~رولينا ~Rolina

part3~

خرجت من عنده اجر اذيال الخيبه ورائي ؛ لما تبدو الحياة قاسيه دائما ؛ انها الاااقدار لاشي سواها؛

لا اعلم إلى اين اتجهه؛ولا اعلم لما قادتني قدماي نحو ذلك المشفى ؛اقف هناك ؛حائره هل اذهب اليها

ام اانه من الممكن اان يكون لديها خلف وجهها المبتسم ذاك ؛هم ثقيل تحمله على اكتافها؛فكرت بالتراجع

لكن فكرتي ذهبت ادراج الرياح عندما لمحت ابتسامتها ؛تقف فى الردهه؛ وذرااعيها تمتدان نحوي ؛باسطة

اياه ؛إن هلمي وارتمي في احضاني ؛خطوت نحوها بشغف ؛اضمها الي واتشبث بثيابها ؛كطفلٍ صغير بين الزحام

يمسك ثياب امه خوفاًمن الضياع ؛ويعلم يقيناًانها مامنه الوحيد ؛ابكي بحرقه ؛احس بدفئ بين احضانها ؛

حضنها يذكرني بامي ؛له نفس الدفى والحنان؛زادتني ذكرى امي المًًً؛نفس الرائحه؛انتهيت اخيرا؛ربتت على

كتفي بحنان ؛

_كل شي سيكون بخير صغيرتي ؛انا هنا بجانبك دائماً

_اشكرك كثيراا..

_تتحدثين برسميه كاننا في اجتماع ههه

_ههه.لا فقط لم اعتد عليك قليلاً

_سوف تعتادين عزيزتي؛فمشوارنا طويل .

_حسنا هلا خر جنا نستنشق بعض الهواء

_في الحال ؛لكن بقي لدي القليل من االاعمال لانجزها واتي فورا.

_حسنا انتظرك بشغف .

انتابني شعور غريب اتجاه تلك الفتاة ؛شيء ما يخبرني اني اعرفها من قبل ؛ليست فقط مجرد معرفه ؛أو ذكرى

أو ذكرى عابره ؛بل كانت رابطه قويه ؛ لكن ذاكرتي العزيزه لا تساعدني ابداً؛نظرا للحال التي انا فيها ؛

ربما تفاجئني الذكرى يوماًما.ربما ...اطلت على باسمه ؛

-هيا ي رولي ؛سنذهب إلى المنزل ؛لاني اتوق شوقا لسماعك ؛قالتها بمرح

_حسنا حبي

وصلنا إلى مبني كبير يتكون من اثني عشر طابقاً تقطن سيلا في الدور الحادي عشر ؛لكن ما ان وصلنا حتى 

 ااتسعت عيناي

هل يعقل هذا!!!!!!!!!!!!!

ستوووووووووووووووب

يلا بقى كومنتات ولايكات ...

(249)كلمه ..اه بس كده بحمسكم شويه .

i love all~