ج1 تعارف

190 23 104
                                    

في يوم من الأيام ومن خلال برنامج للكتابه تعرف سالم الشاب الذي يبلغ حوالي اثنان وعشرون سنه وهو على ابواب
التخرج من كلية الهندسه المدنيه على
احدى المشاركات في البرنامج التي تدرس في المرحلة الثانويه من خلال
بعض التعليقات على بعض كتاباتها وخواطرها الجميله علق
لها وردت على تعليقه وتطور
التعليق الى اجمل واجمل الى
ان دخل كل منهما على الخاص وتعرفا على بعضهما عن كثب كانت جميلة ولطيفة
كانت طالبه في المرحلة الثانويه لطيفه الى ابعد الحدود جميلة كل شئ فيها كان حلو ويصدح بالجمال كذلك الشاب كان وسيما طيب
المعشر والاخلاق كانا يتبادلان
الاحاديث اليوميه والكلمات الجميله واحاديث الاعجاب والغزل بصدق وتبادله نفس المشاعر
ارتاحا لبعضهماكان كلامهما كعاشقين يتغازلا قال لها :
انك رائعه اهتم بك انت غاليتي وادمنت مفرداتك بل ادمنتك ايضا يااجمل بنات الكون ياقمري ....
ردت عليه انت عمري وقد سحرتني بكلامك الذي يسحر القلب والعيون سحرتني بكل شئ حتى انني لا اعرف ماذا اقول لك ياسالم ...
وكانا يضحكان ويضعان رمز الضحك ههههههه على رسائلهما
كان يخبئان شيئا في واقع الحال يهربان من قوله او لا
يريدان البوح به لكنه يعتصر
انحاء جسديهما ومزاجهما وفكرهما
شعور داخلي اكثر مما تحدثا به
وتكلما عنه في رسائلهما انهما
ابرياء كالزهور انقياء كطهر الثلج الابيض  لابد انهما اجلا
الافصاح اكثر عما يعانيان  منهما
شعور كبير عظيم لابد انهما سيعبران عنه جهارا وعلنا مستقبلا ويفصحا عنه ولو انهما يمهدان
له وينغمان لايهم وجود المسافة بينهما ان كبرت والبعد ان طال لكن المهم مايقول قلب كل منهما للأخر او مايريد قول ....
كل منهما للأخر ولعل اهمه
انهما يسيران في الطريق الصحيح وان الشوق يعبد مساحات قلبيهما وروحيهما .....
&
   
لننتظر مايحصل معهما وماذا
سيفعلان  ....

لا اعرف من اين ابدأحيث تعيش القصص. اكتشف الآن