part two

69 4 0
                                    

الحب و الصداقه اشتركا ف صفه اساسيه هامه للغايه الا و هي الثقه ان كنت تحب فانت تثق و ان كنت تصادق فانت تثق
و ان كنت تثق فانت تحب و تصادق

هل جربت يوما تخيل حياه دون ثقه .......
ستكون صعبه لا محاله !!
.
.
.
شعور انك خائف دائما ابدا لا تثق بمن حولك هو سيئ سيئ للغايه دائما ما يحتاج المرأ منا الي شخص واحد علي الاقل ليثق به
.
.
.
و لكن ما بالك ان كانت ثقتك مهزوزه بنفسك و ليس بما حولك ؟؟!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تجلس هي و رفيقتها بجوار النهر علي احد الكراسي الخشبيه هناك بينما كلتهما تحمل في يدها علبه مثلجات قرطاسيه الشكل باختلاف النكهات
الشمس كانت قد ذهبت الي الجهه الاخري بالفعل و هن قمن بتوديعها ايضا

كلا منهن يفكر انه حقا لم يستفد شيئا من هذا الدرس الاضافي
و لكن لاسباب مختلفه فعلي سبيل المثال تفكر تيارا بكم ان عزيزها و قطعه روحها كيم جونغ ان وسيم كاللعنه فهي لم تلقي اي بال بما كانت تثرثر به والدته و كانت فقط تناظره و تدرس تفاصيله لتبتسم كلما تذكرت كم كان لطيف حد الاثاره و مثير كاللعنه عندما يصعب عليه فهم احد الاسئله التي لم تطلع هي عليها بالاساس
.
.
.

اما هنا و الجانب الاخر من المقعد المقصود تجلس صديقتها و التي كانت تفكر  انها فعلا فعلت لا تستفيد اي شئ من هذا الدرس "عديم النفع " فهي حقا تعلم كل هذه المعلومات بالفعل و هي ايضا تعلم علم اليقين ان جونغ ان ايضا يعلمها اكثر منها حتي فبالنهايه معلمه الرياضيات لن تترك ابنها جاهل بها لكن السؤال هنا هو لما يستمر جونغ ان بطلب تلك الدروس و حضورها الا ادا كان معجب بصديقتها او "بها "
.
.
.
.
مجرد دخول تلك الفكره الي رئسها جعلتها تقو باماله رأسها الي الجانبين حتي تتخلص من تلك الفكره التي قامت الحشرات تعض معدتها كما تسمي هذا الشعور مجهول المصدر.
.
.
.
.
.
.
.

  قررت هي سو اخيرا الذهاب الي المنزل عندما و جدت انها اصبحت الثامنه بالفعل ليس الامر و كأن والديها يمانعون تاخرها او ما شابه و لكن هي فقد لديها المذيد و المذيد من الفروض و النطريات و الاسئله التي بتوجب عليها دراستها هذه هي فقد حياتها دراسه و دراسه و دراسه و اصدقاء فاسدين هذه هي كل حياتها و هذا هو السبب الذي بجعل والديها لا يمانعان تاخرها علي الاطلاق هم حقا يتمنون ان تخرج من هذه القوقعه
.
.
.
.
.
.
.
هي : حسنا تيارا اعتقد انه علينا الذهاب الي المنزل الان .....هيا
تيارا :  يا اللهي بربك هي سو نحن للتو جلسنا
هي سو : اللهي انت حقا فتاه لئيمه نحن هنا منذ نصف ساعه بالفعل !!
تيارا : اتعلمين شيئا هي سو شي انا لن اقوم بمناقشتك لانك لا تستحقين حقا الجلوس هنا من الاساس هيا اذهبي و واعدي كتبك و انا ايضا ساذهب و لكن ليس للدراسه لمشاهده فيلمي المفضل ولا مانع ايضا من مراقبه حساب حبيبي جونغ ان

حسنا لنكن واقعيين ما حدث قبل قليل لم يكن بشئ غير متوقع اطلاقا بالنسبه لهي سو عزيزتنا هي كانت تتوقع حدوث شئ كهذا هي تحفط صديقتها عن ظهر قلب بالنهايه .
.
.
.
.
.
.
تسير هي و رفيقتها ف الطريق معا لكن كلا منهم ف جهته الخاصه به و خذا يرجع الي غضب تيارا من صديقتها فمن عاداتها ان تناديها سو هو شي و تسير ف الجانب الاخر من الطريق فقط عندما تغضب.
.
.
.
.
هي سو : حسنا تيارا اعتقد ان هذا منزلي و يتوجب علي الرحيل الان
قالتها هي سو شي كما تلقبها صديقتها تيارا من الجانب الاخر من الطريق و لكن هي لم تتلق اي رد حتي الان لتضطر الي تكرير النداء مره اخري
هي سو : واللعنه تيارا غلي الاقل انطري لي
................لا رد.............
هي سو : حسنا تيارا اعدك بالذهاب الي نزهه في نهايه الاسبوع
و هنا بالتحديد اشرق وجه تيارا و ابتسامتها اصبحت تصل بين اذنيها من شده السعاده
تيارا : حقا هي سو شي .....اعني هي سو لعنه
اللعنه هي سو حقا
هي سو : اجل و لكن هذا سيسبب ضغط في جول مذاكرتي هذا الاسبوع و بعدها لا نزه لمده اسبوع الامتحانات
لم يسع تيارا فعل اي شئ سوي قلب عينها علي حديث صديقتها و الابتسان باشراق مره اخري فهي لا تريد نزع هذه السعاده من وجهها
تيارا : حسنا حسنا اتفقنا سوف نذهب في نهايه الاسوع اذا و سوف اخبر بقيه  افراد العصابه علي اادردشه الجماعيه
و هنا لم يسع هي سو الابتسام علي حماسه صديقتها و قول كلمه حسنا  و اشار كلا منهما الي الاخر بمعني انه عليهم الذهاب الان
.
.
.
.
.
.
.
و الان ذهبت هي سو الي منزلها و عندما دخلت وجدت عائلتها الكريمه متجمعه في غرفه المعيشه يشاهدون احد البرامج الترفيهيه

هي سو : انا هنا !!
قامت باعلام عائلتها الكريمه انها باامنزل الان و لكن لم تتلقي اي رد سوي من والدتها
والدتها : ااه اهلا هي سو عزيزتي هل تناولتي الغداء
هي سو : اجل امي فعلت
ولدتها :حسنا  ما رئيك بالجلوس معنا قليلا
هي سو : مره اخري امي لدي فروض
اجابتها الابنه و هي تقوم بثعود السلالم للتوجه الي غرفتها
فلم يسع والدتها سوي التنهد و متابعه البرنامج علي كتف زوجها مره اخري بينما طفلها المدلل بين احضانها تلعب في شعره بيديها
----------------------------------------------------- 

أمواج -WaVesWhere stories live. Discover now