كاد أن يكون نجماً فدنسته الظلمه ، فأختفئ

سأرقو مملكه القش ، هم دواب!

لماذا كله هذه الالاعيب ؟ الم تكونو هنا؟ لما اذن نظره البعيد للبيعد ، لا تراقبوني من بعيد تمثلون إكتراثكم  ، مللت الالاعيب ، مللت دور التمثال ، وتعبت كل من سألني بعبث عنكم ، مللت طرقهم لصدري كمعلم يشرح مثال لطلاب   ، مللت أكلكم لرأسي تفكير وغياب  ، مللت حراستي للهذا السرداب ، سأشق طرف الباب ،  سأصرخ لعل الحجر يذاب ، لعل صراخي حمم وأنفجرت بعد سنين من حراسه السراب ، وجدت الحل بعد أعوام الصبر الطوال، سأصرخ سأناديكم سأجعل الكل يؤمن أن إمتشانكم لي غلاب ، فأنتم  سرقتم قطع من قلبي ، ورميتموها ف عش الموت خاصتكم كالغراب ، وانا من كنت احمي عشكم وجس  بحديد وسور وباب صلد متين سأشق طرف الباب ، ستشرق الشمس هذه المره ستشرق ولن يقف امام شروقها هذا الباب ، وستعمي أعينكم ويحرق سواد ريشكم وتقذفكم بعيد عن هذه المقاطعه ، مقاطعه ضلعي وضلعي وشوار الاورده والشريان، لن أسمح لهذا الصبر أن يسكب دمي كنبيذ ممول غير ممنوع بالبلاد ، سأركل ظلكم الملتصق بقفأي عندما تأتي بكم حاجه او قفل بيدي مفتاحه تلتصقون بي  كعزرائيل ينتظر سقوطي لينتشل جسدي ميتاً ،  سوأقفكم ، فصدري ليس ميناء ، لن أدع سفنكم وقواربكم تأتي وتسرقني وتسرق لطفي وصبري وقوتي ، ومساعدتي وتذهب  ، سأوقف كل هذا السلب ، سأشدد الحراسه حولي ، سأزرع الاشواك بحدود الدار ، سأزرع الالغام في عمق التراب ، سأوقفكم ، سأسجنكم ثم سيكون أنا من يسلبكم  فأنا لست حاتم الان سأكفر بهذه العاده ، فأنا باورع سارق قبور الفراعنه أنا نسخه منه الان ، فمملكه القش خاصتي التي كانت أفواهكم تأكل منها كالدواب ، هي مملكه حديد صلب راسخ مستحكم وطيد.