the man of the woods

كاميراتي!(ch.3)

حكت كريس حكايتها والتي لم يكن بها حرفا يحكي عن ذلك الفتي اللعين كما اسمته كريس وعندما سألوها عن الكاميرا قالت لهم انها تركتها ملقاه علي الأرض ورأت كل منهن مذكرات الاخري وبالطبع لم تذكر كريس شيئا عن ذلك الفتي وذئبه بالمذكرات اليوميه الخاصه بالسفر لكن فعلت بمذكراتها اليوميه الخاصه بها والتي بالطبع محرم فتحها كما كانت الكاميرا بالضبط

باليوم الثاني :-
استيقظت الفتيات ليغتسلن ويذهبن في طريقهن الخاص كما اتفقن امس واخذت كل واحده منهن حقيبه تحتوي علي فواكه واقلام والدفتر كما فعلت كريس لتذهب هي ايضا بطريقها ......بعد ثلاث ساعات من السير المتعب وجدت كريس مكان جيد لشرب المياه لتجلس وتبدأ بشرب المياه ووجدت صخره كبيره لتستند عليها بظهرها بينما باقي جسده علي الارض لتجلس وترتاح لتتذكر امر الكاميرا فلولا ذلك الكائن لكانت سعيده وكاميراتها بحوزتها وكانت الأن تتفحص الصور التي صورتها لكن....... لكن كيف وهذا الشخص موجود......اوقف بكاؤها صوت نفس ذات الشخص نفس ذات اللعنه

:تفضلي

ولكن تجاهل تام.... مسحت كريس دموعها لتنظر بعيدا حيث كان يقف امامها

:تفضلي

نظرت كريس لما يمسكه بيديه ليحدث لها صدمه مريعه .....اخذتها من بين يديه

كريس :ااحضرت لي واحده جديده؟؟؟شكرا لك..

قالتها وهي تتفحص الكاميرا التي كانت نفس لون كاميراتها ونفس المصنع ونفس النوعيه

:احم احم.... تلك ليست جديده...

نظرت له كريس بتعجب

كريس :اذا ااحضرتها قديما ولم تستخدمها فأعطيتني اياها؟؟؟
:ايضا لا....
كريس :اذا ماذا تكون تلك؟؟؟
:تلك كاميراتك نفسها....
كريس بتعجب :ماذا قلت توا؟؟؟؟
:تلك كاميراتك التي كسرتها سابقا.... وان كنت لا تصدقيني ولتنظري للصور التي تحتويها او انظري لأي علامه قد قمت بتعليم كاميراتك بها

ابتلعت كريس بصعوبه لتقوم بفتح مكان ما بالكاميرا لتجد قلبا مرسوما ومكتوب "كل عام وانت بخير اختي الصغري احبك كثيرا ' اخيك يودا"

كريس :و.....ولكن....كيف.....كيف
:لا تسألي المهم ان كاميراتك قد عادت اليك
صرخت كريس بحماس :اللعنههههههههه.
:الاهي طفله صغيره

قالها ببرود و ضيق

كريس :شكرا لك. شكرا لك. شكرا لك

قالتها وهي تقفز من السعاده هي لم تصدق نفسها

:حسنا حسنا يكفي