9

3.7K 272 22
                                    

بيكهيون .  ان نتواعد ونصبح حبيبين
روبا. بوووه ......انت انت تمزح
قرب  ناحية أذنها
بيكهيون.لست امزح أن
ارجع راسه لتقع عينه على خاصتها سوداء كا سواد الليل خالية من اي رحمة شفقة مجنون مختل
بيكهيون. ان كنتي تريدين ان تري والدك
حدقتيها لم تتحرك من مكانها تصنمت ب مكانها
روبا.لما تفعل كل هذا
تراجع خطوة الى الوراء وارتسمت ابتسامة جانبية على محياه
واخذ خصلة من شعرها وجعلها خلف اذنها
بيكهيون .لأني لا استطيع الفراق عنك وردتي حمراء  
.........................
بيت بيكهيون
قابعة على سرير غرفته اللعينه  علي ان ابقئ هنا الى يوم الغد تبا له
صوت الباب يفتح من غير بيكهيون
يتقدم وهو يحمل صينية تحوي بعض طعام
وضعها على منضدة  المجاورة ل سرير
حاول مسك يدها ولكنها سحبتها
رفع نظره اليها 
بيكهيون.نسيتي  اتفاقنا ام ماذا
روبا .اسفة
تقدم منها وقبل  وجنتها يمنه

.....
.
فلاش باك
.......
..
بيكهيون.إذا ما هو جوابك
روبا.حسناً
بيكهيون. يمكنني الان تقبيلك وحملك ومسك يدك وان أتزوجك بدوناي معارضة منك
.............
آند فلاش باك
بيكهيون. طائرتنا غدا صباحا لذلك اخلدي الى نوم
مسح على وجنتها برفق
استقام وخرج
روبا.اوووه
تنهدت بضيق وهي تتوجه الى الحمام
فتحت صنبور المياه ونظرت الى نفسها في مراء  تلك الهالات السوداء تحت عيني وشفتي المتشققة بدوت  كا الميت كا العروس السوداء
رششت الماء على وجهي  وخرجت رميت نفسي على سرير مستسلمة لنوم
...
..........
بيكهيون
واقف  بمنتصف الشرفة المجاورة ل غرفة روبا او بالحرى غرفة بيكهيون
يقف بلا قميص فقط بنطال  جاعل من الهواء عليل يضربع بخفة وتطاير خصلات شعره  وبدر تلك الليلة جاعلا من بيكهيون بمنظر رائع كأنه لوحة عمل بها رسام شهورا لكي يعطيها حقها من الجمال
فتح عينيه ببطئ شديد
على رغم من منظر الاشجار المرعب وعواء الذئاب وأصوات تكسر الأغصان كل ذلك لا يقارن بمنظر ذلك الوسيم الواقف وهو يحمل معه كأس فودكا ويرتشف منها كانها رحيق ذو طعم حلو  حول نظره الى الاعلى يرى الغيوم التي طغت على البدر واصبحت رياح اكثر سرعة دليل على وقوع عاصفة ولكنه يكمل شرب فودكا بكل هدوء  ( شنو رايكم بتعبيري بصراحة)

يدخل الغرفة واغلق باب شرفته  يتقدم الى سرير ووضع كأسه على منضدة واستلقى  وهو يبتسم ابتسامة واسعة 
اغلق عينيه استقبالا للنوم
...
.
........
8:30 صباحا
يقف امام الباب منزل منتظر حبيبته ان تنزل
بيكهيون.هلا اسرعتي قليلا 
رآها تنزل وهي تجر حقيبتها معها
تقدم واخذ حقيبه
بيكهيون. سوف احملها انا
امسك بيدها وغلغل أصابعه مع خاصتها  
.....................................................
خلص والله ما بيه حيل سوري سوري

مجنون الغابة(سيتم حذف القصة واعادة كتابتها بنهاية جديدة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن