الساعة الرابعة

376 27 17
                                    

اكتب رسالة للقمر كل يوم لأُشعل النور الذي أَشعله في قلبي رغم أنه لن يكون مثل نوره
*قبل سنه *
كان مختلف عن أي يوم رغم أنني أتيت إلى الحديقة المعتاد أن أذهب إليها في الوقت ذاته لأجده غريب المكان لكوني لم أذهب له لمدة ،ولكن الأغرب من ذاك كون هناك فتاه كانت جميله مختلفه عن جميع الفتيات في العالم لها طابع خاص لها .جالسه على كرسي من كراسي الحديقه وكانت ناقله نظرها للسماء وهي تغني بلحن لم أفهمه ~أين أنت؟؟أنت؟~ لتتوقف عن الغناء عند قدومي لتنظر  لي لتنطق

"لقد أتيت كنت أنتظرك كيم تايهيونق"

جميع التساؤلات طرحها عقلي من أنتِ؟؟ولما تعلمين بإسمي ؟؟ ولكن قطع جميع أفكاري وقوفها المفاجئ لأنظر لها من بداية رأسها لأخمص قدميها فلقد كانت مختلفه عن فتيات وبدأتُ بالشك بأنها من البشر مثلنا .إنتظروا لأوصفها لكم شعرها الطويل الذي يصل لركبتها لونه أبيض كبياض القمر أعينها الذي تبرق بالنور رغم وحدتهم تجعلك تغرق فيهم من غير أن تشعر بذلك ، وكانت ترتدي فستان يصل لركبتها أبيض اللون بسيط وناعم والأكثر من هذا إنها حافيه القدمين !!

اقتربت مني لتمسك يدي بيديها الصغيرتين الناعمتين لتنظر بعيني بينما أنا لم أُبدي أي ردة فعل من صدمتي

"تايهيونق.كنت أنتظرك منذ زمن طويل ؟! لما جعلتني أنتظرك لكل هذه المدة ؟!"

بعد مدة أخيراً قررت أن  أنطق بحرف لأبعد يدي عن يدها وأعود للخلف بخطوتين لأتكلم بينما كان يظهر علي القليل من الخوف فهي ليست بإنسان إنني أيقن ذلك

"من أنتِ بحق الجحيم ؟! وكيف تعلمين بإسمي؟؟هذه مرتي الأولى الذي ألتقي بك "

عندما بدأ القمر يختفي ويظهر الشمس لتصبح السماء بلونها الأزرق لأسميه بالفجر الأزرق لتتوتر وتبتعد عني لتبدأ بالركض بعيداً

"تايهيونقي إنني أسفه كوني سأذهب الأن ولكن لتحظى بيوم جميل وداعاً"

عندما أنهت جملتها أستوعب عقلي كونها كانت تركض لأذهب بعد ذلك راكضاً لعلي أستطيع أن أعلم أين ذهبت ولكن للأسف لم أستطيع أن أعلم بسبب كونها إختفت بل تلاشت سيكون أفضل وصف لما حدث لي لأنظر للسماء ثم أذهب للمنزل بينما أفكر فيها فحتى أُسمها لا أعلم ماهو وهي تعلم بِأسمي،هل إلتقينا من قبل؟؟ أم ماذا؟؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

4 O'CLOCKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن