زواج من أجل الورث
الفصل التاسع والعشرين
عاد إلى البيت وما أن دخل إلى غرفته وجد فاتن تجلس على الأرض ودموع تملأ عيونها وتبكى بحرقة شديدة جلس ادم بجوارها
ادم:حبيبتي مالك بتبكى ليه
نظرت فاتن فى عيونه كأنها تبحث عن إجابة الأسئلة التى تدور داخل عقلها
ادم:طيب ردى عليا قوللى فى اية
فاتن:بتحبنى
ادم: مش محتاج أجوبك انتى عارفة انى بعشقك مش بحبك بس
فاتن: وانا بحبك بس لو فى يوم من الأيام خونتك هتسمحنى
ادم:انتى تتخونينى لو شوفتك بعينى فى حضن راجل تانى لا يمكن صدق
فاتن:هتسمحنى
ادم:اية لازمة الأسئلة دى فى اية
فاتن:رد عليا يا آدم هتسمحنى
ادم: قولتلك مش هصدق يبقى ازاى عايزنى اسامح ولا لا
فاتن:وانا كمان مش مصدقة
ادم:مش مصدقة اية
فاتن:انك خونتنى
ادم:خونتك انتى جبتى الكلام ده من فين
وهنا لمح ادم الصور مرمية على الأرض التقطها من على الأرض
ادم:لا انتى صدقتى الصور دى بجد
فاتن:لا مصدقتهاش بس السى دى
شغل ادم السى دى وراه نفسه فى حضن سوزى
ادم:انا انا
فاتن: خونتنى
ادم:................................
فاتن:قولى يا آدم قولى أن الفيديو ده كدب مش كده مفبرك ها قولى طيب هو كان قبل جوازنا انا وانت مش كده بص لو قبل جوازنا انا هبكى شوية وهزعل شوية بس هسامحك ها صدقنى هسامحك لكن لو لا مش هعرف اسامحك رد عليا انا قلبى وجعنى قوى قولى انك مخنتنيش هما عايزين يبعدونا عن بعض انا عارفة رد بقة اكدب عليا اكدب انا حتقبل اكدب بس متقوليش خونتك
ادم:مش هعرف اكدب عليكى انتى روحى اكدب ازاى أهدى وهفهمك كل حاجة والله بس بطلى عياط عشان خاطرى
فاتن: بكرهك بكرهك يا آدم
ادم:وانا بحبك
فاتن:كفاية بس المغفلة اللى حبتك يمكن تصدق بس انا لا
ادم: والله حقولك على كل حاجة
فاتن:أبعد عنى مش طايقاك ولا طايقة لمستك ليا عملت كل ده ليه عايز تكسرنى مش كده ولا عايز الورث ولا عايز تنتقم منى عشان كنت عاملة نفسى قوية عليك اية ذنبى بس انا حبيتك والله
ادم:وانا عشقتك انتى الهواء اللى بتنفسوا انتى حياتى والله ما عارف عملت كده أزاى والله انا مخنوتك صدقني
فاتن:ههههههههه تصدق فكرة حلوة مش عارف عملت كده ازاى اية الهانم شربتك حاجة اصفرة ولا اية انت خونت بس برافو مثلت دورك ببراعة على بنت الفلاحة الهبلة خلا بقة دموع التماسيح دى مش لاقية على الدور
ادم: انا عارف انك مجروحة بس ادينى فرصة أثبت برائتى
فاتن:ملكشى عندى حاجة انت خلاص برة حياتى انا كرهتك وكرهت نفسى اللى استلمتلك وكرهت قلبى اللى حبك عرفت ازاى تكسر قلبى اللى زى ما حبك حيفضل طول عمره يكرهك انت حتى متستهليش ولا دمعة تنزل من عنيا عليك انا مش ببكى عليك انا ببكى على فاتن البنت المرحة الطيبه اللى قتلتها بايدك يا آدم
ادم:لا انتى لايمكن تكرهنى انت بتكدبى على نفسك حتفضلى طول عمرك تحبينى انا عارف واثق فى حبك ليا
فاتن:طلقنى
ادم:على جثتى
وهنا دخل مصطفى بعصبية لغرفة ادم وكانت تجرى وارها الحية ثريا ضرب مصطفى ادم بالقلم على وجه
مصطفى:انا معرفتش اربيك انا فشلت فى تربيتك وصلت لزنا يا آدم بتوخن مراتك
ادم: ليه محدش مصدقنى انا مخنوتش مخنوتش
مصطفى:وأية اللى فى الزفت الفديو ده حقيقة ولا لا
ادم:حقيقة بس مش عارف ازاى
مصطفى: انت وسخ قولى ازاى مش عارف
ادم:كانت عايزنى فى موضوع وراحتلها البيت وبعدين مش فاكر
مصطفى :موضوع اية
ادم:....................
