ذهب آدم الى شركته وهو لا يستطيع ان ينزع من مخيلته تلك الملاك
انتظر بفارغ الصبر ان تصل اليه المعلومات التى طلبهاالموظف:هذه المعلومات التى طلبتها منى سيدى تفضل
آدم اخذ الملف منه :حسنا هيا اخرج
بعد خروج الموظف امسك ادم الملف واخذ يقرا ما فيه
آدم:رنيم المعز٢٠سنة طالبه طب القاهرة متفوقة متدينة تعيش مع جدها وجدتها تحبهما اكثر من نفسها جدها مريض بالكبد تزور الكثير من المستشفيات والملاجئ تحب الخير للجميعوالاهم من كل هذا هى ليس لها علاقات مع الشباب وهذا ما احبه آدم كثيرا وايضا فسر له سبب انزعاجها عندما غازلها
آدم فى نفسه :هى دى البنت الكنت بحلم بيها هى دى التخيلتها ومتوقعتش انها تكون موجودة هى لازم تكون ليا ومش هسمح تكون لغيرى انا مصدقت لقيتك ومش هسيبك تضيعى منىوبعدها اتصل بمساعده الذى احضر له المعلومات
آدم:عيزك تحطلى عليها حراسة مشددة ٢٤ساعة متغبش عن عنيكم لحظة وحدة كل نفس تتنفسه يوصلنى بيه تقرير تمام محدش يتعرضلها اليتعرضلها او يحاول يضيقها انسفوه وبلغونىوبعدها اغلق الهاتف
ـــ عند رنيم-…
عادت رنيم الى منزل جدها وهى متوترةرقية :ايه يا حببتى مالك مش عويدك تتاخرى من غير متقولى قبل متطلعى من البيت ومالك شكلك متغير كدا ليه حاجة حصلت معاكى
رنيم:لا مفيش حاجة انا بس لما رحت الجمعة عرفت ان الدكتور محمود تعبان فرحتله المستشفى
رقية:ربنا يشفيه انت حكتيلى على الراجل دا كتير ربنا يشفية يا رب شكله راجل طيب
رنيم :يا رب ………تب انا هنملى سعتين للجامعهصحى اتغدى وبعدين ازاكر يا قمر انترقية :ماشى ربنا معكى
فى اليوم التالى عندما جائت رنيم تذهب للجامعة
عندما خرجت من العمارة واتجهت لمحطة الاتبيس وجدتت عدد كبير من الرجال يرتدون بدل سوداء ويبدو عليهم انهم حراص شخصيون رغم انها كانت مرعوبة ولكنها ظلت تردد ايه الكرسى حى وصلت الى المحطة وعندما اتى الاتبيس جائت لتركب ركب مجموعة منهم اولا ثم ركبت هى وركبت المجموعة الاخرى
جلست على كرسى منفرد فاحاطوبها وهى ترتعش من الرعب وتردد (الله لا اله الا انت انى كنت من الظالمين)ونزلت وهم ورائها وعندما وصلت من باب الجامعة
امجد :انا لازم اكلمها دلوقتى البت دى هتقع يعنى هتقع ميكنش اشمى ادم الشربينى لو موقعتهاش
حازم :اعقل هى اصلا مش هترضى تديك فرصة انك تقف تكلمها دى بنت ملهاش فى الشمال ودغرىامجد :اهيه اتفرج واتعلم يبنى
حازم :هتندم
امجد وقد وصل الى رنيم مع استغرابه للحراس
امجد :ازيك يا رنيم
رنيم بضيق :الله يسلم حضرتك عن اذنك
امجد وقد امسك بيدها :انت ريحة فين هوا انا مش بكلمك هوا انت تطولى ان انا اكلمك اصلا
رنيم بزعيق:الحضرتك بتعمله دا مينفعش اصلا لو سمحت سيب ايدىوفى هذه اللحظة كان الحراس متجمعين حول رنيم وامجد واسلحتهم باتجاه امجد فلم تستطع رنيم ان تستوعب الموقف فاغمى عليها فامسك بها امجد وحاوطها من خصرها
فوجد لكمة قوية على وجهه من شاب يبدو فى العقد الثالث واخذ منه رنيم ودخلها سيارته الفارهة وذهب بها الى المشفى
ـــ آدم ـــ
اتصل بى رئس الحرس وقال انها خرجت من منزلها باتجاه الجامعة فكررت الذهاب اليها حتى ارى ملاكى وعندما دخلت من باب الجامعة وجدت الحرص متجمعين حول رنيم وموجهين اسلحتهم اليه فعرفت انه ضايقها
ولكن لحظة لما هوا ممسكها بهذا الشكل كيف يجرء
سوف انهى حياته انها لى وحدىفذهبت اليه وانا اريد ان احطمه وجسدى كله يغلى فسددت له لكمة واخذت ملاكى الى المشفى
عيزة منكم شوية دعم 😇
لو عجبتكم القصة لو سمحتم💞💞💞
أنت تقرأ
#سيادة الامبراطور المتملك
Ficção Geralانه ليس اى احد انه الامبراطور والامبراطور لقب لم ياتى من فراغ