مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
(المؤمنون:٩١)
ما اتخذ الله من ولد كما يزعم الكفار، وما كان معه من معبود بحق، ولو فرض أنه معه معبود بحق لذهب كل معبود بنصيبه من الخلق الذي خلقه، ولغالب بعضهم بعضا، فيفسد نظام الكون، والواقع أن شيئاً من ذلك لم يحدث، فدل على أن المعبود بحق هو الله وحده، تنزه وتقدس عما يصفه به المشركون مما لا يليق به من الولد والشريك.
(ص ٣٤٨)
أنت تقرأ
برنامج رمضانية: فوائد تفسير القرآن
Spiritualفوائد برنامج رمضانية: تفسير القرآن. الكتاب: المختصر في التفسير