يبدأ اليوم بالكثير من الازعاج و الاستعجال بسب ترتيب المنزل لعيد ميلاد فرح توفيق بنت رجل الاعمال المشهور و كانوا في انتظار الخادمات لينظفوا البيت و يضعوا الزينه و يجهزوا الطعام للضيوف .
يدق باب الفيلا الواسعة لتفتح رئيسة الخدم السيدة العجوز هنية هنية:افندم انتى مين؟ قمر:اناااا انا قمر يا حاجة ال طلبتوها تنضف. هنية:اه اتفضلى الست ليلى مستنياكى. دلفت قمر للداخل بخطوات مهتزة خائفة و كانت تتأمل هذه التحفة الفنية التى يعيش بها هؤلاء الناس،قاطع تأملها حمحمة تلك السيدة ذات الشعر الأشقر القصير التى يبدو الوقار المناسب لسنها على ملامح وجهها ليلى:اسمك ايه يا شاطرة؟ قمر:خدامتك قمر يا ست هانم. ليلى:طب يا قمر ادخلى مع هنية المطبخ عشان تفهمك هتعملى ايه، خلى بالك انتى لوحدك يا دوب هنية هتجهز الأكل للضيوف هتنضفى الفيلا كلها و عايزاها بتلمع قبل الساعة 7، مفهوم؟ قمر:مفهوم يا هانم. ليلى:يلا يا هنية خوديها معاكى. نظرت ليلى بازدراء لملابس قمر ثم استكملت حديثها ليلى:آاا ياريت تديها ال uniform بتاع أى واحدة من الخدم. هنية:اوامرك يا هانم. شعرت قمر بالخجل من نظرات ليلى ثم اتجهت مطأطأة الرأس خلف هنية لتبدأ عملها .................................................................
بعد ساعات شاقة من التنظيف انتهت أخيرا قمر من مهمتها و جلست فى المطبخ لتأكل من الطعام الذى وضع لها انتهت و وقفت عند باب المطبخ لتشاهد من بعيد هذه البذل الرسمية و الأثواب المرصعة بالمجوهرات حيث أن ثمن الثوب الواحد كفيل بإتمام زيجات جميع من فى حارتها لفت نظرها هذه الفتاة رائعة الجمال التى تنزل على الدرج بثوبها الفاتن و بجوارها شاب وسيم بعض الشئ ممسك بكفها تيقنت أن هذه الفتاة هى صاحبة الحفل و ربما خطيبها هو الممسك بيدها تخيلت لو كانت مكان هذه الفتاة و كل هذا الانتباه و الإعجاب و الانبهار متجه نحوها افاقت من شرودها حينما وجدت من يعبث بالمطبخ ارتعبت ترى من هذا الذى يقف بظهره يتفقد المطبخ يبدو كأنه سارق قمر بهلع:يالهويييييي حرااااامى الحقونا يا خلق يا ست ليلى يا... قاطع صراخها عندما كمم فمها بيده أكرم:شششش يخربيتك هتفضحينا،انا مش حرامى انا أكرم ابن صاحب الفيلا . ركزت فى ملامحه لتدرك انه ذاك الوسيم الذى هبط بصحبة الفتاة، نزعت يده سريعا قائلة بريبة قمر:و انت بقى يابن صاحب الفيلا ايه ال مسيبك الهلمة ال برا دى و جاى هنا!؟ حك أكرم خلف رقبته قائلا:آثارا جعان مش قادر استنى البوفيه يفتح، و بعدين انتى مين يابت انتى! !؟ قمر:أنا... لم تكمل كلامها حيث دخلت ليلى و ابنتها فرح و زوجها توفيق مندهشين من هذا الموقف و هذا الوضع توفيق بشدة:أكرم! بتعمل ايه مع الخدامة يا ولد!؟ ................................................................. Cut هايل يا فنان😂👏👏 تفتكروا ايه ال هيحصل بقى بعد الوضع ال مش لظيظ دهه! ؟😎😎😎 Vote&comment آسفين ع التأخير عندنا ظروف صعبة و الله بس كتبنا عشان منزعلكوش فرحونا بآرائكم بقى 🙌 مع السلاموعليقو😎 فستان فرح ⬇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
