II.Should I stay or should I go?

69 7 6
                                    

* العاشر من يناير عام ١٩٩٧ ميلاديا *

*تيكساس*

* التاسعه صباحا *

-حديقه منزل ال جوميز-

"اماندا انا اسفه لكن يجب ان اذهب الان لأن طائره وصول ياسر سوف تهبط بعد قليل اعتني بزين حتي نأتي "

 قالت تريشا لأماندا بعد ان كانتا يحتسيان الشاي  الذي  وصفه الطبيب لهما لانهما حبلاوتان من جديد 

" حسنا لا مشكله عزيزتي انه يلعب مع سيلينا و نايل "

-في عالم موازي كان يلعب زين و سيلينا و نايل قريبها - ابن عمتها ساره 

في وجهه نظر تريشا و اماندا انهم يلعبوا في الحديقه امامهم

لكن في خيالهم هم في سباق يجرون فيه بسرعه مثل برنامجهم المفضل -سونيك sonic- 

"انا اسرع منكي سيل "

قال لها زين ذو الاربع اعوام

" لا .. انا اس-رع "

 قالت له سيلينا بتعلثم حالها كحال اي طفله ف الثالثه من عمرها 

" انا سبكتكم "

قال لهم نايل 

" توقفوا نايل انت تغش "

قال له زين

" نيل لا تكذب "

قالت سيلينا ل -نايل- او نيل كما تدعوه

" لا انا صادك انتم لا تصدكونني "

قال لهم صاحب الثلاث اعوام  الالثغ -ألدغ-في ال ق

ظلوا في عراكهم الطفولي حتي اتت لهم اماندا

" صه يا اطفال لما تتعاركوا بهذا الصوت العالي "

"  نايل يغش و قد جري قبلنا في السباق "

قال لها زين 

" هل هذا حدث حقا نايل "

" نعم عمتي"

قال لها نايل بحزن 

" وهل تعلم عقاب الكاذب "

" نعم عمتي "

قال لها بينما ينظر له زين بنظره انتصار

ليس لانه يكره نايل بل لأنه يشعر انه يتقرب ل سيلينا خاصته الذي لا يقبل ان يقترب منها احد غيره

لذا فهو سعيد انه سوف يُعاقب

" حسنا لكنك لن تعاقب تعلم لما "

انقلب وجه الصبيان مئه وثمانون درجه  فزين تبدلت ملامح الانتصار لديه لخيبه الأمل بينما نايل ابتسم

اما بالنسبه لسيلينا لم تتبدل ملامحها منذ بدايه الموقف لانها تري ان الامر لا يتطلب كل هذه الضجه هي فقط تريد ان تلهو

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 01, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

|neighbours|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن