استيقضت وجدت نفسي على سرير لا المفاجأة لم اكن لوحدي على ذلك السرير كان جاستن معي
لم اكن ارتدي شيء سوى القماش الذي لففت نفسي به بدئت بالبكاء رأيت ملابسي وملابسه على الارض
انا لا اذكر شيء
لكن المظهر كان يفسر كل شيء
لبست ملابسي
وكانت عيناي مليئه بالدموع لا اعرف كيف نزلت كل تلك الادراج
اخذت تكسي وتوجهت لمنزلي
طرقت الباب لارى امي تفتح الباب
رأت امي حالتي سألتني لكني لم اجبها
ذهبت راكضه لغرفتي
بقيت ابكي ثم غيرت ملابسي وخرجت لاتناول الفطور
عند جلوسي
انا: هل انتي سعيدة الان
امي : بماذا ?
انا :هه لقد اصبحت الان عاهرة مثلك
اصبحت قذرة ومقرفه مثلك
امي: ماذا ? مالذي حدث هل دخلتي بعلاقه .. واخيرا
انا : اه ه ه. كم اكرهك رميت الصحن وخرجت
كان جاستن يتصل على الهاتف كثيرا لاكني لم اجبه
غيرت رقمي وايضا قمت بأيجار
بيت بعيد عنه
مرت تقريبا خمسه شهور
وانا لم اسمع عنه اي خبر
لانني قطعت التواصل معه
ولم اعد اذهب الى الاماكن التي لطالما
كنا نذهب اليها
حتى لا اتذكره
ولا اراه مجددا
لكن في نفس الوقت كان جاستن يبحث عني
حتى بيوم طرقت الباب
رحت لافتح الباب
صدمت حين رأيته هو الطارق
ظللت واقفه مثل الصنم امامه
لم اتحدث شيئا
هم هو بأحتضاني
وقال: لقد اشتقت اليكي عزيزتي
لما فعلتي هذا بي
لما تركتيني كل هذه المدة
لا تعرفي كيف كانت حالتي .
اراد تقبيلي لكني دفعته بقوة وصرخت بوجهه :
ايها الحقير كيف تجرأ على المجيء الي
بعد الذي فعلته
لقد وثقت بك لكن انت اسغليت ثقتي
واتجهت الى غريزتك الحيوانيه
كم اكرهك ابتعد عني .
كدت ان اغلق الباب لكنه
وضع يده حتى لا اغلقها
قال: بير انا اسف لا اعلم كيف حدث هذا
كنا ثملين لم اكن اعلم ماذا افعل كنت بدون وعيي
قلت بصراخ وبدءت عيني تدمع: وما ذنبي انا
لقد سلبتني اعز ما املك اصبحت الان عاهرة مثل تلك المرأة التي تدعى امي
قال: يجب ان نرجع سويا انا لا اقدر عل فراقك
صدقيني انا احبك فعلا
سأعوضك عن كل ما حدث
ما رأيك ان نصلح كل شيء.
بدأ بقول بعض كلمات وجمل وانا لن احتمل لاني احبه فهو ملئ حياتي بعد موت ابي
قال: هاه لا تبقي ساكنه هكذا اريد ان ارى بيري التي اعرفها حبيبتي الجميله الضاحكه .
هممت لاحتضانه رجع كل شيء بيني وبينه
واصبحنا واحدا يحب الاخر اكثر من قبل وقوت. علاقتنا اكثر
كان يأتي الي دئما حتى كنا ننام مع بعضنا
...
بيوم من الايام كنت اتصل عليه لكنه لا يرد علي
وبعدها اقفل هاتفه
تفاجأت من ما فعل وبدأت اقلق عليه
استمر هذا لمدة اسبوع تقريبا
حتى اني حاولت الذهاب لمنزله لعلي اراه هناك لكن لا لم اجده
....
رن هاتفي كانت رساله ذهبت راكضه لارى ان كانت منه
وفعلا وجدتها منه
كان مكتوب بالرساله :
تعالي الى المنتزه اريد التحدث معك بشيء
مهم .
ضللت اتسائل ما الشيء المهم الذي يريد اخباري به بعد غيابه
ذهبت لتبديل ملابسي
ومن ثم خرجت
ذهبت الى المنتزه وجدته هناك بنفس المكان
الذي لطالما كنا نذهب اليه
رحت اليه وناديته :جاستن
هي لقد اتيت
جاء الي ثم جلسنا على احد الكراسي الموجودة
مسك يدي وظل ينظر في عيني
وانا انظر له بأستغراب
قال: هناك شيء اخفيته عنكي لمدة طويله كان يجب علي اخبارك به من قبل لكن لن تسنح لي الفرصه لاخبارك
قلت : وما هذا الشيء
قال: انا متزوج
بدأت اشعر بحرارة بعيني لأعلم ان دموعي بدأت تتساقط
قال : انا اسف حبيبتي لكن خفت ان اخسركي فلم اقل لكي
قلت له : هراء لقد كذبت علي وكذبت على زوجتك وخنتها وخنتني
ابتعد عني كم اكرهك ليتني لم اعرفك
كدت اذهب لكنه مسك يدي
واحتضني
بدأ يقول تلك الكلمات التي يعرف انها ستفيد معي
اخبرني بأنه لم يكن يحبها يوما وتزوجها بأجبار من اهله
وقال انني اول فتاة احبها
وهو حاول ان يحب زوجته لكن لم يقدر لانه لم يخترها بنفسه
وغيره من ذلك الكلام
حتى الانني اليه
بعد مرور شهران من اخباره اياي عن انه متزوج
علمت زوجته انه يقيم علاقه معي
وطلبت الطلاق منه
وهو وافق عل ذلك وقام بتطليقها
قال : الان واخيرا سنبقى فقط انا وانتي
قلت اهه جاستن لما لا نتزوج
تلعثم ثم قال: نعم اكيد سنتزوج لكن فالارتب بعض الامور وبعدها لكي ماتريدين
بيوم كان جاستن عندي
ووصلته رساله قرأها وصمت سألته ماذا بك فلم يجبني اخذت منه الهاتف فرأيت رساله من اب طليقته
كان مكتوب فيها :
لقد رميت علينا زوجتك وهي حامل تعال وخذهااخذ مني الهاتف وارتدى سترته وذهب دون ان يتكلم تنبأت بما سيحدث في ذاك الوقت
....
اختفى لمدة ثم ارسل لي رساله كان مكتوب فيها :
انا اسف لكن زوجتي وطفلي يحتاجوني .
......هكذا كانت قصتي سعيدة ثم حزينه وجدت امل لكن قطع حبله عني لاقع
......اتمنى تعجبكم القصة طبعا هاي اول قصه الي عل وات
طبعا اني تقى من بغداد
عمري 16
بليييز سووا فوت +كومنت 😘😍
انتضروا قصصي الجديدة كلها رح تكون من هذا النوع يعني تكون قصة كامله ببارت واحد
باي 👋