📑📑

527 33 0
                                    

عندما انتقلنا انا وامي تغيرت امي كثيرا اصبحت لا اعرفها
امي صارت ترتاد البارات ليلا بكثرة
وتعود ثمله
تعرفت هي هناك على رجل
خانتني وخانت امي خيانه اكبر
حين نامت معه
واصبحت تأتي به الى المنزل
اه ه ه ه
كم كرهت تلك المرأة التي تدعا امي
لا انا لن اسميها امي بعد الان
انها خائنه كبيرة
وبالاحرى
انها عاهرة انا لا ارها غير ذلك
......
اريد ان انام اريد نسيان كل ما يحدث لي
اووه كم اكره حياتي
وبقيت ابكي الى ان نمت
استيقضت صباحا على صوت الهاتف
اغلقته وذهبت للاستحمام
لبست ملابسي ونزلت
للافطار
لكن بدأت مشاكل يومي رأيت تلك العاهرة التي تدعى امي ومعها ذلك الحقير
امي : هاه استيقضتي تعالي لتناول الفطور
انا : لا شكرا رؤيتكم فقط تجعل الشخص. يتقيء اذا اكل
انا ذاهبه وداعا
امي : عل الاقل خذي بسكويت كليه وانتي خارجه
انا : لستي بحاجه لتتصرفي وكأنكي ام بالفعل
سأفطر بالخارج
على الاقل لايوجد اناس مقرفون هناك
امي : اوه حسنا مثلما تريدين
....
خرجت وذهبت لمقهى مجاور تناولت فطوري
ثم فكرت بالذهاب لمركز التسوق لاشتري بعض الاغراض
ركبت المترو
كان هنالك شاب يجلس لجانبي كان يقرأ كتابا
يبدو انه من النوع المحب للقراءة
انا : اه كتاب موضوعه جيد
لكن غريب ضننت ان لا احد يذكر الكتب
بعد ضهور الانترنيت
نظر لي وكان يرفع احدى حاجبيه صراحه هو جميل
قال : يبدو انكي فتاة ثرثارة .
غضبت من كلامه
وقلت وانا انظر اليه بطارف عيني : هاا كنت اشعر بالملل فقط اسفه ان ازعجتك .
قال : هاه وتكسرين مللكي بالتحدث مع الغرباء .
افف مالذي جعلني اتكلم مع هذه الاشكال كم هو متعجرف .
واخيرا وصلت لمحطتي
نزلت من المترو ثم ذهبت لمركز التسوق
ابتعت الاشياء التي اردتها ثم خرجت
ذهبت لمطعم قريب لاتناول بعض الطعام ثم رجعت الي جحيمي (المنزل )
دخلت الى المنزل نادتني تلك التي تدعى امي
هااه بيري لقد تأخرتي
اعددت العشاء تعالي لتناوله معي
ادرت رأسي فوجدت ذاك المقرف معها
نضرت اليهم بقرف ثم ذهبت لغرفتي
ومن ثم ارتميت عل الفراش لاجد نفسي
قد نمت
استيقضت باكرا
استحممت ثم خرجت للعب رياضه صباحيه
اه لم اخرج للعب الرياضه منذ ان كان ابي عل قيد الحياة مؤلم
وضعت السماعات في اذني وشغلت اغنيه
هادئة
كنت امشي وانا شاردة
واذا بي ارتطم بشخص
صاح علي وقال : هي هل انتي عمياء او تعتقدين انكي تسيرين لوحدك في الشارع
قلت : واذا كنت انا عمياء هل انت ايضا اعمى هااه .
نضرت لوجهه وظليت افكر اين رأيته.. تذكرته انه ذاك الشاب المتعجرف من المترو
كدت ان اقول شيء لكنه سبقني قال: اه انتي تلك الفتاه الثرثارة من البارحه
ماهذه الصدفه حتى اراكي مرتين في الاسبوع .
نضرت اليه بغضب اه ه
كم هو متعجرف ومغرور

انتهى البارت

الثقة العمياء || The Blind Trust حيث تعيش القصص. اكتشف الآن