بارت٤

80 13 29
                                    

مبدئياً..
أَنا فتاه أبلغ مْن العُمر ما يقارب ألفين عامًٌ مْن التواضع
وألف عامًٌ من الانكسار...،
سأمت وأنا ينادوني بأسمي..
لا يمت لي بصله سوى أَرفُق بهويةً احوالي المدنية...
الحياه..
كانت اشبه بشخص عديم الجدوى معي لا يعرف ان يجاريني بمزاجي..
عندما بلغت العامين كان يلقبونني بلحنونه. متسع قلبي يملئ معظم مشاكلهن السخيفة..
امتلك صديقات لا يعادلن بزمن..
ولا يقدرنه بثمن..
وحين بلوغ القدر ذاته شأت الفكرة ان نتلاشىٰ..
تذهب ريح صداقة...
عبقنا الى ال لاشيء...
كبرت يا امي وابي لم يناديني بقرت عيني لقد كبرتي يامدلالتي..
انا قوية..
ردتت بين حشود الذئاب انا قوية ولا تكسرني اختلاطاتكم البذيئه...
ولما كبرت بقليل...
اخذتني امي لنزهة يعتريها المجانين..
ووسطها رجل يكبرني بكثير..
اهلاً يا اميرتي أَنى لك الخلخل والمقلوْا..
هاا الشيبُ لم يعترني وانما الشيبُ وقارو..
امسكت بيد امي بقوة..!!
لا تخافي ياابنتي..
القي له التحية..
انه قريب والدك..
كم كبرتي يا انتي..
وتبدين اكثر وسامة..
وانفك يبدو اكثر حلاوة من قبل..
نظري لوجهك لايعني سوى قراءة افكارك...
اصبحت اكثر غرابه..
وحالتكً يرثى لها...
نعم كانوا يأتون كل مساء يطمأنو على حالتك واخبرهم بخير..
وتارتاً اكذب عليهم واقول انها نائمة منذ حوالي يومين ليطامأنو اكثر...
ويذهبون خلستاً...
كانو شديدين اللهجة واكثر عدائية..
لعد لنضمامكِ لهم...
لاتقلقي انا امزح...!
ضحكة ببتسامه عريضة.
كم اكره ذا الاسنان المتباعدة...
انهم ذا لعنه مميزة...
حتى السماء تشمأز منهم..
أخبريني كيف حالك في منتصف الليل...
همست امي لي لا تجيبي عليه ان تفكيرة رجعي..
لا يؤمن بلارضين السبع..
انا بخير اوشك على ان اتغاضى عن تفكيره البذيئ..
ان فتاه تحلم بشياء تلملم شتات منتصف شبابك المنثور..
حالمة متطلعة...
ولا تغيرني معايركم المخلة للشرف..
تفلسفت قليلاً عسى ان اخرج من مود التأقلم...
لم يرد لي بحرف نِعْم. انتي تستحقين...
والديك فخورين بكِ. انا هنأ اتهموني بلمجنون لكوني ذات مرة اردت ان اطير بحلامي وابني لك قصراً من الجنه...
احكمُ علية نافذتي. وحتى نافذتك ذات مساء احكمُ غلقها..
ابنتي.!!!!!
كم انا مشتاق لك...
ولحديثك ولنفذتكً المطله على القمر...
كبريائك العنيد امى له ان ينجلي
هلى بعدك تبكين تحت المطر لتخفي ضعفك..
اخبرتني ذات مرة انك تحبين المجانين لكون احلامهم ليست متوارده...
وها انا اليوم مجنون...
ياصغيرتي..!؟
لا تخفي..
انا والدك.؟؟؟
هممت نَفْسِي ومنهمرة بكم هائل من الدموع المتساقطة طوعاً..
لم ادرك يوماً ان الاحلام التي كنت احققها
كان ورائها والدي الذي ذهب بعيداً ولم اعرف عنه الا القليل..
الى هنا..
سوف اختم يومي بتاريخ الثامن من ديسمبر الساعه الرابعه فجراً..
واخلد الى النوم...
مودتي....

#أًقتباساتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن