تعذيب سارة

206 9 0
                                    

صرخت سارة من شدة الالم

جين : اووه ياللفتاة المسكينة حذرناك في الاول

كوكي : (بغضب ) تستحقين اكثر من هذا انتم سبب خسارتنا كانت شركتنا في افضل حال قبل وجود شركتكم اااااه كلما اتذكر اريد ان احطم كل شيئ و الان اريد..اريد...ان ثم يضحك بهستيرية
ان اذبحك اعذبك حتى اخر نفس
اخرج السكين من يد سارة 

في تلك الدقيقة قال جيهوب انتظر لاتزال امامنا مهام اخرى

جيهوب : لنكمل تاي  اتصل بأبيها
اخذ جين هاتف سارة و اتصل لأبيها 
تكلم اب سارة
والد سارة : مرحبا ابنتي كيف حالك
تاي : نحن خاطفي ابنتك ربما عرفتني 
انا تاي  من بتس نريد منك ان سننظر
عن اعتزال شركتك مجال الفن

والد سارة : انتم في عداد الموتى اياكم ان تلحقوا بأبنتي مكروه ساقضي عليكم بيدي

تاي : نفذ و الا تفقد ابنتك فلتنشر الخبر في وسائل الاعلام بسرعة ثم انهى المكالمة

سارة تتكلم مع نفسها  انا اعتمد على جهاز تحديد المكان الذي املكه ارجو ان يحددوا مكاني و ينقضوني

كوكي : سننتظر

وصلت ايو الى المرآب و قالت اووه مرحبا لقد وصلت ، بدأتم قبل انا وصولي

كوكي : لقد تأخرتي ععزيزتي

عندما اتت ايو ، قامت بأخذ سوط ، وشرعت في جلده سارة  بدون رحمة
صرخت سارة من الالم ، بكت ، تأوهت ، وفي الاخير اختارت ان تكتم العذاب ، وتفكر بالانتقام مكانه

بعد ان اكملت ايو مهمتها الخبيثة ، خرجت من المكان المزري ، واسقطت الهاتف 
انتبهت له سارة ، نهضت بتألم ، وقامت بأخذه
بدون تردد او سابق تفكير اتصلت ب لونا 
ردت لونا على الهاتف 

لونا : الو ، من معي 
سارة : انها انا 
لونا : ساااااارة ، من اين تتصلين 
سارة : من سجني الذي احتجزني فيه الاوغاد
لونا : كيف ، انتهزي الفرصة ، واخبريني مكانك 
سارة : انا لا اعلم 
لونا : فكري، هل هناك نافذه 
سارة : اجل يوجد 
لونا : انظري منها ، لعلك تتعرفين على المكان 
نظرت سارة ، وصعقت 
سارة: انا بقرب الشركة الترفيهية جي...... 
لم تكمل كلامها فجآة احست بيد تنتزع منها الهاتف 
صدمت لونا ، فقد احست ان شيء ما حصل لسارة ، بعد ان سمعت 
؟؟؟: ايتها السافلة ، كيف تجراين

هرولت لونا للاتصال بصديق  سارة 
واخبرته ماحصل 
رافي : فكري معي في شركة ترفيهية ، تبدأ بهذه الحروف 
لونا : هناك واحدة فقط ، شركة جيون 
رافي : ايعقل هذااااا 
لونا : لنخبر عمي ، ولنتوجه الى هناك كوك : كيف تجرأين على فعل ذلك 

بدا كوكي بصفعها ، دفعها على الحائط ليوجه لها لكمة
من شدة الالم ، بدأت البكاء و مد يدها 
سارة : توقف ، توقف ارجوك 

نظر كوك الى يدها امسكها ليقوم بكسرها ، لكنه لاحظ تلك الندبة و الشامة ، صعق ، عادت به ذكرياته الى موقف مشابه ايام المتوسط ، عندما اعترف لها وقامت برفضه ، وحين لم يتحمل الامر ، وقام بالتنمر عليها وارغامها على ان تحبه 
نعم هي نفس الفتاة ، نظر الى ملامحها ، تأكد اكثر ، نفس الصوت ، حتى انه نفس الخوف ، منه 

في تلك اللحظة احسن بأن سكين يخترق صدره ، خاصة حين اغمي عليه ، وارتطم رأسها بتلك الحشبة الملقاة على الارض
اتى جايهوب ، ليزيد الجو رهبة 

جايهوب : لقد قامو بأكتشاف موقعنا ، علينا الفرار من هنا 
تقدم جيمين ليحملها ، امسكه كوك من ياقته بغضب جامح 

كوك : اياك ان تضع يديك عليها ، انا وحدي من سأقوم بذلك
جيمين : لاداعي للغضب ، صديقي 
كوكي : فقط ابق بعيدا عنها ، انت بالذات لاتقترب منها ، اياك ،ثم اياك
كوكي : هل تذكرين انا الشخص الذي رفضته انا من اعترف لك بحبه عندما كنا صغار
سارة : لا يهمني انا اكرهك انت متوحش تضربني بكل هذه الوحشية انت و اصدقائك

كوكي : جلس على ركبتيه ليقنعها ) انا احبك من كل قلبي لو كنت اعلم انك نفس الفتاة لما فعلت هذا بك انا حقا حقا حقا اسف ارجوك صدقيني

سارة : تبقى صامتة و تقول مع نفسها كيف يظنني سأسامحه لقد عذبني بشدة لا يجب ان اثق فيه

مونستر : هل يمكن انه يعرفها من قبل اظنها  الفتاة التي كان يتحدث عنها الفتاة الوحيدة التي احبها

...

خطفت من طرف اوباتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن