آلفَصلْ آلثْاَنيِ

198 29 49
                                    


[ K.p.o.v ]

دَقت السَاعهَ العْاشرهَ صَباحاً ،
هذا وقت فَتح متجر الازهار ، نوعٍ ما
المتجر ليس كبير جدا ، ولكن يأتي لنا
الكثير من الزبائن نَضْراً لَانْواع الازهار
وجَمال المتجر وحْسنَ المعاملة .

بدأت العمل ، أُغَلفُ الوَرد وأعطِ الزبائن
ورقة صغيرة لكتابة رساله لاصدقائهم أو
أحبائهم ، ويوجد أيضاً لوحات للورد كبيره
الحجم ، حسناً العمل هنا ليس متعباً .

تَقدمت فتاة للمتجر ، أنها ليست غريبة
هذه الفتاة دائماً تأخذ الورد .  لكن اليوم
هي ستعمل هنا .

دَخلت المتجر وهي تبتسم ، رفعت يدها
موضحة
"أسفه ، لقد تأخرتُ"

أبتسمت لها وأردفت
" لا بأس، هيا نبدأ العمل"

أومئت لي وبدأنا العمل . و کالعاده بدأ
المتجر يمتلئ بالزبائن .

دقت الساعه الواحده ظهراً .
قررت أن نأكل في مطعم قريب من المتجر وافقت وذهبنا معاً.

جلسنا على طاوله لشخصين ، وطلبنا
الطعام ، تحدثنا كثيراً .

[الراوي]

أوصلها كريس الى منزلها بعدما انتهيا
من الطعام ، ذهبت مي يونغ الى غرفه
الجلوس .

لاحظت أمها أن أعينها تحدقان
الى صورة والدها التي تحتوي زاويه من
زوايا الجدار .

هذهِ اللحظة عانقت والدتها
وجه الرجل الحبيب داخل الإطار وأحست
بغصه كادت تفجرها بكاء ،

تشاغلت والدتها في شؤون صغيره ، لكن مشهداً الحَ عليها
إلحاحاً لم تعهده من قبل أنهُ زوجها بين
ذراعيها ، فأسرعت والدتها الى غرفة
النوم ، وأغلقت الباب خلفها

ثُمَ أستسلمت الى بكاء صامت .

تَنهدت مي يونغ وذهبت إلى
غرفتها أيضاً ، أخرجت دفتر
مذكراتها وتكتب فيه.

]M.P.O.V]

كَتبتُ في دفتري جُمله واحدة
فقط لهذا اليوم ،
[ سَأبذلُ كُلَ ما بِوسعي لِأصبحُ شخصاً أفضل ]

بَعد أن رأيت أُمي في هذه الحالة
تذكرت أبي في أخر لحظاته .

[ قبل شهران ]

كان ممدداً أمامي بسخاء ، ولقد عجز الآن
أن يقول لي شيئاً ، وجهه أصفر باهت ،
شفتاه تتحركان دون أن تستطيعا رسم
كلمة واحدة . كُنت أشعر أنه يريد قول
شيء ما ، لكنني لم استطع معرفته ،
عيناه فقط كانوا تتوسلان توسلاً غريباً،
يريدني أن أفهمه . وكنت أبذل جهداً
كي أستطيع . حاولت في لحظة أن
أفهم منه أن كان يسمعني .

سألته:
" هل تريد شيئاً "
بدأ لي أنه عاجزاً عن فهمي أيضاً .
أقتربت منه وأمسكت بيده . كانت
باردة ، كأنها مغمورة في الصقيع منذ
قرون . لمست نبضه بيدي . كان ضعيفاً
بطيء الحركة إلى الحد لم أستطع
الاحساس به .

وضعتُ أذني على قلبه . كان ساكناً دون
أي نبض . توقف عن الخفقان تماماً ،

لقد مات .

رفعت وجهي وتأملت ملياً في وجهه
الشاحب ، بعد لحظات أحسست بشيء
ثقيل يتمسك بعنقي ، كانت ثمة صرخه
حادة تتشبث في حلقي ، لكنني لم اقوى
على الحركه تماماً .

[ الراوي ]

وک کل يوم تنام الام
وابنتها بعد جولات بكاء .

في الصباح ذهبت مي يونغ لمتجر الازهار
فهي تعمل بالعطل بعد المدرسه .

دخلت المتجر ألقت التحيه لزميلها
كريس ، وبدأت العمل وبالطبع
اخذ يتكلمان باللغة الاشاره ، هي اعتادت على تواجده وهو أيضاً .

دخل رجل للمتجر وطلب منها مزهريه
باللون الازرق ، اومئت له وذهبت تَجلب
له المزهرية ، لكن لسوء الحظ لم يكن
موجود اللون الازرق للمزهرية ، فأعطته
باللون الوردي .

رَفعت يدها موضحةَ لهُ عدم
وجود اللون الازرق ، لكن
ضحك بصوت عالي وبسخرية

أَرْدفَ  " كَيَفَ تَوضفونَ عُملاءَ
لاَ يَستطيعونَ الكلام ، كَيَفَ
سأتفاهم معها
صرخ بصوتٌ عالي في أخر جملته .

" إِيَاكَ أَنْ تَمْسُ كَرامتها ،
إِيَاكَ أنْ تتعدى على حدودك "

تحدث كريس مع الرجل بأعين غاضبة،
وتابع  " أنت لا تعرف شيئاً عنها ،
ضع هذه الفكرة في رأسك لاتتجاوز
أَدبكَ هنا ، يوجد الكثير من المتاجر الورود
اذهب وأخذ طلبك من عَنَدَهُم "

أَكمَلَ حديثه وَأشارَ بيدهُ الى الباب
وينظر إلى الرجل بأنزعاج .

خَرجَ الرجلُ غاضباً وهوَ يتمتم شاتماً بهما .

بَغض النظر أنهما صَديقانَ ولاَ تَربطهما
أيَ علاقةَ حُبَ ، وَلكنَ يُحب أنَ يهتمَ بها،
يُحبَ أن يراقبهاَ وَهيَ تَعمل،ُ ويكرهُ حزنها
الذي لا يُناَسَبُ عُمَرَهاَ .

_______________________________

هذا البارت حسنت من نفسي هواي ❤

اتمنى الدعم منكم 🌸🍃

انتقاداتكم للبارت


🎉 لقد انتهيت من قراءة فَتىَ الاَزْهَارْ | Flower boy 🎉
فَتىَ الاَزْهَارْ  | Flower boyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن