أخـتـي الـمـسـلـمـة
إننا لن نأتي بجديد حين نؤكد مراراً وتكراراً بأنه لا يوجد ولن يوجد دين أو مذهب أو منهج كرم المرأة كما كرمها الإسلام ، وقدر المرأة كما قدرها الإسلام ، ورفع المرأة كما رفعها الإسلام ، وإن شئتِ أن تتأكدي فاقرئي كيف كانوا يعاملون المرأة في قديم الزمان وحديثه ، أليست هي التي كانت تدفن حية عند العرب في جاهليتهم خشية الفقر تارة وخشية العار تارة أخرى ؟! أليست هي التي كانت تباع وتشترى كسقط المتاع في سوق النخاسة عند الإغريق والرومان ؟!
بل حتى في العصر الحديث وفي العالم الذي يسمونه بالعالم الحر ، وفي فرنسا على وجه التحديد عقد مؤتمر خاص بالمرأة ، أتدرين لماذا ؟.
لقد عقد المؤتمر العالمي من أجل مناقشة وضعية المرأة هل هي إنسان أم حيوان ؟ وإن كانت إنساناً فهل لها روح أم ليس لها روح ؟ وإن كان لها روح فهل هي روح إنسان أم روح حيوان ؟ ثم إن كانت روحها روح إنسان ، هل هي كروح الرجل أم تختلف عنه ؟ وأخيراً قرر المؤتمر أن لها روحاً لكنها خلقت لخدمة الرجل !!
أرأيتِ أيتها المسلمة ، أرأيتِ أي سخافة يناقشون ثم لأي مهزلة يتوصلون ، ثم بعد ذلك يرددون بكل صفاقة وقلة حياء بأن الإسلام ظلم المرأة والإسلام قيد المرأة ، والإسلام هضم حقوق المرأة { كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً } [ الكهف : ٥ ] .
إنها المفاهيم المعكوسة والمعايير المقلوبة ، والموازين المهزوزة .
أنت تقرأ
لكِ أختي المسلمة
Духовныеبسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد : فهذه الكلمات لكِ أختي المسلمة أنتِ يا جوهرة مصونة ودرة مكنونة ، صدرت من قلب يحب لكِ الخير ويرجو لكِ النجاة ، ويأمل أن تحيين حياة كريمة أبية ، ي...