partie 8

129 15 11
                                    

تذكير :

دخلت بآن البيت وذهبت مباشرة الى غرفتها

وكالعادة مستلقية على سريرها

نامت بآن حوالي ساعة ونصف وعندما استيقضت تذكرت المشروع

وعندها قالت في نفسها : لن اذهب ، لااريد ان ارى اي احد اليوم

اووو تبا لقد مللت كل شيء ، تبا لك يا لوسي لماذا سترحلين...حقا سوف افتقدك

حسنا..حسنا لاعليكِ يا بآن اصلا من يهتم . مع انها صديقتي الوحيدة ومنذ الطفولة

اووووف توقفي عن التفكير هكذا ، اشعر اني مجنونة...حسنا اهدئي اهدئي....

ثم نهضت بآن من السرير وفتحت درج مكتبها واخذت هاتفها ودخلت الى حيث الرسائل وارادت ان تكتب

شيئا يبرر غيابها الى لوسي والمجموعة

٭ملاحظة٭ بآن ليس من عادتها فتح الرسال او اشياء لها صِلة ب مواقع التواصل

بعدها نظرت الى عدد الرسائل المبعوثة لها فوجدت عددا كبيرا منها...ثم بدأت بحذفهم وهي تقول:

ما هي الفائدة من مواقع التواصل وغيرها انها مجرد سخافة وخصوصا ان كانت اشياء هامة وكتبت عن طريق رسالة

اووه انها لوسي لقد ارسلت لي الكثير من الرسائل منذ فتره..حسنا ساقرأها في ما بعد ، لكن انا لما عندي بريد ؟؟ اكيد لوسي من فعلت.

اغلقت بآن هاتفها دون ان ترسل ما كانت تريد ، ثم فجأة بدأ انفها ينزف من جديد فهبت باتجاه باب الحمام لكنها سمعت طرقا على باب

الغرفة فقالت بصوت عالٍ

بآن : من هناك

مايسي : هاذه انا عزيزتي

بآن : حسنا ادخلي

دخلت مايسي الغرفة فوجدت بآن مشيحة بظهرها من جهة الحمام فنطقت

مايسي : ماذا هناك عزيزتي ؟؟! اه اردت ان اخبرك اني ذاهبة...

بآن (تقاطعها) : الى اين *ادارت وجهها ناحية مايسي*

مايسي : اووه يا إلاهي ماذا اصابك ؟!

بآن : اااا ، لاشيء انفي فقط ينزف المهم الى اين ذاهبة

مايسي : حسنا اغسليه ، ذاهبة الى المستشفى

بآن : ماذا المستشفى لماذا ؟؟؟

مايسي : اه ا..اقصد ، نعم نعم ذاهبة للمشفى لكي اسألهم عن شيء فقط

بآن : اهااا !! تذهبين للمشفى من اجل سآلهم حسنا لاباس

مايسي(حاملة حقيبتها) : انا ذاهبة الآن اعتني بنفسك *تبتسم*

بآن : حسنا

خرجت  مايسي بسرعة اما بآن فبقيت تحدق الى الباب ثم ضحكت بخفة وقالت

بآن : ههه ذاهبة للمشفى لتسألي ربما قد اصدقك لو لم ترتبكي ، حسنا الآن لدي شيء افعله سأرى اي سؤال هذا

ذات الدم البارد *قيد التعديل*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن