الجزء14

2.5K 90 10
                                    

دخلت للمطبخ معه وهو يضع صحن امامي لااكل

لم اتكلم ولم انطق بشيء فقط تناولت طعامي
كنت امسك شوكتي واقطع
كان ينظر لي ويأكل بين الحين والاخر
نطق اخيرا بعد صمت طويل
-بعدج ضايجه

اجبته وانا لم انظر له فقط اكمل طعامي
-امم اني ؟ لا ليش

سحب الشوكه من يدي ووضعه جانبا وهوه يقول بنفاذ صبر

-فرات باوعي وجاوبيني ضايجه لو لا؟

نظرت له وانا ارفع حاجي وابتسم
-ابدا مضايجه

امسكت قطعة البان كيك بيدي وقكعتها لاكمل التناول
كان ينظر لي لم يرمش حتى بين نظراته
ضحكت وانا اضع قطعه امام فمه ومازلت لا انظر له

تناولت اخر قطعه بينما هوه تناول مابيدي
بالتأكيد لن يتناولها بهدوء بجون شغبه
عض اصبعي بخفه
نظرت له كنوع من الصدمه

امسك يدي وهو يخرج اصبعي من فمه
وامسك يدي الاخرى
بدأ يمتص رؤس اصابعي كل اصبع على حدى
كنت انظر له بتعحب وبتوتر من فعلته هذه حقا يحرحنني
ابتسمت باحراج له وانا انظر له وانظر ليدي

اشار بيده وهو يقول
-نتغدى بره اليوم

هززت رئسي برضى وانا ابتسم
بادلن الابتسامه وهوه ينهض
قبلني من رئسي وذهب للاعلى
.
.
.
.
.

.
.
.
.
كانت تقف لتوضب الصحوز بعد ان انتهت من غسيلهم وهيه تدندن باغنيه ليقاطعها هوه بحأحتضانها من الخلف وهوه يقول
-جوعان

رفعت رئسها لتنظر له وهو يضع رئسه على كتفها
-صدك اسويلك اكل ثاني

هز رئسه بالنفي وهو يمد شفته السفليه
ضحكت على حركته وهيه تمسك شفته السفليه بخفها تقرصها
لتسأله باهتمام
-لعد شتريد جوعان

مد شفته السفليه مره اخرى ليقول وهو يغمص عينه
-اريدج انتي

كانت تنضر بتوتر نحوه لتخفي توترها وتتخلص من هذه الموقف بضحك وهيه تقول
-روح بدل هسه حتى نطلع نفتر شويه ونرجع نتغدى

نظر لها بطرف عينه وهوه يرفعها من خصرها بلا مقدمات ليضعها على الطاوله بجانب الصحون وهوه يعاود مد شفته السفلى بينما يتكتف
-جوعان كتلج اكو ام متوكل ابنها

نظرت له بمكر وهيه تظرب يده بخفه
-هسه اكلت مو زين عليك

نظر له وهو يرفع حاجبه
-هااا كتلج جوعان فرات!!!!

ادارت وجهها لتجيبه بلا اهتمام
-اني شعليه

كان على وشك الذهاب بعد ان لف جسده ليذهب
لكنها بالتأكيد كالعاده لن تسمح بذلك وهو قد تعود على ذلك ويعلم بيها لن تسمح له بالذهاب

نظر لها بأنزعاج وهوه يغمض عينه ممثل الغضب ينتظرها ان تتدلع كالعاده ليفطر قلبه ويحتظنها
لكنها لم تتكلم هذه المره
بل اكتفت وهي تمسك رئسه بقوه لتقضم شفتيه بقبلها العنيفه
كان ينظر بصدمه فقط
اللهي ماهذه العنف ماهذه الانفاس الحاره
تمتص شفتيه وهيه تحرك رئسها نحو اليمين لحظه ونحو اليسار لحظه
قبلها السريعه لا تمنحه فرصه لان يبادلها تلك القبل
بل لم يقوى على تلك القبل
كانت تلك الشفتين كالمسكر تجعله يخدر
يحب جرائتها التي تثيره وهيه تقبله
توقفت وهيه ممسكه بشفه السفلى بأسنانها وهيه تبتعد ببطئ عنه وتفتح عينيها
اخيرا تركت شفته وهيه تقول بأنفاسها المتسارعه الهادئه

مخطوفة ام معشوقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن