البارت الثامن

92 9 15
                                    

فرأت زوجت الملك السيف في يده بكت ولم تقدر علي ان تتوقف عن البكاء، فهيا لا تعلم ما يدور في عقله
والملك وبدون تردد اخذ السيف وقطع رأس ابنه الوحيد الذي كان ثيرث الملك من بعده واخذ بدم ابنه
ويلقيه علي تمثال صديقه وتحول من حجر الي بشر .
فنظر الشحاذ الي الملك وقال وبصوتا مرتفع "انا ذاهب لن ولم اكمل معك لقد اتهمتني بالكراهيه لكوني ادافع عنك ولكوني صديقك سأذهب بعيدا."

صرخ الملك قألا "ماذا؟ لقد ذبحت ابني وخسرت زوجتي وشعبي ومملكتي لأجلك وستذهب بكل هذه السهوله
سأتي معك لن اتركك ."
فقال الشحاذ في هدواء "لن تتحمل شمس الصحراء القارصه ولن تستحمل الشقاء والعناء ."
فأصر الملك على  الذهاب .
وبلفعل ذهبو سويا في بلاد الله ولكنهم لم يعلمو ماذا ينتظرهم في الصحراء........
فظل الملك والشحاذ يشقون طريقهم في الصحراء وبعد ثلاث ليالي سقط الملك كما قال له الشحاذ فوقفو ليلتقطو انفاسهم .
فنظر الشحاذ في الطريق الذي يمشون فيه وجد بقعه خضراء بعيدا جدا .
فغمز الشحاذ الملك وقال " له اترا هذا ."
فأجاب " نعم ارا"
"هيا اذا لنذهب هناك ربما نجد ماء واي شيئ صالح للأكل."
فذهبو حتي وصلو لشجرة تفاح ووجدو تحتها بركة ماء صغيره فأكلو وملأو منها البطون .
وأراد الملك ان ينام  فاتفق الملك والشحاذ ان ينام احداهما و يحرصه الثاني من الذئاب.
وبلفعل نام الملك وحل الليل وظلامه العاتم .
وبداء الشحاذ يسمع بأصوات ليست لأحد ويرا اشياء ليست حقيقيه ..
وفجاءه ظهرت امراءه عجوز للشحاذ .
العجوز "كيف حالك؟"
فرد الشحاذ "من انتي وماذا تريدي."
فقالت العجوز "انا من سأحقق لك احلامك وغاياتك."
فقال الشحاذ "ومقابل ماذا فقالت مقابل ان تقطع رائس صديقك "
وأتت العجوز بسيف لم يشهد احد مسله قط وتريد اعطأه للشحاذ..............

كدا انا تقريبا معدش الا جذء واحد
بس هنا بقي نيجي بالأسئله؟
هل الشحاذ هيقتل الملك
ولو مقتلوش هل العجوز هتسيبه في حاله.
نتابع

على نهر السيمون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن