البارت الرابع

32.2K 887 36
                                    

:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:::؛:؛:؛:؛::؛؛؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛

✨هاي الدنيا🌎 بدونك
.
.
.
.
ولا شي ✨

؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛؛:؛؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛؛:

اجمل شعور عندما تستيقظ على نور الشمس وهي تداعب عيناك كانها طفلة خجولة تحاول ايقاظك بدون ان تغضب

هكذا استيقظت ساندرا مبتسمة ووجها منير
ذهبت بسرعى اخذت شاور
نعم انها اليوم على غير عادتها فلقد تحدثت مع صديقاتها البارحة اشبعت شوقها وحنينها اليهم والى اصواتهم ومواساتهم وتفاهتم
ارتدت تنورة بيضاء قصيرة وقميص بني اللون يظهر كتفاها رفعت شعرها الذهبي على شكل كعكة ونزلت خصلات متمردة نزلت الدرج وهي تفكر ان لا يجب ان تسمح لشيء ان يسرق ابتسامتها و ان لو كان ديفيد يعتقد ان والدها قاتل سوف تاتي الايام وبالتأكيد سيضهر والدها ويعلن برائته امام الجميع هي تثق به لان الثقة لا تعطى لاية انسان الثقة تكسب بجهد وتعب ووالدها رباها تعب وتعلم انه لا يستطيع ان يقتل ذبابة
رحبت بالجميع نظرت لتوليب وهي تقول::سأخذ الطعام لديفيد

لتصيح من جهة فتاة::السيد ديفيد
ساندرا::عفواً
الفتاة::انتي مثلنا تعملين هنا يجب ان تناديه سيد ديفيد افهمتي
ساندرا بلطف:: اعتقد ان لكل شخص رأيه وحريته بمنادات الناس
الفتاة::سأخذ الطعام انا لا حاجة لكي
ساندرا وقد طفح الكيل :: اعتقد اني طلبت من البداية ان اخذه بنفسي لماذا تحشرين انفكي

وعلت الاصوات وانقسم الناس نصفين بين ساندرا والمدعوة سيرين

رمى الوسادة التي كانت على وجهه بقوة على الارض لكي ينزل الى الاسفل وهو عاري الصدر وغاضب
ميز صوتها من بين الاصوات
وجدها تتشاجر مع فتاة صاح بصوته القوي الرجولي وهو يقف متكأ على الباب ويضم يديه ::هل انتهيتما من شجاركما اللعين الاتعلمان ان هنالك اناس نائمين بسبب التعب
لتنظر له تواليب وتقول::انا اسفة انه شجار فتياة لاتقلق
ديفيد::توليب لاتتدخلي ارجوكي نقل بصره بين سيرين التي تنظر لجسده العاري و ساندرا التي نظرت له بسرعى عندما ذكر اسمها واعادة رأسها للارض بسبب الخجل
اقترب منها وهو يمسك بذقنها امام الجميع ::اانتي خجلة لما فعلتيه
ساندرا وهي لاتزال عيناها بالارض::لا ...ايمكنك ان ترتدي قميص من ثم تاتي وتوبخني

نظر لنفسه وابتسم وقال ::خجلة بسبب انتي لا ارتدي قميص
جرها من يدها وسحبها معه للاعلى
ادخلها غرفته
ساندرا بارتباك وهي تركض لكي تخرج من غرفته مثل فأر يطارده القط ليصطاده
امسكها من خصرها و اغلق الباب
جلس على السرير نظر لها وهو يأمرها بالاقتراب
اقتربت قليلاً وقليلا وقليلاً الى ان اصبحت لا تفصلهم سوى خطوة واحدة
قال وهو ينظر لها ::قومي بتحظير الحمام لاجلي و حظري ثيابي
ساندرا::ثم ستتركني اذهب اليس كذالك
ديفيد::نعم

انها ملكي / she is mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن