التخرج

87 9 6
                                    


مرت سنوات . وتخرج هازا من الكلية وانا في السنة الاخيرة . وستخرج منها ايضا .
واليوم يوم تخرجى منها
آمى هل تشارلي استقظيت !! .
" سأل هازا والدته عنى وانا بالأعلى نائمة "
ساذهب اليها انها اصحبت كسولة هذه الأيام .
" قال هازا وهو يصعد على السالالم "
دق الباب علي غرفتى ولكنى لم اجيب . اتزداد خوفه عليا واصحبت الافكار تسكن راسه ويفكر انه شي حصل لى .
تشي .. تشي .. انت بالداخل . مستقيظة اليس كذلگ ؟!
"تكلم هازا من الخارج وقلبه لم يعد موجودا من رعبه عليا "
انا سوف افتح والأن
" فتح الباب ونظر الى السرير وكنت نائمة "
تشي .. ( اختصار لتشارلي )
تشي . انت هنا . نائمة !!
" جاء بجوارى واخذ يتمم بكلمات بصوت خفيف "
استقيظ علي صوته . .
هازا اهذا انت . ماذا تفعل هنا . اذهب اريد النووم ؟!
" قلت وانا شبه ناعسة "
اتزهين بي . الم تفكرى ماذا حدث لى ؟! انا كنت سأموت من الرعب عليكى
"قالها هازا لى دفعة واحدة "
مااذا ! هازا لا افهم . لم تصرخ عليا بهذا الشكل انا ماذا فعلت ؟!
" قلت له وانا ابكى من صدمتى "
لا شئ . كنت خائفة عليكى .لانك لاتردنى عليا  .
" هدنى وقال لى "
اذا .. ماذا تفعل هناا ؟!
"سالته وانا اجلس بجواره "
اليوم ياحمقاء .. تخرجك انسيتى ؟!
" قال لى باستهزاء "
لا ياأحمق . فعلت ذلگ . كى تأتى لى هناا !
" اخبرته وانا اضحك كثيرا "
ماذا كنت ساموت عليكى وكل هذا كان مجرد مقلب سخيف منك
" اخبرنى وكان وجه كالجحيم "
هازا . اهدأ قليلاً . عزيزى . لا تفعل ذلك والا فعلت شي في نفسي يجعلك تندم طول حياتك
" اخبرته ولكن شبه هزار"
اخرسي والا قتلتگ.. اهذا كلام يعقل ان تقول لى هذا الكلام .
" قالى لى وكأنه يحزرنى "
اهدأ هازا لا تفعل معى هذا
" قلت له "
هيا . سوف نغادر بعد قليل ارتدى ملابسك ؟!
" قال لى وهو يغلق الباب "
ماذا فعلت ؟ انا حقا حمقاء ؟ هازا تعال لى لا استطيع ان ارتدى ملابسي وانت حزينا منى ياللهى .
" قلت لنفسي وانا ابكى "
ماذا الم تتردى ملابسك ؟!
" دخل هازا وسالنى وكنت جالسة علي السرير ولا ارد عليه "
تعال هازا
" اخبرته لكى يأتى "
ماذا . امى تنادى وانت لم ترتدى ها هى ملابسك ارفع ايديك وقام برتدائي ملابسي
هيا الأن .
" اخبرنى بعد ارتداء ملابسي "
شكرا لك لان عندما اخبرتنى بهذا الكلام . لم اعد انطق ولا استطيع التحرك
" اخبرته وانا افقل باب الغرفة "
وصلنا الكلية وكان الجميع مع عائلته وانا اقف مع هازا ونائما علي كتفه وابكى
مابگ ؟! " سالنى هازا وهو قلقاً"
انا اسفة جدا . اتسمحنى حبيبي ؟!
" قلت لهازا وانا احضنه وابكى في حضنه "
لا تتاسفي ياحمقاء  . انا احبك هكذا . هيا ندخل الحفلة .
" قالى لى وانا ادخل معه مبسوطة "
وذهبنا الى قاعة الحفله وقام بمنادية اصدقائي لاستلام الشهادات واتى دورى
قام عميد الكلية بمنادي ..
تشارلي ساتليز _ هل تتقدم الى المدرج لاستلام شهادتك
ذهبت الى المسرح واخذت الشهادة وتصورت وسمحت من العميد ان القي كلمةة
* هاا انا اصبحت كبيرة وذو التاسع عشر لم يعد لى غير سنة وادخل في العشرون ياللهى لقد كبرت كثيرة . افتكر بالأمس كنت فتاة صغيرة جدا .. ولكن هناك صديقي الذي من يومها لم يتركنى يوميا وها هو معى اليوم

عزيزى هازا ساخبرك امام الجميع .. 
انى احبك جدا وانا احبيتك عندما اصبح عمره الثانية فقط . لاحظت هذا منك انت احبيبتى عندما رايتنى بالباص المدرسة وكان هناك احلى موقف حصل لى انك اصبحت لى فقط عزيزى هازا "
وقام الجميع بالتصفيق بينما هازا نظر لتشارلي خطيبته وكانت علي وجه الضيق . لم هى متضايقة هكذا لا يهمنى انا فقط لدى تشارلي واحدة وهى من تملك قلبي ."
وذهبنا الى بيتنا وعندما دخلت الى المنزل ووجدت امى واخى وابي بالداخل لم اصدق الا عندما اخبرتنى جيما ان هازا طلب يديكى للزواج . .
لم اصدق الى ما وجدت نفسى بين احضانه .. 💙❤

❤ متى يدق قلبگ بحبي ؟! ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن