الموتى يبكى عليهم مره واحده فقط يا صديقي وانا بكيت عليك مراراً ، وانا دفنتك في الحجر ، ليس بتراب ، خشيت أن تتاكل في الارض فتبيد ، خشيت أن ارتكب في حقير مثلك أثم وأنت لا تستحق ، بكيت كثيراً وصرخت كثيراً وقهقرت نفسي كثيراً أيقضت العفاريت بداخلي وهي الان تحاول مؤاساتي لماذا يا من خان الحمى لماذا تكسر بابا طرقته يوماً فأواك ، لما تكسر المرايا التي أرتك نفسك ومزجت معك حقيقتك؟ لماذا تحرق حديقه ذاك القصر الصغير الذي سكنته سنين طوال و وقاك شر الرياح والاعاصير العجاف ؟ أضاق عليك قصرك؟ ام مللت ركل الجدران جرى غضبك؟ أقربت منك كل تلك الحدود ؟ يالك من سئل ، اتسبدل مكان جعلك ما انت عليه والذي هو ادنى بالذي هو أكثر ولو كان سيهدمك؟ ولا تريد مني سوا ان اصمت الان؟ أصبح صوتي يزعجك؟ بعد أن كان صوتي مطربك المفضل ، كنت تنام ع تهويداته مساءً ، سأحاول أن أصمت ، لن أقنعك أن مكانك هنا ، لا بحديثي ولا بصمتي فأنت بدنيا أخرى أصبحت وانا لا زلت هنا ، ولعل جسدك أغتنى وذهب ، ولكن روحك لن تغتني ، فلا زالت هي هنا على هذا الكرسي النابض بصمت، لا تعد أذا ما حطت رحالك في عتب باب أخر وطرقت حتى أعجزك الطرق ولم يفتح بابهم ؟ لا تعد لأجلي ، أين ما كان كنت ، وبطريقه أعرفك فيها ولا اعرفك ، ولكن في بقائك بعيداً وفي بكائي ذاك ، قوه ، فلا تعود.
YOU ARE READING
كاد أن يكون نجماً فدنسته الظلمه ، فأختفئ
Fantasyحين اقف على السطر الاول بأنتظار الالهام ، اجد نفسي لا احمل شي في عقلي سواء رائحه القهوه ، حلم وبعض الاوهام ، فأسكبها على الاوراق أسقطها من قعر جمجمتي بلا أستثناء، أسقِط اوهامي ثم الحلم وازينها بقهوه ادعي انها هي الالهام ، أقف ثم اهز رأسي أٌقلبْ م...