*الجزء1*

173 29 54
                                    

لقصة مريم بدايات عدة ولكني اخترت البداية التي كتبها القدر فالقدر مبدع أترى يا قدري وثقت بك لدرجة أني رأيتك المبدع البارع، حسنا كانت هناك فتاة تركية يتيمة الأم تدعى *مريم* ولو أن هذه الفتاة الطيبة الجميلة لم يكن لها أب مثالي كالسيد الافندي *صالح* لما كانت على قيد الحياة كان السيد الافندي *صالح* رجلا متدينا خلوقا جادا في عمله (الفلاحة)كان يهتم ببنته الوحيدة*مريم*فلا يأكل حتى تأكل ولا ينام حتى تكون ابنته الجميلة في سبات .
وهكذا مرت الايام التي لن تعود السيد الافندي *صالح*وابنته الجميلة الطيبة*مريم*يعيشان سويا مند زمن
في يوم من الايام كانت *مريم*تنظف البيت الصغير فإذ هي غلبها النعاس  فوجدت أمام اعينهاالاريكة المريحة فسقطت عليها ونامت نوما عميقا تملوه الاحلام المزعجة، وبعد مدة استيقظت *مريم*على صوت رنين الهاتف قامت من على الاريكة وذهبت لترد كان رقما مجهولا، وضعت مريم السماعة فوق أدنها ،
مريم:ألو من معي??!
الشرطي:أهلا نحن الشرطة?!!
مريم :خيرا أيها الشرطي !!?
الشرطي:لقد تعرض والدك الافندي صالح لحادثة سير ومع الأسف مات
صدمت مريم بالخبر لم تستطع الرد على الشرطي والاستفسار الاكثر عن حادث والدها السيد الافندي صالح فقد سقط الهاتف من يديها وسقطت معه كالجبل الذي ينهار شعرت ببعض  الدوار والغثيان وبعد لحضات صارت في غيبوبة فاقدة للوعي، صار الشرطي يصرخ ويقول"ياآنسة يا آنسة مابك??! شئ ما حدث!??!"






















يتبع بعد 5ايام....بحبكم

بكاء القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن