في يوم من الأيام ومن خلال برنامج للكتابه تعرف سالم الشاب الذي يبلغ حوالي اثنان وعشرون سنه وهو على ابواب
التخرج من كلية الهندسه المدنيه على
احدى المشاركات في البرنامج التي تدرس في المرحلة الثانويه من خلال
بعض التعليقات على بعض كتاباتها وخواطرها الجميله علق
لها وردت على تعليقه وتطور
التعليق الى اجمل واجمل الى
ان دخل كل منهما على الخاص وتعرفا على بعضهما عن كثب كانت جميلة ولطيفة
كانت طالبه في المرحلة الثانويه لطيفه الى ابعد الحدود جميلة كل شئ فيها كان حلو ويصدح بالجمال كذلك الشاب كان وسيما طيب
المعشر والاخلاق كانا يتبادلان
الاحاديث اليوميه والكلمات الجميله واحاديث الاعجاب والغزل بصدق وتبادله نفس المشاعر
ارتاحا لبعضهماكان كلامهما كعاشقين يتغازلا قال لها :
انك رائعه اهتم بك انت غاليتي وادمنت مفرداتك بل ادمنتك ايضا يااجمل بنات الكون ياقمري ....
ردت عليه انت عمري وقد سحرتني بكلامك الذي يسحر القلب والعيون سحرتني بكل شئ حتى انني لا اعرف ماذا اقول لك ياسالم ...
وكانا يضحكان ويضعان رمز الضحك ههههههه على رسائلهما
كان يخبئان شيئا في واقع الحال يهربان من قوله او لا
يريدان البوح به لكنه يعتصر
انحاء جسديهما ومزاجهما وفكرهما
شعور داخلي اكثر مما تحدثا به
وتكلما عنه في رسائلهما انهما
ابرياء كالزهور انقياء كطهر الثلج الابيض لابد انهما اجلا
الافصاح اكثر عما يعانيان منهما
شعور كبير عظيم لابد انهما سيعبران عنه جهارا وعلنا مستقبلا ويفصحا عنه ولو انهما يمهدان
له وينغمان لايهم وجود المسافة بينهما ان كبرت والبعد ان طال لكن المهم مايقول قلب كل منهما للأخر او مايريد قول ....
كل منهما للأخر ولعل اهمه
انهما يسيران في الطريق الصحيح وان الشوق يعبد مساحات قلبيهما وروحيهما .....
&
لننتظر مايحصل معهما وماذا
سيفعلان ....
أنت تقرأ
لا اعرف من اين ابدأ
Romanceمن الصدفه تبدأ الحكايه شاب يلتقي بفتاة بسن الورود يتعرف عليها من خلال النت تتولع به ويتولع بها ايضا صادقان يدرسان العلم ينشأ بينهما اهتمام سرعان مايتحول الى صداقه واعجاب يحاولا ان يتظاهرا بمشاعر اخرى بعناوين مختلفه لكنهما لايستطيعان ادركا ان علاقته...