها من مفترس احلامها انه هو كما تخيلته هل يفعل هذا لانه يحبها لا احد يعرف !
مرت تلك الليله و عندما استفاقت وجدت نفسها مطوقه بذراعيه وشعره متجعد ينام في فوضى ولكن بطريقه تخطف قلب اي فتاه ذلك الجسد ذلك الوجه من سيقاوم!
نظرت اليه وهي تتساؤل عنما حدث!
اجل لم تعد نيكول فتاة عذراء بعد الان لم تعرف ماذا سيخدث ذهبت الى الحمام واذا هي كذلك ...
امسك شوغا معصمها فجاه*

شوغا : *يجلس خلف ظهرها*ويرى علامات انيابه على رقبتها اخذ محرمه ضمدها
لاداعي لاي شيء فانت اليوم ستكونين كالامس

نيكول: ماذا؟
شوغا:اذهبي اريد الاستحمام...
نيكول: ماذا ايها ...السافل لقد قتلت حياتي كيف لك ان تكون باردا هكذا...
شوغا: لن اعيد كلامي مرتين ...*ويدفعها*
كانت نيكول لا تفارق خيال شوغا انه يحس بشيء نحوها ولكن لما يتحول ليصبح وغدا لا احد يعرف بما يفكر به

#اسفه البارت قصير بس وعد راح اكتب بكره اجمل بارت و اطول كمان
شو توقعاتكم ؟ شو راح يصير!