ضحية مصاصي الدماء

المصيبة

   
   وفجأة ..مسكتها سونا من يدها قائلة :"هعه الى اين يا صغيرة ...هل ظننت اني ساتركك هههههههه"ضحكة شريرة ...
     تغيرت ملامح لورا وارادت البكاء لكن سونا تغلبت على بكاءها بافقادها الوعي بقواها الخاصة(بعدما نزعت القناع). 
  حملت سونا لورا واخذتها لزنزانة مخيفة ملطخة بالدماء واعطت خبرا لرإيسها ...
   

وهذا جزء من الغرفة ....
  بعد مرور ساعة....
        استيقظت لورا واستغربت من المكان وفورا تذكرت بانها بمستودع مصاصي الدماء.. اخذت مصباحا وبدأت بالتجول في الغرفة المظلمة ....وهي تمشي:"اااااا... ااااا" ذعرت لورا مما رأت عيناها

فلقد رأت مصاصة اخرى افزعتها بالغرفة الاوهي سماشا التي حصل لها ما سيحصل للورا  هي تمشي وتكاد رجليها لا تحملانها ...وتواصل المشي حتى التقت بصدمة كانت تقتلها الا وهي ..

رؤية والدها ميت لكن جثته عبارة عن جثة لمصاصي دماء جامدة انصصدمت وعرفت مصيرها التفتت لتجلس على الارض لانها لاتتحمل رؤية مفاجأة اخرى ..ولكن المفاجأت لم تتركها وصارت تداهمها فعن جلوسها التقت بسونا و سماشا اللتان مسكتاها من ذراعيها حتى سال الدم واخذاها الى مكان يعمه الظلام حتى لم تتعرف عليه وبدات بالصراخ لرؤيتها لماليرا وجاكي يقتربان منها شيءا فشيءا والدماء تسيل من فمهم وثيابهم الممزقة يغطها اللون الاحمر امتصا دماءها كل منهم من جهة حتى فقدت الوعي من الصراخ للالم تركاها على القاعة امام الرءيس وعند استيقاظها وجدت نفسها في فراش و رأسها به الة وكأنها تمتص شيءا وقيود كهرباءية تعم جسدها والاخيرة هي جدتها الميتة التي تقابلها بعد مدة قصيرة زاد الالم والكهرباء تغزوو جسمها و بقيت تتألم حتى فقدت الوعي  .....
    ....استيقظت لورا لتجد نفسها في غرفة شبه بسجن ولاحظت كاءنات غريبة عند الباب ولكن الغريب هو عدم استطاعتها الكلام ..حاولت الصراخ ..لكن لاجدوى .. وفجأة اذا بفمها ينزف ..
  
   تعجبت لورا من الامر لكنها لن تستطيع ان تسإل احدا  ..حتى اكتشفت ان لسانها قد قطع عند بحثها له
  بدأت لورا بالبكاء ..و التفتت للمرآة التي وراءها وكانت المصيبة ان جسمها و وجهها قد تشوها

حاولت ان تأكل من الطعام الذي قد وجدته على شبه طاولة و المتكون من قطة ميتتة وفرو مذبوح فوقه دم غزير كأنه صلصة ....
   لم يطاوعها قلبها بان تاكله لكنها بالاخير اكلته مجبرة  من طرف ماليرا التي ضربتها حتى اكلته .....
  
   مرت الايام ولورا على هذه الحالة وهي فاقدة للذاكرة اما عن امر جدتها فقد توفيت بسبب صدمة فقدانها  ....
 
  قررت لورا الهرب من ذاك المكان المخيف ووضت خطة ولعب بها المطاف حتى وجدت نفسها بين يديو جاكي وسونا اللذان جراهاا الى ان وصلا لمالكون الزعيم......

-مرحبا ما رإيكم في هذه القصة انها الثانية لي اتمنى منكم التشجيع و المتابعة 😄

   ...👈ادخل كومونتي او صوت وبعدها كامل 💞👌بليز تفاعل 💔👍