لمست المنطقة التي تحت عيناها دموع تحرق خديها فهي تبكي من شدة حرقتها على هذا الذي ابلت نفسها به تبكي على المخبول الذي عشقته....
لماذا هو ؟!فهي تعلم انه خائن لٰكن تحبه رغم افعاله ،فهي تقتلها .!تقتلها غيرتها ،تقتلها نفسها التي تعلم انه خائن ولكن تكذب على نفسها ..
تمسكت بهاتفها ودموعها لا تفارق وجنتيها_____________________________________****
"اجل جولي"
فور سماع صوته مسحت دموعها بطرف كم كنزتها لتردف
"اجل ...اين انت "
فبطريقة ما احست من نبرة صوته انه كاذب او بلاحرى من كلامه فهي تعرفه تعرف جيمين انه يكذب..،"انا..في ال،المنزل"
لتصمت قليلاً وكل ما يعتلي يسمع صوت طنين الهاتف لتختم المكالمة بثلاث كلمات "حسنا الى القاء"
ليعرف جيمين....
ليعرف انها كشفته ..كشفت غبائه فهو لا يعرف الكذب على تلك التي يشعر بالذنب تجاه حبه لها وخيانته لها ليأخذ نظرةٌ حقيرة لعاهرته ليمسك برأسه"يا الهي ،،"
لتنظر له تلك التي تفترش سريرها .. نظرة خائبة
" اتصلت بك تلك الغبية "قالتها بنبرة ساخرة لتكمل"هي تعلم انك معي ،،اصمتي"
ليقاطعها بحدة
ليخرج بسرعة دون ان يكلم تلك التي كانت تنتعل ملابسها بغضب وغيظ ..يريد معرفة ما به فهو لا يستطيع فعل شي امامها هو عاجز عن الكذب امامها فصوتها به نبرة من الألم ،،،،ليقوم بصفع يده بخفة بمحرك السيارة ليقوم بالبحث عن هاتفه ليدرك انه قد نساه في ذلك البيت ،،فقد اصبح لدى ميرا ..
****
بعد اغلاقها للهاتف بثوان قليلة لتردف بقوة وبنبرة ساخرة...
"ماذا !اتعتقد اني غبية لهذه الدرجة ام ماذا ؟"
لتكوب نفسها على سريرها وتتمسك بوسادتها التي اصبحت مثل بئر يملئه الماء من كثرة بكائها
لتسمع صوت صوت رنين هاتفها ،،...لتمسكه وترى الشاشة التي تضيء بأسمه لتسرع بلإجابة وهي تمسح دموعها فمهما فعل بها فهي تحبه وتحبه عندما يكلمها :"اجل جيمين
"،ليس جيمين انه انا"لتقاطعها صوت انتقل من سماعة الهاتف الى اذنيها"من ؟اين ؟"بدأت بذرف الدموع..
ليس لانها علمت بان جيمين خائن لا بل خافت خافت ان يكون قد اصابه مكروه...
"انه نائم "
اجابت الاخرى بنبرة بانت بها السخرية لتكمل"فهو متعب قال لي ان اكلمك فهو لم يذهب للعمل اليوم فهو احب الجلوس معي احب بشدة "
لتستمع لها الاخرى وعيونها بدأت تنتج ضبابها من كثر دموعها لتمسحها بسرعة وتصمت قليلا وتردف:
"وماذا كنتم تفعلون ؟؟"
لتسألها بسرعة "وما برأيك رجل وإمرأة احبها من قلبه واحبته سنفعل الكثير الشرب معا مثلا والرقص واعمال اخرى انت تعرفيها "
لتصمت قليلا ..."حسنا وماذا تريدين مني الآن ؟لماذا تتصلين بي ومن هاتفه ايضا"
لتضحك هي ضحكة خفيفة اراهن على ذلك لكن الاخرى لم تراها ....
"كنت اريد ان اعرف من انت ولماذا رقمك بهاتف جيمين بإسم عشيقتي المعجزة"
لتضحك هي الاخرى ليس لانها سمعت شيء مضحك لا بل لانها كانت تعرف ،،تعرف انه خائن...
"حسنا اهلا انا فقط صديقة قديمة وزميلة بالعمل "قالتها بسرعة تريد اغلاق الخط فهي ملت من كل هذا فقط ملت
"لكن لماذا يحفظ رقمك بإسم -عشيقتي المعجزة-"؟
لتسمع هي هذا وتجهش بالبكاء وتغلق الهاتف ليس لانها
هي اغلقته بل لانها اوقعته من يدها____________________
"من هذا "
قالتها للذي يقف بلخارج وهو يطرق الباب
"انه انا "
لتفتح هي ومن ثم تنظر بخوف له فهي تعرفه تعرف جيمين عندما يغضب يمكنه قتلها قتلة شنيعة بسبب فعلتها تلك فهو يحذرها ان تؤذها .
"لقد نسيت الهاتف اين هو ؟؟"
ليدخل الى داخل فتمتد يده الى يدها فور رؤيته لها تمسك بهاتفه وبعد عبثه به قليلا.
"ماذا يفعل هذا معك" قال بلهجةصارمة هادئة وتجابة سريعة بديهية وباردة....."لا شيء فقط رأيته وامسكته لالحق بك لكنك كنت قد ذهبت "لتنظر له بذعر وخوف "حسنا الى القاء"ليخرج هو لتتنفس هي الصعداء فهي حذفته حذفت سجل المكالمات كاملا .....
★************
اعطوني رأيكم 😍😍😍