ج2 مايقول القلب

132 16 36
                                    

ازداد تعلق كل من سالم وصديقته ببعضهما الذي بدأ من اعجاب وتعليق وانتهى بالخاص ...كان اعجابهما اكبر من اي اعجاب لانه حالة
ايجابه لموضوع معين ....
فكر بها مليا انها طالبة الثانويه التي تكتب وتنظم الشعر والقصيد كانت روحها عفويه وتصرفاتها تنم عن وعي متفوقه في علومها ودراستها تخرجت بعلامات اكثر من جيده.....
كانت طيبه خلوقه...ذكيه ...
لها الكثير من الاصدقاء ارتاحت له كما ارتاح لها كانت
واصبحت اميرته وهو اميرها
كان سالم يشابهها ببعض الطباع والصفات والعلم
والاخلاق والعاطفه كان الاعجاب والاهتمام سمة علاقتهما كانت علاقة جميله
صادقه كل شئ فيها كان مشروعا لكنه كان يطرح الكثير
عليهامن الاسئله وعلى نفسه صحيح ان المسافات تبعدنا وتفصلنا عن بعض هل يمكن ان نلتقي ...
وهل يمكن ان يكون اهتمامنا
واعجابنا مجرد كلمات على الورق او ضمن صفحات الجوال ...
لكن امله كان كبيرا انه سيسعى ويعمل كل مايستطيع ان يعمله ليحول هذا واقعا
كذلك هي الفتاة الجميله بادلته نفس المشاعر وكان لديها الكثير من التردد تريد ان تعرف اين تكون.....
اما سالم الفتى المؤمن المحب
تعلق اكثر بها فنبضات قلبه يكاد يسمعها وهي تزداد ضربا
وكأنها تقول شيئا
كتبت هي عن شعورها واحاسيسها وارتياحها للشاب
سالم وانها تبادله شعور جميل
واحاسيس اجمل وكتبت ثانية
وتسائلت هل يلتقي الاميران ....
اقول لها بكل ثقة نعم سيلتقيان انتظري فالزمن كفيل
بلم الشمل ...
لكن العواصف التي كانت تحرقه من الداخل سرعة في
نبضات قلبه سهره وقلقه وبعده عن النوم شكلت عنده
هواجس جعلته في لحظه يبوح وينفجر بما يكنه لها في اعماقه من حب وعشق وتقدير
بلغها ذلك وبانتظار معرفة مايحصل بينهما هل هذا هو الحب ...
ام صحوة الحب ام رحلة بوح
جميله هامه بعد طول انتظار
ماهو شعور كل منهما فيما بعد وهل تحقق لهما مااراداه
ام انهما في ذهول او رحلة
قد يطول بها الانتظار........

لا اعرف من اين ابدأحيث تعيش القصص. اكتشف الآن