part one

207 3 0
                                    

هذه هى الحياه لا تبقى على حال احيانا تضعك فى القمه ثم ترسلك الى القاع ومن ثم ترفعك مره اخرى لتجعلك تواجهها من جديد لكن  هذه المره ستكون علمت كيف تواجهها تماما كما يحدث مع الامواج تضربك الموجه مره فتسقط و تقف من جديد ثم تطرحك ارضا مره اخرى ثم تاتى تلك المره التى تكون علمت فيها كيف تتصدى لتلك الامواج و تقف امامها و تواجهها مره اخرى و يكون هذا هو الدرس الذى علمتنا اياه

.
.
.
.
.
.
.
الجميع فى مكانه ينتظر متى سوف تتنتهى تلك الفتره و يشعرون بملل شديد و منهم من قرر النوم و هو الان يشخر بالفعل الا هى و صديقاتها هن لا يفرقون بين اى حصه او اخرى هن يمضين وقتهن فى الضحك و الاستمتاع قى اى وقت و هذا معروف عنهن و رغم ذلك هن من الاوائل دائما .....ولكن ليس جميعا ......بينما يستمتعن و يضحكن كما يفعل الجميع الذى لم ينم فى الحصه كان هناك من يقوم بارسال نظرات تحتوى على اشعه حب قاتله  و حاده ايضا للغايه يمكن الشعور بها من اى شخص الا التى يرسل لها تلك النظرات .
.
.
.
.
.
.
و اخيرا الجميع سمعوا الجرس الذى يعبن عن انتها الوقت و ليس تلك الفتره و خسب و انما هذا اليوم الدراسى الممل ايضا الا يكفى انه انتهى بحصه الرياضيات الممله
و حسنا الان هى فرصته للحديث معها

جونج ان : هاى هى سو هل سوف تاتين اليوم لمنزلى  تعلمين اقصد لكى تساعدنا امى فى الدراسه اعنى الرياضيات تعلمين

وهنا عزيزنا جونج ان لعن نفسه مرارا و تكرارا على تلك العثمه التى بكلامه هى غير موجوده عاده و لكن احيانا تزوره عندما لا يرتب حديثه

هى سو : اوه جونج ان بالطبع ساتى انا و هايرا كما اعتدنا

جونج ان : حسنا سانتظرك

هى سو : حسنا اتفقنا وداعا

بعدها ذهب كلا منهم فى طريقه ذهب جونج ان مع السداسى المرعب او سداسى الرعب كما يلقبوهم من حولهم و جميع من بالمدرسه من طلاب و اساتذه و حتى المدير و ذهبت صديقتنا هى سو و تيارا التى كانت تقف معها و التى عاملها جونج ان كمخفيه الى باقى الاصدقاء

تيارا : و اللعنه هى سو الم ترى ذلك لقد عاملنى كشبح امامه لم ينظر لى حتى الهى ساجن

هى سو : لا عليكى عزيزتى بالتاكيد سياتى هذا اليوم الذى سيراكى فيه لل تقلقى

صمت كلاهمت ما ان وصلوا الى باقى اصدقائهن حسنا هن مقربات لبعضهن اكثر من الباقى قليلا و الجميع يعلم و ما دار بينهم الان هو سر صغير بينهن ما ان وصلن حتى سألت القطه الفضوليه بينهن

جى هى : ماذا كان يريد جونح ان

اللعنه جى هى كنت اعلم انك ستسالين
اجابتها تيارا

جى هى : لا شان لك تيارا لم اسألك كنت اسال عزيزتى هى سو

قالتها بينما تدفع تيارا بعيدا و تتقرب ل هى سو 
لتقهقه هى سو عليها و تقوم بارضاء فضول صديقتها التى ان لم تعلم قد تموت من شده الفضول

هى سو : لقد كان يسأل ان كنا سنذهب له اليوم للحصول على مساعده والدته فى الرياضيات

مينا : الهى لا اصدق كيف تفهمين منها

هى سو : انا فقد اعتدت على اسلوبها

جى هى : انا لا ادرى كيف تفهمون الرياضيات بالاساس

قالتها ليقهقه عليها الجميع مره اخرى

لتجيبها مين سو بانها لا تفهم الرياضيات من انسان ابدا و لا تفهمها بالاساس
.
.
.
.
.
دار هذا الحوار بينهن اثناء الطريق الى منازلهن فالبدايه تم ايصال مين سو اولا ثم مينا بما انهن جيران تقريبا اما بالنسبه الى تيارا و هى سو و جى هى فهن بقين معا فليلا حتى ودعتهن تيارا اولا و ذهب هى سو و جى هى معا لانه فى نفس البنايه باختلاف الطوابق
.
.
.
.
.
.
.
و عندما وصلت الصغيره هى هى اعلنت انها وصلت المنزل و تقريبا لم يكن هناك احد فهى لم تسمع ردا و لم تكلف نفسها عناء التاكد من هذا لذا هى فورا توجهت نحو غرفتها للحصول على بعض الراحه و تبديل ملابسها فموعدها مه جونج ان فالخامسه و هى تحتاج الى بعض الراحه و الستحمام ايضا لذا هى ما ان توجهت الى غرفتها حتى ارتمت على سريرها تفكر ف ما دار بينها و بين اصدقائها اليوم  فهى لا تقبل مساعده والده جونج ان مدرسه الرياضيات لانها اعتادت على اسلوبها و انما انها تستغل القرابه العائليه بين العائلتين لتساعد تيارا على التقرب من جونج ان لانها معجبه و لكنها لا تعلم ما اذا كان ما تقوم به صحيح ام لا فهى تعلم ان جونج ان فتى لعوب بالفطرى و لكن هذه رغبه صديقتها وهى قررت تحمل المسؤليه و حمايتها ان حدث لها مكروه بسببها بينما هى تفتكر انتبهت انها استغرقت وقت طويل ف التفكير حيث انها الرابعه الا ربع بالفعل لذا هى تحتاج الاستحمام فورا و تذكير صديقتها ذات ذاكره السمكه بالموعد و ان عليها المراجعه قبل الذهاب ان لم يكن لاحل دراستها فمن اجل منظرها امامه فهى على خلاف صديقتها لا تحتاج حتى الى تلك الدروس

انهت اتصالها مع صديقتها مفكره ان هذا الاعجاب بالمدعو حونج ان احيانا يكون احيانا مفيد و محفز لصديقتها على الدراسه قهى ايضا من الفائقين مثلها





-------------------------------------------
ده البارت الاول بالنسبالى فى الروايه دى انا مسحت الروايه قبل كده و نزلتها تانى وغيرت كل حاجه فيها حتى الفكره كمان بس سبت الاسم لان انا مكنتش راضيه عليها قبل كده و اعتقد انعا المره دى احسن يا ريت اى حد يقولى رأيه او انتقاده

أمواج -WaVesWhere stories live. Discover now