في يوم من الايام، وفي لحظه تبدل الفصول،بدات الرعود تقصف ،والصواعق تنقض والهلع يفتك بالخراف. ارتعش فواءد ام ابراهيم وقالت:
لا حول ولا بالله .
وكشفت عن اظفار كمخالب الصقر، ولما اتت الصاعقه الذئبيه على الحمل الوديع نزلت من عينيها دمعه فامتلات الغدران .
احترق الحمل وصعد الى السماء فاحضنه النبي وقبله
كانت دهشتي كبيره حينما اختفت التجاعيد من وجه
ام ابراهيم ،تخضب بياض شعرها بالسواد رايتها تجلس تحت السنديانه العتيقه ،شابه تكاد جدائل شعرها السود الفاحم تصل اسفل الجبل وعلى صدرها حمل ابيض يتقلب بين ذراعيها بحب وحنان.
كانت الخراف تسرح وتمرح بين يديها،نشوى، ترقص طربا وتقفز كقطيع من العفاريت المجنونه.
حين نزلت عن الجبل،كان قابيل قد قتل هابيل!اتمنا ان تعجبكو القصه وعملو تعليق
(منقول)