دخلت للمطبخ معه وهو يضع صحن امامي لااكل
لم اتكلم ولم انطق بشيء فقط تناولت طعامي
كنت امسك شوكتي واقطع
كان ينظر لي ويأكل بين الحين والاخر
نطق اخيرا بعد صمت طويل
-بعدج ضايجهاجبته وانا لم انظر له فقط اكمل طعامي
-امم اني ؟ لا ليشسحب الشوكه من يدي ووضعه جانبا وهوه يقول بنفاذ صبر
-فرات باوعي وجاوبيني ضايجه لو لا؟
نظرت له وانا ارفع حاجي وابتسم
-ابدا مضايجهامسكت قطعة البان كيك بيدي وقكعتها لاكمل التناول
كان ينظر لي لم يرمش حتى بين نظراته
ضحكت وانا اضع قطعه امام فمه ومازلت لا انظر لهتناولت اخر قطعه بينما هوه تناول مابيدي
بالتأكيد لن يتناولها بهدوء بجون شغبه
عض اصبعي بخفه
نظرت له كنوع من الصدمهامسك يدي وهو يخرج اصبعي من فمه
وامسك يدي الاخرى
بدأ يمتص رؤس اصابعي كل اصبع على حدى
كنت انظر له بتعحب وبتوتر من فعلته هذه حقا يحرحنني
ابتسمت باحراج له وانا انظر له وانظر ليدياشار بيده وهو يقول
-نتغدى بره اليومهززت رئسي برضى وانا ابتسم
بادلن الابتسامه وهوه ينهض
قبلني من رئسي وذهب للاعلى
.
.
.
.
..
.
.
.
كانت تقف لتوضب الصحوز بعد ان انتهت من غسيلهم وهيه تدندن باغنيه ليقاطعها هوه بحأحتضانها من الخلف وهوه يقول
-جوعانرفعت رئسها لتنظر له وهو يضع رئسه على كتفها
-صدك اسويلك اكل ثانيهز رئسه بالنفي وهو يمد شفته السفليه
ضحكت على حركته وهيه تمسك شفته السفليه بخفها تقرصها
لتسأله باهتمام
-لعد شتريد جوعانمد شفته السفليه مره اخرى ليقول وهو يغمص عينه
-اريدج انتيكانت تنضر بتوتر نحوه لتخفي توترها وتتخلص من هذه الموقف بضحك وهيه تقول
-روح بدل هسه حتى نطلع نفتر شويه ونرجع نتغدىنظر لها بطرف عينه وهوه يرفعها من خصرها بلا مقدمات ليضعها على الطاوله بجانب الصحون وهوه يعاود مد شفته السفلى بينما يتكتف
-جوعان كتلج اكو ام متوكل ابنهانظرت له بمكر وهيه تظرب يده بخفه
-هسه اكلت مو زين عليكنظر له وهو يرفع حاجبه
-هااا كتلج جوعان فرات!!!!ادارت وجهها لتجيبه بلا اهتمام
-اني شعليهكان على وشك الذهاب بعد ان لف جسده ليذهب
لكنها بالتأكيد كالعاده لن تسمح بذلك وهو قد تعود على ذلك ويعلم بيها لن تسمح له بالذهابنظر لها بأنزعاج وهوه يغمض عينه ممثل الغضب ينتظرها ان تتدلع كالعاده ليفطر قلبه ويحتظنها
لكنها لم تتكلم هذه المره
بل اكتفت وهي تمسك رئسه بقوه لتقضم شفتيه بقبلها العنيفه
كان ينظر بصدمه فقط
اللهي ماهذه العنف ماهذه الانفاس الحاره
تمتص شفتيه وهيه تحرك رئسها نحو اليمين لحظه ونحو اليسار لحظه
قبلها السريعه لا تمنحه فرصه لان يبادلها تلك القبل
بل لم يقوى على تلك القبل
كانت تلك الشفتين كالمسكر تجعله يخدر
يحب جرائتها التي تثيره وهيه تقبله
توقفت وهيه ممسكه بشفه السفلى بأسنانها وهيه تبتعد ببطئ عنه وتفتح عينيها
اخيرا تركت شفته وهيه تقول بأنفاسها المتسارعه الهادئه