في صلب الموضوع

14 0 1
                                    

تباً لقد خيم الليل في هذا المكان شعاع النور قد أنطفأ , رباه في هذا المكان المقفر أعد لي نوري , رباه في هذا المكان المظلم أجعلي لي نوراً (تمتم شاب في ملهى ليلي).

عاد الشاب للبيت ليفاجئ بوصول جدة الخامس عشر , صرخ الشاب -لست إلا شبحاً- قال جده أسمع يا عاصي سأدلك على الطريق إن كنت مستعداً , نظر الشاب في حياته فوجد بقايا الطعام وبقايا الشراب ووجد حياته تملائها الظلمة فقال بتردد -مالذي تود أن أفعله- حسنا رد الجد.

ماهو الأمر الذي يؤرق منامك أن كنت ذاهب لمكان ؟

الزحمة بكل تأكيد

إلا أدلك على شيء أن قلته لأختفت تلك الزحمة  ؟

حسناً ناولني أياه

أنه شيء لا يعطى بل هو شيء تفعله أنت !

هل تريدني أن أشتري سيارة مصفحة الآن أم تريدني أن أقود بتهور

لا هذا ولا ذاك ولكن...

جدي أنني أريد أنام فأنا تعب من هذه الليلة.

فاق الشاب على صراخ الباب , حينها فقط أدرك أنه يحلم.

قال أستغفر الله ألف ألف

حينها شعر بشيء جميل

بعدها قال أستغفر الله مليون مليون

شعر بشيء أجمل

حينها بحث في الأنترنت عن أكبر الأرقام

فظهر له أن قوقال بلكس هو الأكبر

فقال بصوت عالي أستغفر الله وأتوب أليه

قوقال بلكس قوقال بلكس.

شعر أن السموات والأرض تشعر بإستغفاره وأن الرحمن يرى 

روحه تستغفر لمده ٥٦٨,٠٠٠ حياة (بنفس واحد).

شعر الشاب بمتعة عندما وجد أن لهذا الرقم تطبيق في دعاء مواجهة الأعداء

عندما هم بدخول سيارته ووجد أن الزحمة لا تحتمل ولا يمكن الفرار منها 

وأن السائقين الأخرين يضغطون على الأضواء والأصوات ولا يمكن أحتمال

الأمر...

حينها قال (ألجمت أفواههم بكلمة لا آله إلا الله قوقال بلكس قوقال بلكس)

وحينما خيم الليل وهو يفكر بما حدث له رأى القمر بازغا بشكل بسيط

فقال (سبحانك اللهم أنر لي هذا القمر لأستأنس به أنا وأهلي أنك أنت الرؤوف الرحيم قوقال بلكس قوقال بلكس)

وأضاف ( وضاعفها اللهم برحمتك أضعافاً مضاعفه) حينها رأى القمر أنار الحي بأكملة ورأى صبيه الحي يلعبون بالكرة

كأن نجم قد أقترب من الأرض أو كأن ضوء القمر تحول فجئه إلى شمس منيرة.

فكر قليلا الشاب وأدرك أنه يستطيع أن يفعل ذلك بأي دعاء يدعوه

وفكر الشاب أكثر وأدرك أنه يستطيع أن يفعل ذلك ليعرف أمراً

ففي مرة حينما أقترب موعد الأختبارات قال أنني أحب هذا الكتاب...

فسأل الكتاب ماهي رسالتك قوقال بلكس قوقال بلكس فرد الكتاب بالجواب !!!

وسأل نفسه ذات مره وهو يخترع أمراً ماذا كان ليفعل نيكولا تسلا الآن قوقال بلكس قوقال بلكس

أنتشر خبر ذاك الولد في البلاد فبدء يستذكر أغنى رجل في البلاد ماذا يمكنه أن يفعل الآن قوقال بلكس قوقال بلكس

فأفتتح متجراً لذهب وكانت دعواه وكان سره

(سبحانك اللهم أغنني فيما أعلم وفيما لا أعلم وأنت علام الغيوب قوقال بكلس قوقال بلكس وضاعفها

اللهم برحمتك أضعافاً مضاعفة)

كل هذا لي نفعه وكل هذا أنتفع به الأن في الحاضر وفي المستقبل وحتى في سابق الأزمان سهم دبليو سهم دبليو.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 30, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصة أمير الذهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن