*لقاء ، رقصة ، قبلة *

73 6 4
                                    

وصلنا أخيراً الى اسبانيا هبطت الطائره والان نستعد للخروج وصلت الى سلم الطائرة ووقفت هناك استنشقت الهواء بعمق همس لي جاستن بمكر 《welcome to spain》بادلته الابتسامه الماكره ونحن ننزل من سلم الطائره وبعدها توجهنا الى الفندق سبع نجوم وبالطبع حجزت جناح كامل لي بعد الرحله المتعبه وجاستن في الجناح المقابل لي دخلت الى الجناح وضعت حقائبي جانب السرير وجلست على السرير كان مريح وناعم ثم استلقيت عليه حوالي 5دقائق ثم توجهت الى الحمام ملئت حوض الاستحمام بالماء الدافئ المريح للاعصاب ووضعت من عطر اللافندر الذي وجدته في الحمام عطري المفضل ثم خلعت ملابسي ودخلت الى حوض الاستحمام جلست في الحوض حوالي نصف ساعه حتى ارحت اعصابي بالكامل استعدادا للمطارده التي ستحدث قريباً ثم استقمت ولففت جسدي بالمنشفه وذهبت الى حقائبي التي الى الان لم افرغها اخرجت ملابس مكونه من هوت شورت تتدلى من كمره سلسلتين وتانك توب وردي اللون وحذاء ابيض ارتديت ملابسي واخرجت هاتفي وبدأت اتفحص على الخارطه المواقع التي حددناها قبل السفر والتي من الممكن ان يتواجد فيها المدعو H ومن حسن الحظ يوجد موقع قريب من هنا ولكن بما اننا في اسبانيا فلا بأس ببعض المرح ولكن طبعا الجد والعمل في اول القائمه واخذ الاحتياط في كل الأوقات انهيت تفحص المواقع وتوجهت الى جناح جاستن طرقه اثنين ثلاثه ثم وأخيراً فتح الباب وقلت 《مرحباً》 فيرد 《اهلا ، ماذا تريدين؟ 》قلت 《لنذهب ونتجول قليلا ثم اني تفحصت المواقع التي ربما يتواجد بها H ويوجد هنا مكان علينا ان نتفحصه ليس بعيد 》ثم استدرت لكي اذهب ولكني وقفت بجانب الباب وقلت 《أيضاً هذا ليس وقت النوم 》فيرد《نعم سوف اغير ملابسي ونذهب اسبقيني الي اسفل 》اومئت له وتوجهت الى المصعد نزلت الى اسفل خرجت من الفندق بالكامل ثم وقفت في الشارع امام الفندق استنشق الهواء الطلق وانظر الى الناس وبما ان اسبانيا بلد يعج بالسكان فلا بد من وجود زحمه سير وقفت امامي سيارد سوداء فارهة وكانت النوافذ مفتوحه رأيت زوج من العيون الخضراء التي ابحث عنها وايضا كان صاحبها يحدق بي وعندما نظرت له ابتسم وغمز ثم اغلق النوافذ ولاني حمقاء غرقت بزوج الاعين الخضراء ولم ارى رقم السياره ولم افق من شرودي الاعندما شعرت بفرقعه اصابع امام وجهي وابتسامه جاستن الماكره التي تعني 'بمن شارده؟'وانا قلت 《رأيته》فعقد حاجبه باستغراب وقال 《من؟》قلت "زوج العيون الخضراء" نظر لي نظره بمعنى ' هل جننتي ' فقلت سريعا لانقذ نفسي من هذا الموقف الغبي " اقصد H لقد رأيته هنا " فقال 《من اي طريق اتجه》فاشرت له على الطريق وقلت "من هنا "من يدي التي اشرت بها وبدئنا بالجري ونراقب السيارات في امل ايجادهم ولكن السياره اختفت وكان الارض انشقت وابتلعتها

