chapter 1

36 2 1
                                    

ديلار فاتنة الثالثة والعشرون انهت دراستها بشهادة عليا في ادارة الاعمال لتبدئ بتنفيذ خطتها بعد معانتها المريرة لتقرر اخيرا زيارة بيت جدها الذي هجرته في سن السبع سنوات هي وامها

عودة للماضي

عائلة بسيطة مكونة من اب ام و بنت يعشون السعادة و البساطة حسنا ربما لانهم تخلو عن الماديات واختارو البساطة او لان الاب اختار ان يترك منزل والديه و يتخلى عن نصيبه من الشركات لتبقى لاخوه الوحيد ويختار العيش مع حب حياته زوجته التي رفضتها عائلته وتأتي الايام وتتواى السنوات لتعيش العائلة بسعادة لغاية اليوم المشؤوم وفاة الاب بسكتة قلبية لتكون الفاجعة الكبرى لفتاة السابعة وامها فلم تعنهم الايام ابدا فلكل طمع في جسد الام الفاتنة لتققر الذهاب لبيت اب زوجها واخذ نصيب زوجها لتعيل ابنتها ربما كان اسوئ قرار حقا الان تقف الام امام باب القصر هي وإبنتها تفكر هل حقا من الصائب الدخول ؟ هل ستفلح فيما تريد ؟ هل سيتقبلون ابنة ابنهم ؟؟... تجول كل تلك الاسئلة في خاطر تلك الام لتتقدم باول خطوة وتسير لداخل فتجدهم في الحديقة يتناولون وجبة الافطار الارسقراطية في جو ارسقراطي ربما لانهم اغنى العائلات وارقاها لتقف الان الام امام الجد الذي تبدو على ملاحه الصرامة والجدة الساخطة والعم وزوجته حسنا اخيرا شخص ما يبدو لطيفا ربما نعم زوجة العم وليس العم الشرير سلفستر الذي كما اخبر والدها امها انه طماع و مادي انتهت رحلة التجوال بالاعين لتقف الجدة تقول "اتت القاتلة وابنتها اللقيطة سرقت ابني ثم قتلته " تظهر هنا ابتسامة ماكرة على وجه العم ليف الجد بوجه مسود " لما اتيتي " ؟؟ دون ان تجيبه نادى على الحرس لإلقاء هذه الحثالة في الشارع ... ليس لها الان الى اخر مقصد بيت اختها التي تسكن وحيدة لتتجه إليه واخيرا ملجئ استقبلتها اختها بدموع شوق ليقررا البقاء معا وتربية الصغيرة تبدو الخالة مارينا لطيفة حقا وتتوالى الايام والخوات يعملان لتلبية حاجياتهم و حاجيات ديلار الجميلة لتأتي نهاية الام فجأة بسبب انخفاظ ظغطها وجهدها في العمل تصدمها شاحنة في الطريق السريع اه الاهي الان عمر ديلار 15لتفاجئ بموت الام ايضا تبقى لها الى خاتها التي احبتها وتعلقت بها اكثر لكن من يدري على قلب الصغيرة التي ينمو الحقد في قلبها يوما بعد يوم وهي تتذكر وفاة والدها مهانة جدها لامها ثم نهاية امها اجتهدت في الدراسة والعمل لإعانة خالتها

عودة للحاظر

اليوم يوم التخرج تستلم ديلار الشهادة و .. رسالة من جدها الذي سمعت انه توفي يخبرها فيها بإعتذاره الشديد منها وان كل ما حدث بسبب عمها وجدتها وانه كتب نصف الشركات لها وعليها العودة لإدارة ما هو لها في الاساس لتجد هي الباب من حيث تدخل وتحرق هذه العائلة وتدمرهم لكن لا تعلم مالذي ينتظرها الصغيرة الفاتنة
ديلار " خالتى ارجوك انا اريد الذهاب انتي لا تعلمين كم انتظرت هذه اللحظة "
مارينا " على جثتي انهم خطرون الا تعلمين ثم سمعت ان لهم ابن شاب يلقب بالدون او لا اعلم ماذا هو زير نساء وشرير سيقضي عليك "
ديلار "خالتي لن يسطيع فعل شيئ نصف الشركات لى "
مارينا " هو يأخذ ما يريد و لا يهتم فهو قناص في سوق الشركات و التجارة لا لا مستحيل لن يأذي صغيرتي "
ديلار " خالتي ارجوك فأنا اعلم ما افعل و ما اريد باظبط "
مارينا " عزيزتي فكري ارجوك "
ديلار " ارجوك انتي خالتي لا اريد فعل شيئ يغضبك
مارينا " عديني انك ستزورينني و لا تنسي خالتكي
ديلار " اعدك ههه نعم شكرا حبيبتي "
لتحزم الحقاب الان وهي تستعد الان لتنفيذ
وهاهية تقف في نفس المكان لا شيئ تغير فقط السنوات مرت وصغيرتنا كبرت وقلبها الان كأعماق الجحيم اصبحت تلك الداهية الصغيرة الفاتنة وذات القلب الاسود الجميع في انتظار قدومها بعد علمهم بوصية الجد الان تدخل لتجدهم كما رأتهم قبلا لكن ملامح الجدة اصبحت هادئة لا بل نظرة حنان في عينيها. اه بريق فقط لتأتي زوجة عمها التي لازالت تبدوا لطيفة لترحب بها وهي مذهولة من جمالها لتقول " ما هذا فعلا هذا اصبحت فاتنة جدا "
لتتجاهلها فهي اصبحت لا تبالى لاحد
عمها ما زال خبيثا لكنه رحب بها واظهر السعادة
لتتكلم الجدة اخيرا قائلة للخادم "تعال و ادخ الحقائب لغرفة الانسة " يصبح الجميع كلابا ما تعلق الامر بالمال هذا ما فكرت فيه لكن لا تعلم ان جدتها عادت ادراجها وتخللها الندم بعد موت زوجها واشتياقها لابنها المفقود فاصبحت ترى ان ديلار قطعة منه لتصعد جميلتنا لغرفتها متصطحة على السرير بينما تفكر بخطوتها التالية كانت غرفة واسعة بالوان مخملية واثاث ملكي ككل القصر
في مكان اخر في شركة كبيرة تحديدا في مكتبه الذي يسوده الظلام يجلس بكل هيبته فاتحا اول ازرار قميصة لتبوا عضلات صدره وبشرته السمراء المثيرة لكل الفتيات وتقسيم وجهه الحادة وذقن خفيف مبعثر هذا كان فتى احلام كل فتاة في مدينته لكنهم كانو فتيات ليلة واحدة






الى اللقاء في بارت جدييد واحداث مثيرة بين ديلار و سيباستيان التي ستكون قصتهم عنيفة حقا وداااعا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 07, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بارد ودافئ كليالي الشتاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن