part 14

771 33 8
                                    

مارك: يا الهي اين هذا الطفل الغبي؟
حاول مارك الاتصال بيوجيوم عدة مرات لكن دون جدوى ليوجيوم لم يرد عليه حتى مرة
مارك: ساتصل بتاي و ارى ماءا سنفعل
اتصل بتاي و بتد دقائق رد عليه
تاي: اللعنة هيونغ اننا الواحدة صباحا ماءا تريد؟
مارك: اخوك اختفى منذ ساعتان و لا يرد على هاتفه
تاي: ماذا! و اللعنة تركته متك اين ذهب؟
مارك: لا اعلم بحثت عليه كثيرا لكني لم اجده
تاي: اين انت الآن؟
مارك: بالحديقة
تاي: هل بحثت على الشاطئ؟
مارك: و لماذا بحق الجحيم تريد ان اذهب الى الشاطئ؟
تاي: عندما كنا صغار كان دائما يختفي و يذهب هناك  مارك: كوماوا سأذهب اليه الآن
تاي: مارك!
مارك: نعم؟
تاي: هل تحبه؟
مارك: م...ماذا ا...انا
تاي: ان كنت تحبه فهذا جيد و لكن ان لم تكن له مشاعر لا تؤلمه
مارك: ماذا و اللعنة ماذا تقول؟ و اصلا اين انت الآن؟ تاي: ببيتي.
مارك: مع جونغكوك؟
تاي: لا مع جي وو
مارك: لااااااااا لا تتكلم عن جي وو رجاءا تلك البنت مجنونة!
تاي: في رأيك مع من اكون الآن؟
مارك: مع الشيطان اذهب اليه انه ينتظرك
تاي: دعه ينتظر انا مشغول مع كوكي خاصتي
مارك: يااااا ماذا تفعل؟
تاي ابتسم ابتسامة جانبية: هل حقا تربد ان تعرف؟
مارك: لماءا انا اضيع وقتي هنا اتكلم معك يجب ان اذهب الى يوجيوم
تاي: اشم رائحة الحب هنا
مارك: هل اصبحت كلب مثل نامجون؟
تاي: باي
اغلق الخط
مارك: تش طفل غبي و متسلط
اخد سيارته و بدأ يقود نحو الشاطئ
عند وصوله فجأ بشخص اوقفه
...:كيف حالك مارك؟ هل اشتقت لي؟
مارك ببرود: ديهيون!
ديهيون: هل تعلم انا فعلا اشتقت لك
مارك ضحك بسخرية: هههه و ما دخلي يجب ان اذهب الآن هناك شخص ينتظرني
ديهيون: هل تخليت عن حبك لي بهذه السرعة من اجل ابن والدي الاصغر؟
مارك: و ماذا ان كان ذلك؟
ديهيون: لن اسمح لك ، اعلم انني فعلت الكثير من الاشياء السيئة لك و ألمتك ، لكني الآن عرفت انني حقا احبك و لا اريد تركك
مارك:...
Yugyeom pov
كنت عائد الى البيت بعد تفكير طويل و قررت الاعتذار الى مارك لانني حقا تصرفت بغباء و انانية
في طريقي رايت مارك من بعيد
كنت ساذهب اليه لكن ديهيون سبقني
يا الهي ذلك الوغد ماذا يفعل هنا و ماذا يريد من مارك!
سمعت كل الحديث الذي دار بينهم
ديهيون يحب مارك! هذا مستحيل!
و لكن ماذا لو قبله مارك الآن؟!
يا الهي اتمنى ان لا يرد عليه مارك
يجب ان اذهب اليه قبل ان يفعل شيء خطأ
End pov
كان يوجيوم سبذهب اليهم لولا مارك الذي تكلم و قطع الصمت
مارك: لقد وصلت متأخر كثيرا ديهيون ، آسف لكني لا استطيع ان اكون معك هناك شخص آخر في قلبي الآن
ديهيون: تشه انت شخص ساخف كل يوم تغير الشخص الذي تحبه الصباح كاي المساء أنا و الليل شخص آخر
مارك: يا الهي كيف كشفت نفسك و اكاذيبك اعلم جيدا انك لا تحبني و من حسن الحظ انا ايضا لا احبك
ديهيون ضحك بسخرية: ساذهب الآن
مارك: اتمنى عدم رؤيتك مجددا
ذهب ديهيون تاركا مارك وحده
اخد نفسا عميق و قال: حظرة المتجسس يوجيوم متى ستخرج من مكانك؟
يوجيوم خرج بخجل من وراء شجرة: كيف علمت أنني هنا؟
مارك غمز له و ضحك: رأيك تتمنى ان ارفض ديهيون
يوجيوم احمر بشدة: يااااا انت ماذا تقول!  تريدني ان  اتمنى ان ترفض ديهيون؟!؟!
مارك بملل: لانك تحبني
يوجيوم: لا احبك! و بالمناسبة من هذا الذي سرق قلبك من ديهيون؟
مارك ابتسم بشدة: و لماذا تهتم بمن احبه؟
يوجيوم: فقط اريد ان اعرف لانك بالنهاية صديقي
مارك حزن قليلا: اذن انا مجرد صديق؟
يوجيوم: نعم، ماذا تريد ان تكون
مارك ابتسم: لا شيء و لكن *امسك بوجه يوجيوم بين يداه و صفع وجنتاه بقوة*
يوجيوم صرخ: آهههههههه مؤلللللللللللم!!! لماذا فعلت هذا ؟ هل انت غبي او شيء هكذا؟!
مارك بنبرة مخيفة: انت مختفي منذ ثلاث ساعات و انا بحثت عنك في كل مكان كالابله
يوجيوم عبس كالاطفال و بوز شفاه: آسف...
مارك: يااااا كيوبتا انت تشبه الاطفال الصغار
يوجيوم: لست صغير با انت هو الطفل!
مارك: اوووو كم عمرك يا ايها الكبير؟
يوجيوم: 17 سنة و أنت؟
مارك فتح عيناه كبيرا من كثرة الصدمة: ه...هل هذا حقا عمرك؟
يوجيوم: نعم و ما المشكلة؟
مارك: يا الهي كم انت صغيييييييير!
يوجيوم: لا لست صغير انا متاكد انك لست بهذا الكبر
مارك: احسست انني ختيار في هذه اللحظة
يوجيوم: و اللعنة تكلم كم عمرك؟
مارك: 25 سنة و سابلغ 26 بعد شهرين
يوجيوم بقي يحدق بمارك لدقائق
مارك باحراج: تكلم ما بك؟
يوجيوم نظر ااى عيناه: فارق العمر بيننا 9 سنوات تقريبا!!!!
مارك: نعم و ماذا؟
يوجيوم: لا شيء*يا الهي مستحيل ان نكون مع بعض حتى ان احبني فارق العمر بيننا كبير جدا ، هذا ما كان يفكر به يوجيوم و هو ينظر تلى مارك*
مارك امسك بيده: دعنا نعد الى البيت الآن
يوجيوم اومئ و ذهب معه
.
.
.
.
.
ف

احببتك لاكرهكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن