*الجزء2*

115 19 6
                                    

بعد عزاء والدها تحسنت حالتها النفسية فذهبت إلى غرفته "المرحوم صالح"و فتحت النافدة ثم فتحت درج أبيها وكانت في الدرج صورة له ولوالدتها المرحومة نسرين نظرت إلى الصورة بتمعن حتى اغرورقت عينها من الدموع حملت الصورة و حضنتها وهي تقول{لما لما تركتني يا أبي??!}
بعد مدة دخلت عمتها جمانة إلى الغرفة نظرت إليها بنظرات حادة أغلقت النافدة وأمسكت بيد *مريم*وقالت لها وبغضب "اسمعني يا مريم أباك صالح توفي ولن يعود لك مهما بكيتي مهما حزنتي ولو قتلتي نفسك لن يعود لك فكري الآن بمصيرك ستبعين الإرث و حقنا نأخده"
قالت مريم"لا أريد أن اتواقح معك ولكني مضطرة أنا لن أبيع الارث فالارث ملكي وطبعا نصفه لي ولن أبيع مهما كلفني الأمر لقد اوصاني أبي بأراضيه  سيسخط عني إن بعت أراضيه لن أبيع"
أفللت  العمة جمانة
يد مريم وحملقت غاضبة عليها لمدة وجيزة ورحلت
عادت مريم لحضن صورة والديها وهي تبكي وتقول"أبي أمي لن أنساكما وسأمتثل بأوامركما أحبك والدي احبكي أمي"








يتبع....بعد أقل من 5ايام
بحبكم

بكاء القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن