ولكن قل لي..من سيتذكر ظلا عابرا..
ظل لم ينتبه لوجوده أحد..لم يلمحه أحد بين تلك الشقوق..و أمام تلك الزوايا ..خلف تلك الابتسامات..
ظل شققه الإهمال ..ومزقه ألم النسيان...
ياصديقي لن تكون إلا ظلا في حياتهم ..طالمة أنت صامت..سامحا لهم بأن يحركوك كيفما شاء بهم الهوي. يستنفزون كل ما لك من قوي..ثم يلقون بك جانبا..فوق رف الاحتياط..كأنك احد تلك الكتب العتيقة التي لايقرأها أحد.. موجودة في البيوت للزينة فقط!