|neighbours|

I.i called her selena

*الثاني عشر من يناير عام ١٩٩٤ميلاديا *

*تيكساس *

*السابعه صباحا*

-منزل ال مالك -

"تريشا اين جواز سفري "

كان منزل -ال مالك- يعم بالضوضاء ف هناك السيد ياسر الذي يصرخ علي زوجته بسبب تأخره علي موعد رحلته الي لندن , بينما هي تحاول ان تهدئ من روع ولدها الذي يصرخ بسبب انتهاء برنامجه الكرتوني المفضل , كان الصوت في المنزل اعلي بكثير من المفترض ان يكون عليه في يوم ذكري ميلاد ابنهم الوحيد الاولي لكن مع ذلك الضوضاء لم تمنعهم من سماع صراخ اكبر يأتي من المنزل المقابل لهم لكن هذا لم يكن صراخ عادي قد كانت السيده اماندا جارتهم الجديده تلد

-منزل ال جوميز-

"تنفسي اماندا لا تجعليني الد انا الاخري ارجوكي تحملي "

كانت ساره شقيقه زوجها الحامل -هي الاخري-تحاول ان تهدئ من روعها حتي يأتي اخاها مع الطبيب

" ساره هل امي الاخري تحتضر "

كان هذا صوت ادم ابن زوج اماندا من زوجته السابقه

"لا تقل هذا ادم فقط تمني لها الخير عزيزي"

قالت له جدته والده ريكاردو زوج اماندا

كانت اماندا تصرخ و جميعهم حولها رغم ان المشهد موْلم لأي احد الا ان الجد جويل جوميز كان في قمه سعادته وهو يري زوجه ابنه بجانب زوجته و ابنته و ابنه اخيه و احفاده و ابنه الاصغر مارك كان بالنسبه له هذا المشهد هو اجمل ما يمكن للمرء ان يري فبالنسبه له هذا ك حلم تحقق لطالما تمني ان يبني بيت يعيش فيه جميع افراد عائله جوميز و ان يوم ميلاد حفيدته هو اول يوم لهم في هذا المنزل و اول يوم يتححقق فيه حلمه لذا الثاني عشر من يناير تاريخ من الصعب ان ينساه

"الطبيب اتي امي "

كان هذا صوت رون شقيق ريكاردو الذي اتي مسرعا ليخبر امه ان اخاه اتي مع الطبيب

" من فضلكم اريد الغرفه فارغه اريد بعض الاكسجين لتلك المرأه انكم كثيرون و الغرفه صغيره"

قال الطبيب عندما دخل الغرفه مع ريكاردو

" لا تتجرأ و تصرخ في وجهي "

قالت ميرا ابنه عم ريكاردو

" هيا ميرا جميعنا سنخرج فقط يأتي لنا بشقيقتي ثم نقتله "

قال لها الصغير ادم

" هيا ابي "

قالت ساره لاباها لتخرجه من احلامه التي كان يتخيل بها مستقبل عائلته الكبيره

" سيده اماندا ادفعي باقصي قوتك "

قال الطبيب وهو يجلس بين قدميها ليستقبل الجنين بعد ان اعطاها أبره لتسهيل الولاده