الفَخ الأسوَد | Black Trap.

4؛ لابأس.

لم يتم التحقق من الأخطاء
استمتعوا

-

تش ؛ سأذهب اليوم و ارسل لك كل المعلومات التي سأحصل عليها.
ج ؛ لا تدعه يمسك بك او يشك بك و لو للحظه.
تش ؛ لا تقلق سأقوم بمهمتي جيدا.
ج ؛ أعتمد عليك بني

انهى حديثه ليحشر هاتفه بجيب بنطاله الخلفي

"سالتقي بك اخيرا"

"ياه انت ايها الطالب ماذا تفعل هنا؟ عد الى قسمك فورا"

شتم تحت انفاسه و اعطى الامر لقدميه ليركض بسرعه قبل ان يمسك به استاذ الرياضه السمين

-

"هانبيناه!كيف حالك؟ هل ارتحت جيدا"

"اجل انا بخير يونهيونق" رد مع ابتسامته باهته

"تشجع و كن قويا"

مضى اسبوعان منذ تلك الحادثه المشؤومه اسبوعان و هانبين يمتلك تلك الروح الضائعه و الابتسامه الباهته، هو لم يهمل عمله لكن الجميع يستطيع رؤية انطفاء شعله حماسه.

صوت ارتطام الملف بقوه على مكتبه الخاص اوقضه من شروده

"فريق المحققين لا يحتاج اشخاص ضعفاء، لا نحتاج اشخاص يربطون انفسهم بالماضي و ينتحبون كالمطلقه، هذه القضيه الجديده للفخ الاسود ان لم تحضر شيء ذا فائده فلا تعد الى هنا مجددا و اكمل مراسيم حزنك في مزلك المتعفن"

انهى الرئيسه كلامه و ذهب تاركا هانبين المشوش ينظر لمكان وقوفه سابقا

هو محق بكل ما قاله، هانبين لم يكن ضعيفا هكذا ابدا

هو لايجب ان يضعف، هو وعد والده انه سيحمي كل مواطن بريء حتى لو كلفه الامر حياته

لكنه الان فقط حبيس حزنه، ذاك الحزن الذي لن يعيد موتانا حتى لو غاص لاعماقه

نهض من مكانه اخذ سلاحه ليتمركز في حزام بنطاله، سترته تغطي كتفيه و الملف بيده ليتوجه خارجا لمسرح الجريمه الاخيره

هو عقد العزم، هو بالفعل خسر كل شيء بحياته لذا هو لن يكرس نفسه الا لعمله لشعب بلاده و لتحقيق العداله كما كان حلمه دائما و ابدا

-

"لما فعلت هذا؟"