part(2)

140 1 0
                                    

بعد ان خرج من عنده توجه فورا الى مكتبه لجلس على الكرسي بتعب وضع يديه على المكتب امامه ثم ثم اعد راسه الى الخلف ليرجع خصلات شعره الرماديه ليزفر بضيق

هو لم يكن يريد ضربها او حتى اذيتها

ولكنه في كل مره يراها يشتاط غضبا

اراد اعطائها الماء لتغتسل ولكن فور رايته لها اتت امامه تلك المراه التي احبها حبا جما لكنها وبكل بساطه خانته وهربت

هو يعرف كم ان هذه الفتاه مسكينه لم يرد ان يعاملها بقسوه لقد سمعها مرارا وهي تبكي

اه كم يتمني ضمها وان يعتذر لها

كما انه كان يسمع سعالها هو مدرك تماما انها تعاني من المرض

كم مره اراد اعطائها الدواء لكنها في كل مره تستفزه فيضربها حتى قبل ان يمنع نفسه

لطالما كان هناك قوت في ذهنه يخبره انها لم تذهب هي ليس لها اي ذنب الانها ابتها

هي مختلفه عنها تماما هو مدرك لذلك ولقد اعترف بذلك لفسه كثيرا

اذا لما هو يفعل ذلك لما يعذبها هي لاتزال طفله لم ترى الحياه بعد

وقف عن كرسيه وضرب المكتب بقوه وصرخ بغضب

"هذا يكفي "

لقد تعب من كل هذه الافكار التي تغزو راسه بلا اي رحمه

انها تستحق مايحدث لها عليها ان تعاقب على ما فعلته والدتها على احدهم ان يعاقب والدتها هربت لذا عليها ان تعاقب هي اليست ابنتها

هكذا كان يحاول اقناع عقله هو ليس مذنب بل هي
اعد ليلقي نفسه على الكرسي وما لبث حتى طرق احدهم الباب ليجيب بتعب

"ادخل "

دخل الطارق لينحني بادب لسيده

"سيدي لقد عاد السيد الصغير من السفر "

تهللت اساريب وجهه لقد عاد اليه فلذه كبده بعد غياب اربع سنوات في انجلترا لدراسه الاعمال في الحد الجامعات

استقام ليعدل ثيابه ثم اتجه ناحيه الباب متجها الى ابنه حلما وصل ضمه اليه

لقد اشتاق اليه حقا

لطالما عرف انه سيرث اعمال العائله والشركات عكس شقيقه الاكبر الذي رفض رفضا قاطعا توليها اراد ان يكون طبيبا وكان له ما اراد بعد العديد من الشجارات مع والده

ابتعد عن ابنه ليرا وجهه الذي اشتاق اليه ليمسك به بين يديه التي امتلأت بتجاعيد

"لقد اشتقت اليك حقا يا بني "
"انا ايضا اشتقت اليك يا بتي "قالها بشوق
"كيف كنت دراستك هل ابليت جيدا "
"بطبع يابي الست ارثر اوليان "قالها بتفاخر

جلس مع ابنه لبعض الوقت ليستاذنه بعد ذال ليرتاح من تعب السفر
.....................................

 Prison Of Darknessحيث تعيش القصص. اكتشف الآن