-
"من هو ابنتي؟"تسائل والدها بتشوش لتُشير لهاري الذي مازال يبتسِم،تحدثَت مُردفةً:"انه ذلك الفتي منذ عشرون عاماً،اتتذكره؟"سألت والدها في نهاية حديثها لينظر لهاري بتمعُن مُتذكراً ايّاه،ثُم يبتسم بإمتنان قائِلاً:
"اشكُرك بني،لولاك لما..-"قاطعه هاري مُتحدثاً
"لا داعي للشكر سيدي،انا من علي ان اشكُرَك،لولاك لما كانت امي بجانبي الي يومنا هذا"قالها هاري والابتسامة لم تختفي من وجههُ
.
.
.
"شُكراً علي الإعتناء بوالدي مُجدداً"قالتها ايڤوريا مبتسمة بلُطف عندما وجدت هاري واقفاً بجانب الباب بالصُدفة،التفت هاري مُتحدثاً بإبتسامة قائلاً"واجبي"اومأت ايڤوريا مُبتسمةً لتصنَع طريقها جهة ماكينة القهوة،تحمحم هاري ليتسائل بلُطفٍ
"لكن،ما اسمك يا جميلة؟"اكملَت تعبِئة الكوب لتلتفِت له مُتحدثة بإبتسامةٍ قائِلةً:
"ايڤوريا"
بداية!
-
أنت تقرأ
مَعروف » هاري ستايلز
Short Storyهل جزاءُ الإحسانِ إلّا الإحسَان؟ -الرواية مقتبسة من مقطع ڤيديو -