Forward.

11.6K 487 36
                                    

جَلس لوهان على ألاريكةِ الواسعةّ في غرفةَ المَعيشّة, يشاهدُ ذاتْ القناةِ, يحتسيّ مشروبهُ, وكالعادةِ ذات ألاخبارِ والكلماتّ تُقال لنفسِ المُجرم, لـ ينهض ويودع هذا اليومِ ويكونْ على استِعداد لأستقبالِ الغد.

وضعَ رأسهُ على وسادةِ لـ يَنتّهد بـ يأئسٍ قبل أن يغلِقّ عينيهِ و ينام.


كُل شيءٍ بدا كالمُعتادِ ولكِنْ بعض الاشياءِ كانتّ مُختلفةً. فـ هو لأحظ ذلِك, وأحس بهِ في نومهِ. أستيقظ لوهان لِـ تُرحبّ به أضواءٌ ساطعة فـ يقوم بأغلاقِ عينِه مرةً أخرى. يُعاود فتحها بعد أن قامت أطرافهِ الصغيرةِ بتركّ تمسيداتٍ على جفنِ مُقْلَتِهِ بِرقة.

ألسريرُ كانْ أَمْلَدٌ , دافىءٌ و طَنْانٌ بَعضْ الشيئ. الحُجْرَة ألتْي تّواجدَ فِيها كانتّ كبيرة, كبيرةٌ للغايةِ. يُمكنْ القول أنها بِـ لكاد بحجمِ منزلهِ. وأَرِيجُ رَدْهَةِ كانْتّ عذبةٌ, أشبهُ بِـ رياِ الفِردوسّ, طاهِرٌ و حلوُّ. " هَلّ أنْا في الجنةِ؟". سألّ نْفسهُ. يدهُ قامتّ بتفحصِ ملابِسّهِ, فـ كانتّ ذاتُ الملابسِ ألتي قامَ بـِأرتدائها ليلةّ الأمسّ. " أنا لمّ أمتّ أذاً؟ ". هو قرر أنْ ينتظرقلِيلاً, جالسٌ على ذاتِ النيعمّ, لـ يسمعْ فجاءةٌ صوّتِ البابِ يُفتح, أرجلٌ مَدِيدُ القامةِ, يحتّضُنْها بذلةٌ سوداءٌ داكِنْة, جسدٌ مُسترجلّ تُعانقّ ذاتْ البذلةِ جسدهُ بِشكلٍ مثاليّ.




جَسدهُ لم يعد يُستجيبُ , بدء يرتعشُ بقوةٍ وعيناهُ أتّسعتْ للغايةِ فور ملاحظتهِ القادم.

" سـ ّسيهون... "

-------

الرَواية خاصة بالمُتابعين.

In the arms of terror.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن