انا الان اقف أمام منزل رؤى و بعد أن فتحت والدتها الباب اتجهت
نحو غرفتها ؛ و عندما دخلت وجدت ارض الغرفة مليئة بالمناديل
و التفت نحو رؤى لاجدها تذرف الدموع !!
انا : حبيبتي ماذا حدث معك ؟ لا تخبريني أن هذه دموع القلق بسبب الامتحان !!
رؤى : امتحان !! هل اقترب الامتحان !!
انا : نعم انه الاسبوع القادم !!
رؤى : لكن رمضان لم ينتهي لماذا لا يؤجلوه إلى بعد العيد يجب أن
يعكروا مزاج الطالب لماذا لا تكون الجامعة لأجل السعادة ؟
انا : لقد اعتقدت انك تبكين لأجل ذلك !
رؤى : لا لقد حصل لي لخبطت مشاعر لا أدري هل احزن لموته ام
اضحك !!
انا : هل توفي والدك !
رؤى : أعوذ بالله اقصد السلطان مراد !
انا : اها -_-
رؤى: لقد كان طاغية لكن حزنت لموته!!
انا : اتمنى ان نركز على وضعنا لأننا لو رسبنا لن نجد من يبكي علينا
ماذا سنفعل في المذاكرة !!
رؤى : لا أعلم!!
انا : هكذا دائما يحدث نضل و نتهاون حتى يأتي الامتحان و تبدأ
حالة الجنان !!
رؤى : لحظة انا لم اتهاون لقد حاولت بكل جهدي عندما افتح
الكتاب يأتي تنبيه من مواقع التواصل الاجتماعي و ادخل لاجد
قضية أمة تحتاج إلى تدخلي و ان اسكت بعض الفتيات و عندما
انهي ذلك تهجم حلقة من جيش الحلقات و طبعا يجب أن اكون
السباقة حتى أول تعليق و مشاهدة و بعد ما اخلص الحلقة
اذا بالسلطان الذي لا يرد يأتي انه النوم !!
انا : هذا العذر غير مقبول ابدا !!
رؤى : اعلم ذلك لكن الوقت غير كافي للمذاكرة ماذا نفعل ؟
انا : اكيد سنذاكر في ما تبقى و لن نغش!!
رؤى : نعم الغش عمل سيء لكن نستطيع أن نلقي نظرة على
الاختبار !
انا : كيف ذلك ؟
رؤى : كما تعلمين بعد أن يتم كتابة الاختبارات تعطى نسخة
منها إلى المديرة لكي تمر على مكتب الجودة ؛ أي اننا نستطيع الاطلاع
على هذه النسخ .
انا : لكن نحن لا نعلم أين ستضع المديرة النسخ !
رؤى : اكيد ستضعها في فلاشة او في اللاب توب في المنزل !!