هذا التخيل لـ AFTERSTORY425
اسفة اوني على التأخير 💔💔
كنت اسير في الحديقة المجاورة لحينا ، لاني قد اعتدت ان آتي الى هنا ، و السبب ذلك الفتى التي يأتي كل يوم هنا و يجلس تحت شجرة البلوط العملاقة يقرأ احد الكتب ...
جلست في مقعدي المعتاد حيث اكون اراقبه و هو كالعادة لا يشعر بي ، رغم انه لم يكن نوعي المفضل من الفتيان . اقصد انا افظل الشاب المرح و المجنون مثلي لكن لا ادري لماذا اعجبت بكتلة الجمال هذه رغم انه بارد و لا يهتم لشيئ عندما يسير في الشارع ، انا اشعر اني اصبحت معجبة مهووسة ، عندما اتتبعه و انظر له طوال الوقت . قاطع شرودي فتاة صغيرة وقفت امامي و تبتسم اوووه انا اعشق الصغار اللطفاء ابتسمت لها لأمد يدي و اربت على شعرها الحريري لتتسع ابتسامتها اكثر اخرجت يداها من وراء ظهرها و كانت تحمل علبة وردية تتوسطها شريطة بيظاء لطيفة ، مدتها لي
"هل هذه لي ؟؟" قلت بإستغراب لتهز رأسها و تشير بإصبعها لأحد الأشجار ثم تقول
" ارسلها لكي اوبا "
نظرت للأشجار و لم اجد احد او اثار لشخص ، التفت للفتاة لأجدها قد اختفت
"ماذا اين ذهبت ؟" همست بينما التفت يمينا و يسارا لعلي اراها لكنها كانت قد تبخرت ، ...
هززت رأسي مبعدة لأفكاري السخيفة ثم نظرت لشجرة البلوط ، لكنه لم يكن هناك الساعة الآن 5:10 AM. و هو لم يأتي ، لقد اعتاد المجيئ الخامسة بالظبت . تنهدت بحزن بينما اقلب تلك العلبة ، سرت بإتجاه بيتي بخيبة ، هل هو مريض ؟ ام لديه شيئ مهم جدا ، او ربما ذهب لمقابلة حبيبته ، كيف لشخص بذلك الجمال ليس لديه حبيبة ، اكيد ستكون جميلة و ثرية اكثر مني بكثير ...
........
فور وصولي للمنزل نزعت حذائي لأرتدي خف المنزل ، ثم علقت سترتي في الشماعة بجانب الباب ، حسنا انا لدي منزل متوسط الحجم ، اعيش به مع عائلتي .
" ابنتي هل اتيتي ؟" سألت امي من المطبخ
"لا امي انا لا أزال في الطريق " قلت بمزاح لتخرج و بيدها ملعقة الطبخ (من لم يحدث معها هذا الموقف 😂)
" اذهبي لغرفتكي و غيري ملابسكي ثم ساعديني في تحظير طاولة العشاء " أمرت امي بينما قد لاحظت العلبة في يدي ، استطيع رأية عينيها التي تشع من الفظول
" امي انا لم اخبركي ما حدث معي اليوم اليس كذلك ؟؟''
" تعالي اخبريني هل اهداها لكي الـ..."
"كلا امي ، ليته فعل لم يأتي اليوم "قلت بحزن
"ايقووو اذا مِن من هذه الهدية ؟؟"
"من معجب سري "قلت بظحك لكي لا احزن امي معي ، هي تعلم بكل شيئ عني لأني اخبرها بجميع اسراري ،
"اوووه معجب هااا ايتها الصغيرة لقد كبرتي "
"امممي انا جائعة " قاطعت المشهد الدرامي لتتنهد امي بملل و تدخل مجددا لجحرها ، اقصد المطبخ
صعدت الى غرفتي لأجلس على مقعد مكتبي فتحت العلبة لأجد سوار جميل .. و بجانبه رسالة حاملة لـ" اتمنى ان تعجبكي هديتي ، انا اعلم انكي تراقبينني دائما و آسف لأني لم آتي اليوم لدي بعض الأعمال الهامة ، و ليس لأقابل حبيبتي فليس لدي واحدة /^o^\
من بيكهيون الى معجبتي السرية :-* "
_End p.o.v ____ _
