حنبدا مع اول قصة...
في احدى ايام شهر حزيران ولد طفل صغير (لا اريد ذكر اسمه) و مع مرور الايام و السنين بدأ هذا الطفل يكبر و يكبر و كون العديد من الاصدقاء و لكن كان لدى هذا الطفل عيب ولطالما ما عايره به الاخرون و هو انه يملك ست اصابع في رجليه و كان الجميع يهزئ منه بشأن هذا العيب و كان هذا الولد عندنا يتشاجر مع اصدقائه يبدأ بالبكاء و يذهب الى والديه اللذان بدورهما لا يفعلان شيء سوى اسكاته....مرة بعد مرة... و مع تكرار الموقف، فقد هذا الولد شخصيته و ثقته بنفسه و تنامت هذه الشخصية الى ان اصبح شابا"....كان هذا الشاب عديم الاندماج مع الاخرين....يحب العزلة...يحب البقاء وحيدا"....و لكنه اذا كون علاقات مع اصدقاء...اعطاهم الثقة العمياء...و كان اذا احب فتاة...لا يقوم بمصارحتها بل يحبها لوحده في عقله...في خياله...و في يوم من الايام احس هذا الشاب بانه بدأ يحب زميلته في الصف...بدأ يفكر و يفكر بما سيفعل...هل يصارحها ام لا؟!...بعدها تجرئ و صارحها...و للمرة الاولى....و قال لها: "احبك"...و لكن الرد كان صادم: "نحن زملاء و انت مثل اخي...لا استطيع ان احب زميلي في الصف..." حزن الشاب كثيرا" و لكنه لم ييأس و لم يقتل حبها في قلبه بل ظل يحبها و حتى انه فاتحها بالموضوع اكثر من مرة و لكن الجواب لايزال على حاله....
بعد تفاقم مشاكل الحياة على هذا الفتى...و بعد تهيؤه بانه يعاني من امراض نفسية و لكن كاذبة... قلب حياته رأسا"على عقل....اصبح اكثر انطوائا" على نفسه...و اصبح يحبس نفسه في غرفته....يسمع الموسيقى....يبكي...حتى انه جرب الانتحار اكثر من مرة...و لكنه لم ينتحر...و هءا لانه جبان و ضعيف...
و هذا الفتى الآن لا يزال عايش يتخبط في ميادين الحياة...يوم سعيد...يوم حزين....في كل ساعة يمتلك مزاج...
بالمختصر.....هذا الشاب هو انا....
لقد رويت قصتي
أنت تقرأ
_/\_ STORIES _/\_
Short Storyكتاب جديد حيكوم مألف من عدة بارتات و كل بارت هو قصة و كل قصة مختلفة عن التانية....❤❤
