بي تي أس في الجيش || BTS In Army

البارت الثاني عشر

مضت عدة دقائق و كان مين يونغي و أمبر يجلسان بجوار بعضهم البعض و كل منهم يلتزم الصمت وهم يشعرون بالخجل و كأنهما مراهقين

كسرت أمبر حاجز الصمت و قالت الي مين يونغي بتوتر:لتذهب الي خيمتك و نال قسطاً من الراحه

شابك مين يونغي يده بيدها وقال لها بجدية:لن أذهب و اتركك هنا بمفردك

تنهدت أمبر وقالت له بهدوء:تصرف بنضج أيها الطفولي

نظر لها مين يونغي وقال بعبوس:لست طفولي

أمالت أمبر رأسها قليلاً و نظرت له وقالت:بل انت كذلك

تحدث لها مين يونغي بعناد قائلاً:لن أذهب و أتركك و انتهي الأمر

جذبت أمبر يدها من يد مين يونغي وقالت له:أذا كنت ستبقي معي من أجل الحراسه لا تتجاوز الحدود

وقف مين يونغي فجأة فرفعت أمبر رأسها ونظرت له وقالت بتعجب:هل قررت الذهاب الي النوم؟!

ابتسم مين يونغي و ذهب نحو خيمته المشتركة مع چيهوب و كيم نام

تنفست أمبر بعمق و نظرت عبر المنظار لتتفقد المكان من الأعلي

لحظات و شعرت أمبر فجأة بشئ يوضع علي كتفيها

أبعدت أمبر المنظار عن عينها وعندها وجدت مين يونغي يجلس بجوارها

جلس مين يونغي قريباً من أمبر وجعل الغطاء الذي وضعه علي كتفيها يحيطهما معاً

قالت أمبر الي مين يونغي بأنزعاج:لا أريد غطاء فأنا معتادة علي الجو البارد

أحاط مين يونغي كتفيها بذراعيه وقال لها متجاهل حديثها:ما المستفاد من المراقبة من اعلي الجبل؟! هل توجد وسيلة أتصال لأخبار من بالمعسكر اذا كان هناك خطر قادم نحوهم؟! هل يمكن الدفاع عن المعسكر من هنا أذا حدث شئ او تعرضوا لهجوم؟!

قطبت أمبر حاجبيها وقالت له بتعجب:ما كل هذه الأسئلة؟!

أخذ مين يونغي المنظار من أمبر و نظر من خلاله نحو المعسكر وقال لها: أنا اري كل شئ بوضوح من هنا يبدو أن هذا المنظار جيد حقاً

تنهدت أمبر و أخذت منه المنظار و قالت له بجدية:نحن لسنا في رحلة بل في مهمة لذا توقف عن تصرفاتك تلك

أقترب مين يونغي من أُذنها وقال لها:أعلم بأننا هنا في مهمة ولن اتوقف عن تلك التصرفات فلا تنسي بأننا نتواعد

أتسعت اعين أمبر بصدمه و ابتعدت عنه ووقفت وقالت له:ماذا! نحن نتواعد! متي هذا حدث؟! انت قلت بأنك تحبني و ربما هي مشاعر مؤقته و انتهي حديثنا في هذا الشأن فأنا لا اشعر بشئ نحوك ولن تكون لدي مشاعر تجاهك يوماً لذلك قم بأنهاء هذا الأمر الغريب و تلك التصرفات التي تقوم بها

وقف مين يونغي وقال لها بغضب:كانت تلك الجملة مزحه و لكنها أظهرت لي بأني لن أكون يوماً قريباً منكِ او اعني لكِ شيئاً ، ثم ابتسم بأستياء وقال لها:لقد كنت متهور ومتسرع عندما قررت التصريح لكِ بما أشعر به نحوك و ربما أحمق ايضاً عندما اعتقدت بأن تلك القبلة المتبادلة تعني انه ربما يكون هناك مشاعر لكِ نحوي