مصطفى :ماترد ساكت ليه
ادم:مقدرش أقوال
مصطفى :حلو اكدب ده انت لايمكن تكون ابنى
ثريا:انت بتضرب ابنى عشان الجربوعة دى
قام مصطفى بضرب ثريا بالقلم:بت اخوى مش جربوعة وابنك ده تربيتك المقرفة اللى ربيتها خليته مش راجل بس انا اللى غلطان لو كنت سمعت كلام أبوى واتجوازت واحدة زى فاطمة كانت عرفت ربت ولادى مش زيك
ثريا: مصطفى
مصطفى :مسمعاشى صوتك وانت مش عايز اشوفك هنا تانى
ثريا :اية انت هتطرد ابنى البت دى هى اللى المفروض تمشي من هنا
مصطفى :كلمة زيادة وهتمشى معاه من هنا
فاتن:انا اللى ماشية راجعة لبيتى بس عايزة ابنك يطلق الأول
مصطفى:قولت اخرسوا خالص كلامى يتنفذ بالحرف الواحد
غادر ادم المنزل
مصطفى:لو سمعت كلمة طلاق تانى متعرفيش انا حعمل اية
فاتن:يا عمى
مصطفى :ولا كلمة تانى
ثريا:قريب قوى هخليكى تطلعى برة البيت زى ماطلعتك برة حياة ابنى وحيطلقك بس عشان تعرفى انى لما بوعد بوفى
فاتن:اطلعى برة مش عايزة اشوفك
ثريا:ابكى بس برضه ابنى مش هيرجعلك
غادر ادم المنزل وبقى عند حازم أما فاتن ظلت كل الليل تبكى وتمنى لو أنه حلم واستيقظت منها ووجدت ادم بجواره انائم ولم يحدث شى
اما العقربة والثعبان كانوا مجتمعين مع بعض
امجد:وأخيرا هشوفك مذلول يا آدم .
سوزى :والله صعبان عليا
امجد:كده اول جزء من الخطة اتنفذ و امه دورها انتهى من الحكاية وهنكمل الباقي بس قوللى ازاى جبيتى عندك الفيلا انتى مش ساهلة خالص
سوزى:طبعا انا سوزى وهكيالك عشان انت غالى عليا
اما فى الصباح آن هاتف مصطفى
محمد:اية اللى عملوا ولدك ده
مصطفى؛انت عرفت يا حاج
محمد؛ايوة الظرف وصلى وأخوك حالف للياخد بنته
مصطفى:انا طردت ادم من البيت
محمد:كأنك أتجنيت انت يا واد انا فى الطريق جاى اشوف المصيبة ديه
أنت تقرأ
زواج من أجل الورث
Любовные романыهى طفلة فى الغرام بينما هو نصب فى الغرام قيصر ولكن هذه الطفلة جعلت القيصر يخضع عشقا لها وحدها جعلته اسير جمالها وقتيل نظرة من عيونها ارحمى جميلتى غريق فى بحر عشقك الى حد الجنون زواج من اجل الورث بقلم سحر احمد اخدت المركز الثامن 5/6/2017