بعد مرور عده ساعات من البحث:
قلت"جاستن"《نعم》قلت 《انا تعبت اريد ان ارتاح وايضا حل الظلام لن نستطيع ان نكمل اليوم 》قال 《نعم معكي حق انا ايضا تعبت ولم تعد ساقاي قادره على حملي 》قلت 《جاستن لنذهب الى هذا البار ونشرب شيئ بارد ونرتاح وأيضاً لا باس ببعض المرح》انهيت كلامي بابتسامة خبيثه وغمزه فرد لي الابتسامه واومئ توجهنا الي البار وطبعاً دخل جاستن قبلي وتبعته وفور دخولنا استقبلتنا رائحه المشروبات الممزوجه مع العرق والسجائر والاجسام متلاصقه ومنهم من يرقص ومنهم الجالس ثم سرنا بين الجموع الراقصه واستدار جاسن وقال 《سوف اذهب الى الحمام 》قالها بصراخ بسبب صوت الموسيقى العالي فاومئت له واثناء سيري اصطدم بي جسم قوي فاوقع مشروبه الذي كان بيده على ملابسي فقلت 《تبا ليس الان 》ورفعت راسي لم استطع رؤيه الشخص الذي اوقع مشروبه علي بسبب الاضواء الخافته لكني استطعت رؤيه عيناه كانت تلمع في هذا الضوء الخافت وتحيطها رموش كثيفه فقال《اوه، اسف حقاً اسف لم اقصد》فاومئت وقلت له《 لابأس》فامسك بيدي وسحبني معه وقال 《تعالي معي الى الحمام لكي ننظف ملابسك》《اوه 》هذا كل مااستطعت قوله لانه لم يسمح لي بالكلام وايضا بلفعل وصلنا الى الحمام دخلت الى الحمام وغسلت وجهي واكملت خرجت وجدته مستند على الحائط امام الباب واستطعت رؤيته بوضح كان عيناه عسليه وشعر اسود كثيف مع لحيه سوداء خفيفه تعطيه مظهر رجولي أكثر وشفتين حمراء ممتلئه فقال مع ابتسامه《بالمناسبه انا اسمي زين ، زين مالك 》ابتسمت له وقلت 《 اهلا انا ايلسون جونثان 》فقال " تشرفت بمعرفتك " نظرت الى وجهه مطولا انا رأيته من قبل لكن اين ؟ فجأه تذكرت اين رأيته نعم هذا من عصابه H يالحظي كم هو رائع قاطع تفكيري صوته وهو يقول "خذي صوره تدوم اكثر " انهى كلامه مع غمزه ابتسمت بخجل من هذا الموقف المحرج لم اكن اعرف انني كنت احدق بوجهه وافكر ! ساد الصمت بيننا لدقائق قطع هذا الصمت بقوله《هيا تعالي معي لكي اعرفك على اصدقائي 》فاومئت له وذهبت معه وصلنا الى اصدقائه فقال《 مرحبا شباب انظروا معي ضيفه، ايلسون 》فنظرت لهم بابتسامه وقلت 《مرحبا 》فرد شاب اشقر بعينين زرقاء كالبحر《اهلا انا نايل وهذا ليام》اشار الي شاب بجانبه بعينين بنيه وشعر بني ولحيه خفيفه كانت ملامحهم واضحه لان المكان الذي يجلسون فيه الاضواء ليست خافته بل جيده فقال زين 《اين هارولد؟》اجابه ليام 《ذهب لكي يشرب》ثم جلسنا وتحدثنا وشربنا الى ان بدائت اغنيه Decpacitoفوقفت وقلت لهم لنرقص ليام ونايل رفضوا لكن زين وقف ورقص معي كنا نرقص بحماس وأيضاً لاننا بدائنا نثمل وبقولي نثمل اقصد بها نفسي لان زين لم يؤثر به المشروب كنا نرقص بمهاره فمن لايعرف هذه الرقصه وكنت انظر مباشره بعين زين وهو كذلك تبا له لو لم يكن صديق الشيطان لكنت وقعت بحبه حقا واثناء رقصنا انا وزين فجاءه توقف زين ونظر ورائي وقال《سوف اذهب واجلس لاني تعبت》فاومئت له فاتى امامي شاب اخر طويل القامه وعينين تلمع تحت الاضواء الخافته بدائنا نرقص انا وهذا الشاب الذي الى الان لاعرف من هو حتى ارتطمت به بسبب شخص دفعني من الخلف وعند ارتطامي به شعرت بشعور غريب دفنته في اعماق قلبي منذ زمن بعيد وكان ارتطامي به اخرج ما دفنته منذ زمن لم ابتعد عنه بل غرقت بعينيه الني تلمع وكانني لا ارى غيرها ولا اشعر بشيئ بداء يقترب حتى اختلطت انفاسنا وتلامست انوفنا تسللت يده الى خصري يقربني اليه أكثر والاخرى الى رقبتي ولم اشعر بشيئ غير بشفتيه التصقت بخاصتي ولم اتردد في مبادلته قبلني بسلاسه وانسجام كأن شفتي خلقت له فجأة قضم شفتي السفلى مماجعلني اتاوه واستغل الفرصه واخل لسانه بفمي وبدء صراع الالسن كان يمتص لساني بقوه وانا كذلك لا اعرف مالذي دهاني لكن طعم شفتيه كان كالخمر لذيذ جدا ابتعدنا عن بعضنا قليلا جبينه على جبيني واعيننا مغمضه ونستنشق الهواء بقوه تبا له لقد قطع انفاسي ، قلبي يدق بسرعه وذلك الشعور مجددا هل يعقل انه هو افاقني من شرودي ارتطام شفتيه بشفتي مره واخرى وكان يقبلني بقوه وعنف فجأه دفعني ضد الجدار ، لا لا لازيمكن ان يحدث هذا دفعته بقوه نظر لي بأعين متسعه نعم هو هذا هو ياالهي لقد تغير كثيرا حتى انه اكثر اثاره من الصوره تبا لعقلي مالذي اتفوه به ايلسون ركزي ركزي 'انتقامك ' هززت رأسي ونظرت له واخيرا خرج صوتي " من انت لكي تقبلني ها ؟ كيف تسمح لنفسك " صرخت به بغضب نظر لي وابتسم وتكلم بسخريه " انا سمحت لنفسي ثم انتي منذ قليل كنتي تبادلينني ماذا حدث ها ؟ " فجأه تغيرت نظراته لتصبح اغمق وهو ينطر لي " وايضا انتِ كيف تصرخين علي " قال بنبره مخيفه حقا لو كان احد غيري لأرتعب لكن انا لا لم اخاف منه لثانيه فجأه ابتسم ابتسامه خبيثه ومازالت عينيه غامقه مع نطره شهوانيه حقيره مثله تقدم مني وسحبني من خصري وارتطمت به " دعينا نستمتع هذه الليله هيا حبي " قالها بهمس ونبره خبيثه دفعته بقوه وقلت له " اياك ثم اياك انا لست عاهره مثل هؤلاء ، ابتعد عني " تكلمت بغضب في بادئ الامر ثم صرخت به في النهايه ودفعته مره اخرى وذهبت .
يتبع.......
----------------------------------------------
تم كتابه البارت من قبل :
roro_o_o R.H

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 10, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الثأر من الحب المخادع | h.s |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن