الفصل الثاني / الغيرة💔

70 7 5
                                    

ستتفتح الزهور يوماً
...
وستعلمون من هي
...
زين القمر 🌱🌸

____________________________________

سرعان ما اشتعلت نيران الغضب في قلب زين القمر
واسرعت لغرفتها لكي لا تجرح كبريائها وتبكي امام الجميع دخلت غرفتها ما ان اغلقت الباب  حتى بدات دموعها بالنزول.

اخذت مذكراتها وبدات تكتب من شدة القهر ،

زين القمر/

لا اعلم لما هذا الدلال كله لهن انني اختهم ايضاً ولماذا هو يعاملني هكذا انني ابنته من لحمه ودمه اريد ان اكون مدللة مثلهن صحيح اني اكابر امامهم بأنه لا يهمني ولكن لماذا يقول شبيهة صبيان انني جميله ولست بلهاء كما يظن اخخ كلما رأيت سعاد عن يمينه و مداد عن يساره وفي حضنه وداد وأنا  اكتفي بالنظر واحترق من الداخل .

رمت المذكره والقلم وقفزت لسريرها وعندما كادت تغلق عينيها طرق الباب .

(جميله) "آنستي إن والدك يريدك بالاسفل"

(زين القمر) " حسنا ؛ هل تعلمين ماذا يريد "

(جميله) " امم لا ولكن كان يقول فلتأتي بسرعه"

(زين القمر ) " حسنا ؛ شكرا لك "

بدات بالتفكير ماذا يريد ثم فتحت جميله الباب وقطعت حبل افكارها

(جميله) " صحيح آنستي لقد نسيت اخبارك إن والدك يقول لترتدي ملابسا انيقه "

اومأت زين برأسها بالإيجاب ثم ذهبت ترتدي ملابسها وهي متعجبة كثيراً .

نزلت زين ورات والدها قد جهز عربه جميله فظنت زين انه سيخرجها بنزهه ولكن لم تكن تعلم بان هذه العربه نهايتها.

(شمس الدين) " اهلا ياشبيهة الصبيان "

(زين القمر) " اهلا  بك " {اخخ لماذا يريد استفزازي بشبيهة الصبيان }

(شمس الدين) " هيا اصعدي الوقت يمضي لقد تأخرنا"

(زين القمر ) " ماذا هناك ياوالدي والى اين سنذهب؟؟"

(شمس الدين) " قلت اصعدي ولا تصدري صوتاً يا ايتها البلهاء"

صعدت زين العربه والحزن بادٍ على وجهها
وصلو لمكان مزهر وجميل بدات زين بالفرح لرؤية هذا المنظر نظرت لوالدها ببراءه وقالت

(زين القمر) يااا الهي ما هذا يا والدي كنت متوقعه اننا سنأتي في نزهه اممم والدي نريد ان نجلس هنا امم لالا هنا افضل" < وكانت تشير بيدها >

(شمس الدين)< باستهزاء > " نزهه هههه اعيدي ماقلتي " تغيرت نبرة صوته للغضب عندما سمع زين تقول

(زين القمر) " امم والدي حقا انت رااااائع "

(شمس الدين ) <بغضب> " ماذا قلتي اصمتي بسرعه"

بدا الخوف على وجه زين  وهي تنظر لوالدها يصرخ فجأه تغير المكان والجو ايضاً وكأنه تضامن مع الصرخه بدات تتلفت يمينا ويسارا امسكت بيد والدها من الخوف كاي طفله بعمر الثانيه عشره ضرب شمس الدين يدها وبدا يصرخ بان لاتلمسه تصنمت زين القمر وشعرت وكأنها ابتلعت لسانها💔

____________________________________

قلبي يعتزل العالم دموعي تقول اريد النزول وكرامتي تقول لها لاتنزلي وحسب وعقلي يحلل تغير الجو وايضا هذا المكان المخيف ويداي تتراقصان كانهما في حفلة كبيره واصوات الطبول ترتفع وقدماي أيضا فلا يستطيعان تفويت هذه الحفله
.
.
.
ازدهار 💘🍃

زين القمر 💕 ( متوقفه مؤقتاً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن